الإفريقي للتنمية يمنح قرضا لجنوب أفريقيا لدعم انتقال الطاقة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
وافق مجلس إدارة مجموعة البنك الإفريقي للتنمية على برنامج ضمان بقيمة مليار دولار، بالتعاون مع مكتب الكومنولث والتنمية الخارجية في المملكة المتحدة، سيسمح للبنك بزيادة قدرته الإقراضية لدعم الانتقال العادل للطاقة في جنوب إفريقيا.
وسيدعم البرنامج، الذي تم إعداده بالتعاون الوثيق مع حكومة جنوب إفريقيا، المشاريع المتوافقة مع خطة الاستثمار في مشروع الانتقال العادل للطاقة، مثل نقل وتخزين موازنة الشبكة، وتوليد الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، وإعادة تأهيل توصيل الكهرباء، والهيدروجين الأخضر، والمركبات الكهربائية الجديدة.
ويتضمن البرنامج أيضاً مشاريع تتناول البعد "العادل"، لا سيما في مقاطعة مبومالانغا، في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد، على الحدود مع سوازيلند وموزمبيق.
وجاءت الموافقة على الضمان، خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "COP28"، حيث يمثل تكثيف تمويل المناخ قضية مهمة.
وقال د. كيفن كاريوكي، نائب رئيس البنك الإفريقي للتنمية لشؤون الكهرباء والطاقة والمناخ والنمو الأخضر: "هذه عملية مبتكرة أخرى تؤكد من جديد ريادة البنك في صياغة الحلول المالية لزيادة الوصول إلى التمويل المناخي، من أجل تحقيق التنمية المنخفضة الكربون في إفريقيا وطموحات صافي الصفر".
من جانبها، قالت ميليندا بوهانون، المديرة العامة للشؤون الإنسانية والتنمية في مكتب الكومنولث والتنمية الخارجية، إن "وزارة الخارجية والتعاون الدولي في المملكة المتحدة لا تزال ملتزمة بالشراكة في برنامج الانتقال العادل للطاقة مع جنوب إفريقيا، الذي يدعم النمو الأخضر وفرص العمل، ويحسن أمن الطاقة، ويساعد جنوب إفريقيا على تحقيق طموحاتها في خفض الكربون على النحو المنصوص عليه في المساهمة الوطنية المحددة".
وأضافت أن هذا الضمان سيؤدي لإطلاق الأموال للمشاريع الواقعة ضمن نطاق خطة تنفيذ "الانتقال العادل للطاقة" التي صدرت مؤخرًا في جنوب إفريقيا، وذلك جنبًا إلى جنب مع عرض المنح المتزايد بشكل كبير مؤخرًا من مجموعة الشركاء الدوليين؛ مردفة: "نحن نستخدم بعض هذه المنح للمساعدة في تطوير مشاريع استثمارية قيد التنفيذ".
من جهته، قال مماكوشي ليكيث، نائب المدير العام لإدارة الأصول والخصوم في الخزانة الوطنية لجنوب إفريقيا: "ستزيد موافقة مجلس إدارة البنك الإفريقي للتنمية على إطار الضمان، من وصول جنوب إفريقيا إلى التمويل من البنك بمقدار مليار دولار. ويمثل هذا شراكة مهمة بين حكومتنا والمملكة المتحدة والبنك الأفريقي للتنمية لتعزيز قدرتنا على تنفيذ الانتقال العادل للطاقة بطريقة عادلة ومسؤولة اجتماعيا".
بدوره أشار ماكس ندياي، مدير القروض المشتركة والتمويل المشترك وحلول العملاء، في البنك الإفريقي للتنمية إلى التعاون السابق بين البنك ومكتب الكومنولث والتنمية الخارجية في المملكة المتحدة، مشيدا بهذه العملية باعتبارها دليلاً إضافيًا على جهود البنك المستمرة للاستجابة لتوصيات مجموعة العشرين بشأن كفاية رأس المال التي تدعو إلى زيادة التعاون والمزيد من دعم المساهمين لتحسين الميزانية العمومية لبنوك التنمية المتعددة الأطراف.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جنوب إفريقيا الاستثمار الطاقة المتجددة الطاقة والهيدروجين التمويل المملكة المتحدة إفريقيا الأفريقي للتنمية البنك الإفريقي الإفريقي للتنمية انتقال الطاقة التحول الطاقي جنوب أفريقيا رئيس COP28 شعار COP28 رئاسة COP28 مؤتمر الأطراف COP28 جنوب إفريقيا الاستثمار الطاقة المتجددة الطاقة والهيدروجين التمويل المملكة المتحدة إفريقيا البنک الإفریقی للتنمیة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس مجلس السيادة يلتقي رئيس جمهورية جنوب إفريقيا
التقى نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد مالك عقار إير، الثلاثاء، فخامة الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا ونقل له تحايا رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.وأطْلع عقار رئيس جمهورية جنوب أفريقيا على تطورات الأوضاع بالبلاد وحجم الدمار الذي أحدثته مليشيا الدعم السريع المتمردة في القطاع الخدمي عبر استهدافها للبنية التحتية والمرافق الخدمية بجميع أنواعها.وقال نائب رئيس مجلس السيادة أن اللقاء تطرق لموقف الحكومة السودانية من إنهاء الحرب وقدم له شرحاً لخارطة الطريق التي تقود إلى ذلك لافتا إلى صعوبة التواصل مع المليشيا نسبة لتعدد مراكز اتخاذ القرار فيها فضلا عن وجود مرتزقة أجانب في صفوفها.وأضاف سيادته أن السودان يتطلّع إلى القضاء على التمرد بنهاية أبريل المقبل في معظم ولايات السودان، معربا عن مخاوف الحكومة من انتهاج المليشيا لنهجها العنصري المتكرر ضد المكونات الأفريقية في إقليم دارفور.وأشار عقار إلى حادثة دفن أبناء المساليت أحياء والتي تدل علي الانتهاكات الجسيمة والتحشيد العسكري في دارفور الذي تقوم به المليشيا المتمردة بناءاً على الأُسس العنصرية الأمر الذي يعزز من تلك المخاوف.وأطْلع نائب رئيس مجلس السيادة الرئيس سيريل رامافوزا على خطة حكومة السودان الإصلاحية وإستراتيجيتها في تعزيز المصالح بين المكونات المجتمعية فور الانتهاء من الحرب بالتزامن مع عملية الإعمار.ووصف عقار دعم الحكومة الكينية للمليشيا في تشكيل حكومة موازية بأنه إنتهاك واضح للقوانين الدولية ومواثيق الاتحاد الأفريقي ويعتبر تحرك معادٍ للسودان واستهداف صريح لوحدته وسيادة أراضيه.وعبّر عقار عن ارتياح السودان تجاه المواقف الواضحة لمعظم دول الجوار الإقليمي الرافضة لخطوة تشكيل حكومة موازية وطالب بأن تقاوم الدول الأفريقية مثل هذه التحركات السلبية التي تهدف لتفتيتها لمصلحة دول من خارج القارة.وبحث اللقاء قضايا ذات إرتباط بمؤسسات البلدين فضلا عن أوضاع السودانيين المقيمين في جنوب إفريقيا.وأكد السيد الرئيس رامافوزا سعي بلاده الجاد لانهاء الحرب في السودان وأنه سيعمل على دعم استعادة السودان لدوره التاريخي في القارة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب