مفوضية الانتخابات: إعلان النتائج الانتخابية خلال (24)ساعة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
آخر تحديث: 11 دجنبر 2023 - 2:47 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية عماد جميل، اليوم الاثنين، ان نتائج الانتخابات مجالس المحافظات المقرر اجراءها في الـ18 من الشهر الجاري ستعلن خلال 24 ساعة قبل السادسة من مساء يوم 19 كانون الأول. رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية عماد جميل، إنَّ “المفوضية ستقوم بنصب أكثر من 11 ألف كاميرا صوت وصورة في المراكز والمحطات الانتخابية للتوثيق، قبل تسلم أيِّ شكوى أو طعن”، مبيناً أنَّ “المفوضية ستأتي بقطع الناقل التسلسلي العام “USB”من جميع الأجهزة البالغ عددها 35 ألفاً و553 جهازاً للمطابقة بينها وبين النتائج الموجودة داخل صناديق الاقتراع”، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مجالس المحافظات
إقرأ أيضاً:
أرض الألغام والموت الخفي.. أكثر من 1600 كيلومتر ملوثة بالمخلفات الحربية في البصرة
بغداد اليوم – بغداد
في مشهد يختلط فيه الماضي بالحاضر، تتحول أراضي البصرة الخصبة إلى حقول موت صامتة، إذ كشف مركز العراق لحقوق الإنسان عن وجود أكثر من 1600 كيلومتر ملوثة بالمخلفات الحربية في المحافظة، ما يجعلها واحدة من أكثر المناطق تضررا في العراق، بل وفي العالم، وفق تقارير أممية.
وقال رئيس المركز علي العبادي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، السبت (15 شباط 2025)، إن “ملف الألغام والمخلفات الحربية من أكثر الملفات تعقيدا في البصرة، حيث شهدت المحافظة خلال الأسبوعين الماضيين 13 حالة بين قتيلٍ وجريح بسبب انفجار هذه المخلفات”.
وأشار العبادي إلى أنه “منذ عام 2003 وحتى اليوم، سجل العراق أكثر من 30,000 ضحية بسبب المخلفات الحربية، وكانت البصرة الأكثر تضررا”، لافتا إلى أن "تقرير الأمم المتحدة الخاص بالألغام أكد أن المدينة تعد الأكثر تلوثا على مستوى العالم من حيث عدد الألغام المزروعة".
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من استمرار سقوط الضحايا، خاصة مع انتشار هذه الألغام في مناطق ترفيهية وسكنية. وكان حادث أبو الخصيب الأخير، الذي راح ضحيته ثلاثة أطفال، مثالا مؤلما على الخطر الذي يحدق بسكان المدينة، لا سيما الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر.
ودعا العبادي إلى “إطلاق حملة استثنائية على مستوى العراق لرفع المخلفات الحربية والألغام عبر تعزيز جهود الوزارات الأمنية والتشكيلات المختصة”، مؤكدا أن "هذه المشكلة لم تعد تحتمل التأجيل، إذ تحولت البصرة من مدينة النخيل والنفط إلى مدينة محفوفة بالموت الكامن تحت الأرض".