واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الإثنين، في اليوم 66 من العدوان، ارتكاب مجازر جديدة بحق المدنيين خلفت 208 شهداء، ورفعت عددهم منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 18 ألفا و205، 70% منهم نساء وأطفال.

وتحدثت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس عن عشرات الشهداء في القطاع، لا سيّما في خان يونس ومدينة غزة ومخيم جباليا (شمال) ومخيمَي النصيرات والمغازي (وسط)، فيما لا يزال عشرات الضحايا تحت الأنقاض.

وأعربت الوزارة عن خشيتها على حياة مئات آلاف النازحين جراء انتشار الأوبئة وأمراض معدية في أماكن الإيواء.

يأتي ذلك في وقت تكتظ فيه المدارس ومراكز الإيواء المختلفة والمستشفيات بعشرات الآلاف من النازحين.

وأفادت الجزبرة بأن الاحتلال قصف منزل عائلة الصحفي في القناة أنس الشريف في مخيم جباليا شمالي القطاع، مما أدى إلى استشهاد والده.

اقرأ أيضاً

مذبحة غزة.. لكل هذا يجب على بايدن التوقف عن تدليل "بيبي"

كما استهدف الاحتلال مدينة رفح في الجنوب، حيث يحتشد آلاف المدنيين الفارين من المعارك في الشمال.

اشتباكات وخسائر إسرائيلية

ميدانيا، تتركز المواجهات بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال في محاور مخيم جباليا شمالي القطاع، وفي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وفي شرق خان يونس جنوبي القطاع.

اقرأ أيضاً

4 شهداء في جنين والاحتلال يحاصر مستشفياتها

وبثت كتائب القسام صورا لقصف فرق الهاون تجمعات للجيش الإسرائيلي في محاور التوغل.

بدورها بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مشاهد لاستهداف آليات إسرائيلية في محاور التقدم شرق غزة.

وأعلن جيش الاحتلال أن حصيلة القتلى من جنوده ارتفعت إلى 104، فيما أُصيب 582.

وأفادت وسائل  إعلام عبرية بقتال عنيف في أحياءٍ بمدينتَي غزة وخان يونس.

((وأكّد الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إطلاق صواريخ من غزة، مشيرا إلى سقوط شظايا صواريخ في حولون بضواحي تل أبيب، أدت لأضرار مادية وإصابة مدني بجروح طفيفة.

 

ونشر جيش الاحتلال، عبر موقع إكس، مقاطع مصورة قال إنها لعملية إنزال جوي للإمدادات والعتاد للقوات الإسرائيلية في خان يونس.

وقال الناطق العسكري باسم الجيش إنها المرة الأولى لعملية إنزال منذ حرب لبنان عام 2006، وشملت 7 أطنان من المواد اللوجيستية للفرقة 98 التي تخوض معارك برية هناك.

وقال مستشفى سوروكا الإسرائيلي إنه استقبل 27 جنديا إسرائيليا جريحا، 5 منهم حالاتهم حرجة، خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية إلى 110 بعد مقتل 7 من جنوده وضباطه خلال الـ24 ساعة الماضية.

واعترف الجيش الإسرائيلي بأن 5 من هؤلاء القتلى سقطوا في كمين بالألغام نصبته لهم كتائب القسام قرب فتحة نفق في خان يونس، وبذلك يصبح العدد الكلي لقتلى الجيش الإسرائيلي 434 منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

اقرأ أيضاً

المشهد بعد انهيار هدنة غزة.. ف. تايمز: حماس تزداد شراسة والفلسطينيون يرفضون النزوح لرفح

هدنة جديدة

من جهة أخرى، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي قوله إن الظروف نضجت للعودة إلى توافقات بشأن صفقة تبادل أسرى جديدة.

كما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلية أن هناك تحركات جديدة لإبرام صفقة تبادل أسرى.

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنه إذا مارس الجيش الإسرائيلي مزيدا من الضغط ستكون هناك اقتراحات بشأن هدن جديدة ستدرسها الحكومة.

وأضاف أن إسرائيل منفتحة على بحث كل الإمكانيات بشأن مستقبل قطاع غزة، لكن لن يكون هناك دور لحركة حماس في ذلك، حسب تعبيره.

 

وشهدت هدنة إنسانية بين حماس وإسرائيل استمرت أسبوعا وانتهت في 1 ديسمبر/كانون الأول إطلاق سراح 105 رهائن من غزة، بينهم 80 إسرائيليا، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 240 سجينا فلسطينيا.

لكن جهود تمديد الهدنة تعثرت، وتقول إسرائيل إن ما لا يقل عن 137 رهينة يعتقد أنهم لا يزالون لدى حماس.

المصدر | متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة إسرائيل مجازر هدنة حماس الجیش الإسرائیلی جیش الاحتلال خان یونس

إقرأ أيضاً:

بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

#سواليف

قالت حركة #حماس الثلاثاء إن “جولة جديدة من #مفاوضات #وقف_إطلاق_النار في قطاع #غزة بدأت اليوم”، مؤكدة أن “الحركة تتعامل بإيجابية ومسؤولية بشأن هذه المفاوضات”.

وعبرت حماس عن “أملها أن تسفر الجولة الحالية من المفاوضات عن تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية”، كما “أمل أن تسفر مساعي المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف عن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار”.

وكان فريق من المفاوضين الإسرائيليين قد غادر إلى الدوحة الاثنين، لإجراء جولة جديدة من المحادثات بشأن استمرار اتفاق وقف إطلاق النار الهش في #غزة، غداة إعلان إسرائيل قطع إمدادات الكهرباء عن القطاع.

مقالات ذات صلة الأشغال: إجراءات قانونية بحق مالك مطحنة حوارة والمقاول ومكتب الأشراف الهندسي 2025/03/11

وقبيل المفاوضات قطعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الكهرباء التي تغذي محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص.

وأبرم الاتفاق بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، وبدأ تنفيذه في 19 كانون الثاني/يناير، بعد 15 شهرا على اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.

وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، ومع انقضائها مطلع آذار/مارس، أعلنت سلطات الاحتلال رغبتها في تمديدها حتى منتصف نيسان/أبريل بناء على مقترح أميركي.

في المقابل، تطالب حماس ببدء مفاوضات المرحلة الثانية التي يفترض أن تضع حدا نهائيا للحرب.

واعتبرت حركة حماس الاثنين أن إسرائيل تتهرب من تنفيذ اتفاق وقف النار.

وقالت في بيان إن “الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة”.

وقال مسؤول إسرائيلي طالبا عدم الكشف عن هويته، إن الفريق غادر بالفعل، من دون تقديم أي تفاصيل إضافية.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الوفد يرأسه مسؤول كبير من جهاز الأمن الداخلي (شين بيت).

وتواصل دول الوساطة بذل جهود لمعالجة التباينات بين الطرفين.

وبعدما قامت إسرائيل مطلع الشهر بتعليق دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر، أعلنت الأحد وقف إمداده بالتيار الكهربائي.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون قبر يوسف في نابلس بحماية الجيش الإسرائيلي
  • مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بحماية الجيش الإسرائيلي في نابلس
  • الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • حماس: حكومة الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في ارتكاب جريمة العقاب الجماعي في قطاع غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم الدهيشة في الضفة الغربية
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يقتحم مخيم الدهيشة في بيت لحم بالضفة الغربية
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي يعتزم بناء قواعد عسكرية جديدة في سوريا بعمق 65 كيلومترا
  • بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • “حماس” تعلن بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • خمسة شهداء واستمرار الانتهاكات.. تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة