لبنان ٢٤:
2024-12-26@15:38:42 GMT

نقابة المحررين نعت الصحافي أحمد شحاده زين الدين

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

نقابة المحررين نعت الصحافي أحمد شحاده زين الدين

نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان، "الصحافي أحمد شحاده زين الدين الذي رحل بعد صراع مع المرض لم يمهله طويلا. والراحل بدأ عمله الصحافي في العام 1968 مراسلا، محررا، محللا وكاتبا في مجلات الثقافة الوطنية، الحوادث، الجمهور الجديد، المرابط، الراصد، أمل، المكتبة العربية، أضواء اليمن، الصياد، ألوان، أجنحة الارز.

وفي جرائد: اليوم، فلسطين الثورة، صدى لبنان، اللواء، الثبات، الخليج الامارتية. كما عمل مديرا للتحرير في وكالة الشرق الجديد الالكترونية، وشغل منصب سكرتير التحرير في مديرية الاخبار في محطة NBN.ولزين الدين العديد من المؤلفات،منها: صفحات من حياة الرئيس صبري حماده، تطور قانون الانتخاب في لبنان 1840-2000، رؤساء لبنان كيف وصلوا، لماذا الحرب في لبنان كل 15 عاما، إميل لحود يتذكر. وله العديد من المؤلفات قيد الطبع". وقال النقيب جوزف القصيفي في نعي زين الدين: "فارس من فرسان الصحافة اللبنانية يترجل مضرجا بالالم والمعاناة. مجتهد، متواضع، ودود، وفي لصداقاته وأصدقائه، نقابي نموذجي، على خلق رفيع. تميز بالدعة والاعتدال، كارزا بالكلمة السواء يطلقها في الازمات الخانقة التي تعصف بوطنه. واحد من دعاة الوحدة الوطنية، سلس في تعاطيه مع رفاق الدرب والمهنة، يجاهر بقناعاته من دون أن يجرح، ضنين بكرامات الناس بقدر ما كان حريصا على كرامته. نقي السريرة، نظيف الكف، لا يعرف التعصب إلى قلبه سبيلا. شدتني اليه روابط الألفة والمودة التي لم ينصرم حبلها يوما. كان رحمه الله ملتزما الاستحقاقات النقابية يؤدي فروضها بحماس. لم تغب البسمة عن وجهه حتى عندما كان يتلوى ألما، محتملا عذابات المرض الخبيث الذي فتك به، ولا تسقط من ذاكرتي صورته عندما خانه النطق، وهو يلقي كلمته يوم تكريمه منذ أشهر. لم نستطع، جميع المشاركين وانا، أن نخفي دمعنا،ونحن نشهد ذوبان شمعة حياته. أضاف: "برحيله تفتقد نقابة المحررين، والأسرة الصحافية في لبنان،واحدا من أنبل الوجوه الذي هوى وتكسر غصن عمره، وهو في عز العطاء". وختم: فالعزاء، كل العزاء لاسرته الصغرى التي فجعت بغيابه، وأسرته الكبرى التي تبكي فيه الخصال الحميدة، والفضائل الانسانية التي تحصن بها في حياته. فليهنأ له الرقاد لائذا برحمة الله التي استغاث بها ،قبل أن يغمض العين مطمئنا إلى الزرع الطيب الذي خلفه، وليكن ذكره مؤبدا".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

من نتبع ونسمع من العلماء في الدين؟ علي جمعة يرشد الغافلين

أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على سائل: من نتبع؟ ومن نسمع؟

ليرد “جمعة”، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، اسمع العلماء، اسمع هذا الذي قضى ثلاثين عامًا أو أربعين عامًا في طلب العلم الشرعي الصحيح؛ لأنه صاحب منهج وسطي، كما قال الله تعالى : {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا } [البقرة: 143].

