نائب رئيس أركان القوات المسلحة يفتتح الدورة الأولى في أسس الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أبوظبي - وام
افتتح اللواء الركن الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان نائب رئيس أركان القوات المسلحة في كلية زايد الثاني العسكرية الدورة الأولى في أسس الذكاء الاصطناعي.
تأتي هذه الدورة كثمرة تعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، حيث تم تصميم الدورة بما يخدم متطلبات وزارة الدفاع في العمل على جاهزية منتسبيها في مجالات البرمجة التقليدية والمفاهيم والتطبيقات الأساسية للذكاء الاصطناعي ومبادئ تعلم الآلة وأنواعه.
وأكد نائب رئيس أركان القوات المسلحة حرص دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة "حفظه الله" على تزويد شباب الوطن بأفضل المهارات المستقبلية، مؤكداً بأن هذه الدورة تصب في المبادئ الخمسين للدولة، تحديداً في المبدأ الرابع حيث أن المحرك الرئيسي المستقبلي للنمو هو الاستثمار والبناء المستمر في مهارات رأس المال البشري وكذلك المبدأ السابع في ترسيخ التفوق الرقمي والتقني والعلمي للدولة، مثمناً بدوره الشراكة المؤسسية مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية البنات بأسيوط
افتتح الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية البنات الإسلامية بأسيوط، المقام تحت عنوان "الحضارة الإنسانية في التراث العربي والإسلامي: أصالة الأثر.. عالمية التاثير" في الفترة من 8 حتى 9 فبراير 2025م.
وأوضح الدكتور محمد علي عطا الله عميد الكلية، أن المؤتمر يتضمن 4 جلسات علمية يعرض خلالها أكثر من 37 بحثا علميًا، بمشاركة عدد من الدول العربية هي (السعودية والكويت والجزائر)، مُشيرًا إلى أن المؤتمر تناول قضية مهمة في الوقت الراهن لبيان دور التراث العربي والإسلامي في نهضة الحضارة الإنسانية، وأن كلية البنات الإسلامية بشعبها تقوم على ترسيخ ونشر التراث الإسلامي من خلال خريجيها الذين يمتلكون مقومات التراث الإسلامي والعربي.
وأكد الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، أهمية المؤتمر في الوقت الراهن الذي يشهد فيه العالم الإسلامي هجمة شرسة من الدول الغربية للتنكيل بالعالم الإسلامي في الوقت الحالي، وتناسوا أن أوروبا في عصرها المظلم كان العالم الإسلامي ينشر علومه الطبيعية والدينية من خلال علماه على جميع العالم، منوها بأن إسبانيا كانت في عهد الإسلام "الأندلس" هي من صدرت العلم إلي أنحاء أوروبا، وأن التراث الإسلامي والعربي يعني بالإنسان دون النظر إلى دينه أو جنسه، وهذه هي الحضارة الإسلامية والعربية التي انبثقت منها الحضارة الإنسانية في العالم أجمع.
وثمن الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، اختيار هذا الموضوع للبحث العلمي، وذلك لدور التراث العربي والإسلامي في الحفاظ على الحضارة الإنسانية وتنميتها بما يخدم البشرية بأكملها، وأن التراث الإسلامي ذاخر بالمجالات التي تزدهر بالعلوم الدينية والطبيعية وانتفع بها جميع علماء العالم على مر العصور.
وفي نهاية الجلسة الافتتاحية قدم عميد الكلية دروع تذكارية لنائب رئيس الجامعة للوجه القبلي والأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية وعدد من القيادات الدينية والأمنية والقضائية بأسيوط.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور محمد عطا الله عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور عبد الفتاح العواري عميد كلية أصول الدين بالقاهرة الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور حسن إبراهيم يحيى الأمين المساعد للجنة العليا الشئون الدعوة بجمع البحوث، والدكتورة أمل عبد الفتاح وكيلة الكلية نائب رئيس المؤتمر، والدكتور كمال سعد والدكتور محمد رفعت حمدان مُقررًا المؤتمر، والدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس أسيوط، والدكتور محمود مهني نائب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور مرتجي عبد الرؤوف شعلان مدير عام منطقة الوعظ والإعلام الديني والفتوى الأزهرية بأسيوط، والدكتور أشرف عبد القادر، مقدم المؤتمر،
يشار إلى أن المؤتمر يعقد تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود رئيس الجامعة الأزهر، والدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، والدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والمشرف العام على قطاع
المستشفيات.