نائب رئيس أركان القوات المسلحة يفتتح الدورة الأولى في أسس الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أبوظبي - وام
افتتح اللواء الركن الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان نائب رئيس أركان القوات المسلحة في كلية زايد الثاني العسكرية الدورة الأولى في أسس الذكاء الاصطناعي.
تأتي هذه الدورة كثمرة تعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، حيث تم تصميم الدورة بما يخدم متطلبات وزارة الدفاع في العمل على جاهزية منتسبيها في مجالات البرمجة التقليدية والمفاهيم والتطبيقات الأساسية للذكاء الاصطناعي ومبادئ تعلم الآلة وأنواعه.
وأكد نائب رئيس أركان القوات المسلحة حرص دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة "حفظه الله" على تزويد شباب الوطن بأفضل المهارات المستقبلية، مؤكداً بأن هذه الدورة تصب في المبادئ الخمسين للدولة، تحديداً في المبدأ الرابع حيث أن المحرك الرئيسي المستقبلي للنمو هو الاستثمار والبناء المستمر في مهارات رأس المال البشري وكذلك المبدأ السابع في ترسيخ التفوق الرقمي والتقني والعلمي للدولة، مثمناً بدوره الشراكة المؤسسية مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية يبرز أهمية الأبعاد التنموية للتناول الأممى للذكاء الاصطناعي
شارك السفير عمرو الجويلى مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي كمتحدث في حوار حوكمة الذكاء الاصطناعي بين الاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية الذى استضافته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالقاهرة.
وأبرز، خلال كلمته في الجلسة الخاصة "بالمبادرات الأفريقية في الأطر متعددة الأطراف"، أهمية مراعاة الأبعاد التنموية في جميع المحافل الدولية التي تبحث موضوعات الذكاء الاصطناعي، مشدداً على أهمية أن تقوم الدول الأفريقية بطرح أولوياتها السياساتية المتعلقة بمصلحة المجتمع في الدول النامية لتوازن وتتكامل مع المقاربات التي تقتصر على منظور السوق خاصة في المنتديات متعددة أصحاب المصلحة.
وأضاف "الجويلى" أن متابعة موضوع الذكاء الاصطناعى في الأطر متعددة الأطراف ترتكز على ثلاثة محاور، الأول تأثيره على مناخ وهيكل العلاقات الدولية، والثانى كونه أداة مطوعة للاستخدام في العلاقات الدولية، والثالث أنه أصبح جزءاً من جدول الأعمال بما يحمله من قضايا جديدة مثل البيانات، والقدرات الحاسوبية، والنماذج الخوارزمية. واستطرد مشدداً على الحرص على إدماج التقدير البشرى في استخدامات الذكاء الاصطناعى، خاصة تلك التي قد تمس سلامة وأمن المجتمعات.
وفى الجلسة الختامية برئاسة الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عرض مساعد وزير الخارجية للإسهام الرائد لمصر في تناول القضايا الرقمية على الصُعد متعددة الأطراف الذى يتوجه استضافة الحوار بين الاتحاد الأفريقي وبين منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية في مصر، وسبقه قيام مصر بتنسيق أعمال مجموعة الـ٧٧ في نيويورك في التفاوض على الميثاق الرقمى العالمى الذى اعتمدته قمة الأمم المتحدة للمستقبل في سبتمبر الماضى.