شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن ضباط وأفراد الشرطة ينفذون حملة نظافة تطوعية في شارع الستين بالمكلا، ضباط وأفراد الشرطة ينفذون حملة نظافة تطوعية في شارع الستين بالمكلاالخميس 13 يوليو 2023 الساعة 09 27 49 الامناء نت خاص نفذ .،بحسب ما نشر الأمناء نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ضباط وأفراد الشرطة ينفذون حملة نظافة تطوعية في شارع الستين بالمكلا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ضباط وأفراد الشرطة ينفذون حملة نظافة تطوعية في شارع...

ضباط وأفراد الشرطة ينفذون حملة نظافة تطوعية في شارع الستين بالمكلا

الخميس 13 يوليو 2023 - الساعة:09:27:49 (الامناء نت / خاص)

نفذ ضباط وأفراد الإدارة العامة للأمن والشرطة، وبقية الإدارات الأمنية، صباح اليوم الخميس، حملة نظافة تطوعية في شارع الستين بالمكلا، بحضور المدير العام للأمن والشرطة بساحل حضرموت العميد مطيع سعيد المنهالي.

وشملت الحملة، التي تأتي تنفيذًا لتوجيهات محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، تنظيف عدد من المواقع بشارع الستين بمدينة المكلا للحفاظ على المظهر الجمالي والراقي للشواطئ قبيل التدشين الرسمي لمهرجان البلدة السياحي لعام 2023م.

وأكد العميد المنهالي، في تصريح للإعلام الأمني، على أن مشاركة الشرطة اليوم في هذا العمل ينم عن وجود الشرطة في كل مكان، وأن الهدف من حملة النظافة التطوعية عكس الصورة الجميلة لديننا ولتعاليمنا الإسلامية التي تدعو لذلك.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

«الأبيض والأسود» والحنين للماضى

فى كل مرة نشاهد فيها أفلام الأبيض والأسود، نجد أنفسنا مستغرقين فى ذكريات ترسم أمامنا مشاهد حية لمصر القديمة، بجمالها وعراقتها وأناقة شوارعها التى كانت تنبض بالحياة. هذه الأفلام ليست مجرد صور بالأبيض والأسود، بل هى بوابة إلى زمن كان فيه كل شىء أبسط وأعمق؛ المبانى، والشوارع، والعلاقات بين الناس، حيث كانت الأخلاق والقيم الإنسانية حاضرة فى كل تفاصيل الحياة.
عندما نشاهد أفلام الأبيض والأسود التى تبرز جمال مصر القديمة، نتذكر شوارعنا وحوارينا وأزقتنا التى كانت نابضة بالحياة والأناقة الطبيعية. فى تلك الفترة، كانت كل زاوية وكل شارع يتمتع بسحر خاص، يمتزج فيه جمال المعمار مع روح الناس.
كانت المنازل بسيطة لكنها تفيض دفئًا وراحة، وكان الناس يظهرون بمظهر يعكس بساطتهم وأصالتهم، حيث يرتدى كل شخص ما يليق به بشكل غير متكلف. كان المشهد العام لمصر ينضح بالجمال والنظام، حيث تكشف الأفلام عن عادات وأسلوب حياة مجتمعى غنى بالاحترام والتآلف.
فى الزمن القديم، كانت العلاقات بين الناس تتسم بالترابط؛ الجار بمثابة الأخ، وابنة الجيران هى بمثابة شقيقة لأبناء الحى. الأفراح كانت تجمع الجميع، والأحزان يتقاسمونها معًا، ما يجعلنا نستشعر أن القيم الأخلاقية كانت تحتفى بها وتعطى الأولوية فى حياتهم اليومية.
حيث كانت الأولويات للأخلاقيات هكذا تربينا أو تربى سكان هذا الزمن.
تعكس الأفلام القديمة أيضًا جمال مدن مثل القاهرة والإسكندرية وبورسعيد وأسوان  مطروح ومحافظات صعيد مصر والدلتا وتبرز الطابع الخاص لكل منها، الذى يجعلها تتألق بروعة تقارب مثيلاتها فى أوروبا. نعم كانت بنيات وسط القاهرة ومصر الجديدة والزمالك وجاردن سيتى والمعادى تضاهى أجمل المدن الأوروبية. 
كنا نمتلك دار الأوبرا القديمة بكل ما تحمله وتقدمه من فنون راقية تماثل ما يقدم فى دور الأوبرا العالمية، والمسرح القومى الذى قدم أهم كلاسيكيات المسرح المصرى والعالمى وحديقة الأزبكية التى كانت تقام بها حفلات لكبار نجوم الطرب، أم كلثوم وعبدالوهاب ومنيرة المهدية كل مطربى مصر العظام، هل ننسى شارع محمد على بكل ما قدمه من موسيقيين وصناع للآلات الموسيقية، كان يشع بهجة وفرحة، الآن ماذا حدث له، أصبح بقايا تاريخ، نموذجاً للشارع الذى يعبر عن الإهمال الجسيم فى حق جزء من تاريخنا، لذلك عندما نشاهد فيلماً قديماً تدور أحداثه فى شارع محمد على أو شارع مصرى له تاريخ يمتلكنا شعور بالحزن والإحباط.
تلك الأفلام لم تكن مجرد تصوير لقصص، بل هى تذكرة بروعة التراث المعمارى المصري، والقوة الناعمة التى شكلت وجه مصر عالميًا، وإبداع المصريين فى إضفاء لمسات خاصة على كل ما حولهم.
أفلام الأبيض والأسود تظل شاهدًا حيًا على زمن الجمال البسيط والسلوكيات الراقية، لتعيد إلينا الحنين إلى مصر المحروسة كما كانت، وتجعلنا نطمح لإعادة إحياء تلك القيم والأخلاقيات التى جعلت مجتمعنا متماسكًا ومتناسقاً وجميلًا.
كلاسيكيات السينما كما تعد مصدراً لمتعة المشاهدة، فهى أيضاً مصدر للحزن وتقليب المواجع.
بسبب الحنين للماضى.
فى زمن السرعة والتغيير، تأتى أفلام الأبيض والأسود لتذكرنا بأهمية الحفاظ على التراث الثقافى والقيم الأخلاقية. هى ليست مجرد متعة للمشاهدة، بل رسالة تدعونا لإعادة النظر فيما فقدناه من معانٍ وقيم.

مقالات مشابهة

  • اليمنيون ينفذون وقفات احتجاجية في عدة مدن تنديداً بجرائم الإبادة في غزة
  • «الأبيض والأسود» والحنين للماضى
  • رئيس مركز ملوى يقود حملة نظافة مكـبـرة
  • حكمة نفض الفراش قبل النوم: نظافة وطمأنينة
  • استشهاد إعلامية لبنانية شهيرة وأفراد من عائلتها في غارة إسرائيلية
  • رئيس مدينة الغردقة يتابع أعمال النظافة بالأحياء ويناقش 10طلبات للمواطنين
  • صورة: مقتل 6 ضباط وجنود من لواء غولاني جنوب لبنان
  • مؤسسة البصر الخيرية العالمية تدشن 1590 عملية تطوعية بمستشفى مكة لطب العيون بعدن
  • فنح باب التسجيل في كلية ضباط الشرطة للعام الدراسي 2024-2025
  • محافظ الأقصر يستجيب لمطالب وشكاوى المواطنين