عندما يخرج أحدهم ويريد أن يتدين، ويظن أنه بتدينه قد تعلم، فهو مخطئ. العلم له أركانه، ولابد أن يكون العلم على يد أستاذ. فإذا فقدت الأستاذ والشيخ، فكيف تتعلم؟! هل تتعلم من الكتاب فقط؟ أين العلوم المساعدة؟ من الذي امتحنك؟ من الذي أجازك؟ وبأي درجة؟ وفي أي مستوى؟ وفي أي تخصص؟

لذلك لابد أن نتعلم من أهل العلم الموثوقين. مؤسسات التعليم مفتوحة، وليس من التعلم أن تقرأ الكتاب على سريرك. من أنت؟

لهذا السبب اهتم الأمريكيون جدًا عندما أرادوا أن يتحدثوا عن العلم بمنهج "Who is who" - أي: من هذا؟ - وصنعوا مجلدات ليترجموا لكل إنسان، ولا يقبلون إلا ممن لديه مرجع موثوق.

قال الله تعالى : { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}، وقال أيضًا: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ } ، وقال : {وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } وفسرها العلماء بأنها تشير إلى أهل العلم.

إذًا، لابد أن تكون لنا مرجعية، وهذه المرجعية هي كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، بقراءة العلماء المعتبرين، وليس باتباع الأهواء أو المتشددين. فقد قال رسول الله ﷺ : "إن هذا الدين متين، فأوغل فيه برفق"، وقال ﷺ : "من رغب عن سنتي فليس مني"، وقال ﷺ : "هلك المتنطعون"، وقال ﷺ : "إن الرفق ما دخل في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه" .

وقال الله سبحانه وتعالى: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، وقال أيضًا: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}. وقال رسول الله ﷺ : "إنما أنا رحمة مهداة"، وقال ﷺ : "الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".

لكننا نجد بعض المتشددين يخرجون بجفاء في وجههم وشعث في لحاهم، يدعون أنهم على سنة رسول الله، فينفرون الناس من هذا الدين العظيم. وحاشا رسول الله ﷺ أن يكون مثاله كذلك.

لقد كان رسول الله ﷺ أجمل الناس وأرحمهم وأرفقهم. كان يتبسم ويضحك حتى تظهر نواجذه - أضراس العقل -، وكان يحب كل شيء جميل. وقال ﷺ : "إن الله جميل يحب الجمال".

هذا التشدد المقيت لا يناسب الدين، ولا ينتمي إلى الإسلام، ولا إلى العصر. بل إنه حائل وحاجز بين الناس وخالقهم. هؤلاء يصدون عن سبيل الله بغير علم، لأنهم أحبوا الزعامة والتصدر، وأرادوا أن يتشبعوا بما ليس فيهم.

قال رسول الله ﷺ : "من غشنا فليس منا" ، وقال : "المتشبع بما لم يُعطَ كلابس ثوبي زور".

إنهم يدّعون العلم، وهم ليسوا علماء. وهذا ما يسميه أهل العلم "الشغب". كثير من الناس الطيبين يصدقونهم لأنهم يرونهم بلحاهم وملابسهم التي يدّعون بها العلم. لكن أين القرآن؟ وأين السنة؟

هؤلاء إذا ذهبوا إلى القرآن والسنة، فإنهم يأخذون بظاهر النصوص، لا بحقيقتها، فيخطئون في الفهم. ثم يتصدرون قبل أن يتعلموا، ويتحدثون قبل أن يتفقهوا.

مقالات مشابهة

  • من نتبع ونسمع من العلماء في الدين؟ علي جمعة يرشد الغافلين
  • “يونيفيل” تعبر عن قلقها إزاء الضرر الذي تسببه قوات العدو الصهيوني في جنوب لبنان
  • وزير النقل السوري اجتمع مع نقابة مالكي الشاحنات المبردة في لبنان
  • سعد الدين حسن .. الكاتب الذي حادثه الوزير على تليفون المقهى
  • بأغنية جديدة وجلسة تصوير.. حسناء سيف الدين تحتفل بالكريسماس
  • فيديو.. رشوان توفيق يكشف تفاصيل مثيرة في حياته الشخصية
  • حادث غيّر حياته: كرّس نفسه لخدمة القديسين.. تعرفوا إلى عميد الأيقونة الكنائسية في لبنان (صور)
  • أزمة لصناع المحتوى.. يوتيوب تشن حملة على الفيديوهات التي تحمل عناوين مثيرة للانتباه
  • حزب الله يحدد مكان دفن نصر الله وصفي الدين
  • المفتي: حب الوطن من الدين وغريزة فطرية