"حكومتنا كاذبة وستقتلنا".. ضابط إسرائيلي يصف الحرب مع حماس | شاهد
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
وصف ضابط في الجيش الإسرائيلي حرب قوات الاحتلال مع حماس بأنها "شرسة" وجلبت الكثير من الخسائر وسلبت العديد من الجنود قائلًا إن "القتال شرس والخسائر كبيرة حيث قتل الكثير والكثير من الجنود".
ووصف الضابط الإسرائيلي أعضاء حركة حماس بأنهم أشباح ذو قوة حيث قال "إننا نقاتل أشباحًا، ورغم الغارات فهم يزدادوا قوة".
وشدد المقاتل بجيش الاحتلال الإسرائيلي في فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة على أن حكومتهم ستقتلهم بالكذب حيث قال "حكومتنا ستقتلنا وهي تكذب".
حكومتنا القتنا في جهنم وهي تكذب
إننا نقاتل شياطين
*أقوى معادلة معقدة تواجه الإحتلال في معركة الطوفان حتى انشتاين لا يستطيع حلها* ????
لا نرى مقاتلي حماس
لكنهم بكل تأكيد يروننا
إنهم يراقبوننا الآن وهم قريب منا او في نفق تحت اقدامنا pic.twitter.com/TxXBI2qeR6
وفي المقابل، ووفقًا لوكالة أنباء العالم العربي، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء أمس الاثنين عن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 18 ألفا و 205 من القتلى، و 49 ألفا و 645 مصابا. من بينهم 208 قتلى و 416 مصابا استقبلتهم المستشفيات خلال الساعات الماضية. مؤكدة أنه لا يزال هناك عدد كبير من الضحايا في الطرق وتحت الأنقاض مع استمرار قوات الاحتلال في منع وصول سيارات الإسعاف لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الضابط الإسرائيلي حماس الهجمات الإسرائيلية ضحايا الهجمات الإسرائيلية غزة
إقرأ أيضاً:
إنهاء الحرب وتسليم الرهائن.. تعليق إسرائيلي على مقترح الهدنة
كشف مصدر سياسي رفيع المستوى في إسرائيل، الإثنين، رفض المقترح المقدم بوقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات، والذي يشمل أيضا إعادة جميع الأسرى.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت " عن المصدر قوله إن هذا الاقتراح، يهدف إلى وقف الحرب لفترة طويلة، لكن إسرائيل ترفضه.
وقال المصدر: "لا فرصة أن نوافق على هدنة مع حماس، التي ستمنحها فرصة للتسلح والانتعاش، مما يتيح لها مواصلة حربها ضد دولة إسرائيل بشكل أقوى".
وكان وسطاء مصريون وقطريون قد اقترحوا صيغة جديدة لوقف الحرب في غزة، حسبما صرح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى مطلع على المفاوضات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
ووفقا للمسؤول، يتضمن المقترح هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميا والانسحاب الإسرائيلي كامل من غزة.
وأوضح المسؤول أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لـ"أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على الصعيدين الوطني والإقليمي".
وأضاف أن "هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، أو هيئة إدارية حديثة التأسيس".
وقد انهار آخر وقف لإطلاق النار قبل أكثر من شهر، عندما استأنفت إسرائيل قصف قطاع غزة يوم 18 مارس الماضي.