بوريل: الدمار في غزة كارثي ومروع
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال المسؤول عن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الوضع في غزة، بأنه “كارثي ومروع” مع دمار “أكبر” نسبياً مما شهدته ألمانيا في الحرب العالمية الثانية.
وقال بعد ترؤسه اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، إن رد جيش الاحتلال على هجمات حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) أدى إلى “عدد لا يصدّق من الضحايا المدنيين”.
وأعرب أيضاً عن “قلق” الاتحاد الأوروبي “من عنف المستوطنين المتطرفين في الصفة الغربية”، وأدان مصادقة حكومة الاحتلال على بناء 1700 وحدة سكنية جديدة في القدس، وهو ما تعتبره بروكسل انتهاكاً للقانون الدولي.
وأشار إلى أن هجمات حماس في 7 أكتوبر رسّخت قرار الاتحاد الأوروبي إدارجها في قائمة المنظمات الإرهابية، وشدد على أنه يعتبر العملية العسكرية غير متناسبة من حيث القتلى المدنيين والضرر بالممتلكات والبنى التحتية المدنية.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
بوريل: يجب ألا نصمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية
الثورة نت/
طالب مفوض السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم السبت بعدم صمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية متهما حكومة العدو الصهيوني بفرض أكبر حملة تعتيم على حرية الصحافة لما يحدث في غزة .
وقال بوريل في تصريحات صحفية: “لم نر صوراً كثيرة لما ارتكبه “أفراد حماس” في السابع من أكتوبر لكننا نرى كثيراً من الصور لمعاناة أطفال غزة”. وفق قوله.
وأضاف: “تداعيات الصراع والإبادة في الشرق الأوسط تؤثر على العالم بأسره وتضع الإنسانية في مأزق، ويجب ألا نصمت تجاه الإبادة والجرائم الإسرائيلية”.
وتابع بوريل: “التهديد بوقف المساعدات الإنسانية لغزة سيؤدي إلى مخاطر أكبر، ولم يعد هناك شيء في غزة والناس تُركوا ليواجهوا خطر الموت”.
وأردف: “علينا مواجهة وقائع الاحتلال الإسرائيلي والالتزام بالقرارات الدولية الصادرة في ذلك”.
وأوضح أن “قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت ليس سياسياً وعلى دول الاتحاد تنفيذه لأنه ملزم، مشيراً إلى أنه يجب فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين”.
وقال بوريل: “على الدول الغربية أن تتعامل مع نتنياهو كما تتعامل مع بوتين ومن غير المقبول ازدواجية المعايير”.
وأضاف مفوض الاتحاد الأوروبي: “يجب أن يعلو صوتنا إزاء ما يجري من انتهاكات إسرائيلية وانتقاد سياسة الحكومة الإسرائيلية لا يعني معاداة للسامية”.