البرهان يكشف معلومات لأول مرة عن تلقيه عرضا بمغادرة القيادة مقابل سلامته ويحدد موعد لانتهاء الحرب
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
شندي- تاق برس- كشف الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش السوداني؛ معلومات قال إنه يقولها لأول مرة، وأضاف “عند بداية الحرب عرض عليّ هؤلاء الخونة أن اخرج من القيادة دون التعرض لأي شيء، وتابع “الزول اللي جاب لي الرسالة انا قلت ليه كلام هو لن ينساه إلى يوم القيامة واعتقد قد يكون بسمع في كلامي دا هسي”.
وأضاف “نحن ما في زول يتراجع ولا يبيع شرف الكاكي ولن يتخلى عن عساكره.
قال خلال حديثه بالفرقة الثالث مشاة شندي، اليوم الإثنين، إن الجيش سيمضي في معركة الكرامة للنهاية حتى يحقق الله الانتصار، وأضاف “ياننتصر يانروح ما في حاجة في النصف”. وتابع البرهان “نحن واثقين ان النصر لنا وربنا سيسخر لنا من يمدنا للقضاء على هؤلاء القتلة الذين استباحوا ديارنا وهجروا اهلنا.
وقال البرهان إن القوات المسلحة تتقدم بخطى ثابتة للقضاء على هذا السرطان.
ونوه إلى ان الحرب أصبحت الآن تدار بايدٍ نفدت منها كل معينات القتال، واصبحت تغذيها من نعرات القبلية وتستطعف القبائل في كل مكان وهذا خطر سيفتت الوحدة السودانية ويصيب هذه الأمة في مقتل، واضاف “هذه جرائم يجب ان ينال مرتكبيها العقاب آجلا ام عاجلا.
وأشار البرهان إلى ان واجب القوات المسلحة الأخذ بتار الشهداء، وتابع “حملونا المسؤولية ونقول لهم لن نتراجع والعدو لن يجد منا اللين او الهوان، سيجدنا دائما أقوياء، ويدينا دي في عينه وفي عين اي زول يسنده”.
وقال البرهان إن المعركة طويلة، وتابع “اذا انتصرنا هنا في الخرطوم عندنا اخوانا في دارفور قتلوا ونهبت أموالهم.
وقال البرهان إن الجيش حتى الآن يدافع، وأضاف “يوجد عملاء وماجورين في الخارج يطالبوا الطرفين بوقف القتال، ونحن نقول لهم الطرف الذي يوقف القتال هو المعتدي.
وأكد البرهان ان المعركة واضحة ولا تنفع الذارئع والاكاذيب والحديث عن الكيزان والأخوان، وتابع “نحن نقول لهم شوفوا من الذي يحارب، وهل الذين نهبت ممتلكاتهم وهجروا في دارفور وغيرها هم كيزان؟.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: مبادرات جديدة قد تفتح باب التفاوض بين كييف وموسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إنه يأمل في وجود مقاربات ومبادرات جديدة تجمع أوكرانيا وروسيا إلى طاولة التفاوض.
وأشار “أبو الرب”، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن "الرئيس الأوكراني زيلينسكي يرى أن بلاده أصبحت بوابة الدفاع عن أوروبا، وأنها تواجه تهديدًا كبيرًا بسبب عدم التفاهم مع روسيا، بينما اختارت أوروبا دعم أوكرانيا ومنحتها ضمانات إنسانية واقتصادية وعسكرية".
وأضاف، أن كلا الطرفين يحاول إظهار رغبته في التفاوض وإنهاء الحرب، لكنه لا يكشف التفاصيل الحقيقية أو الشروط النهائية وراء تصريحاتهما".
وتابع رئيس المركز الأوكراني للحوار: "لكسر هذه الدائرة المغلقة منذ بداية الحرب، لا بد من توافق بين الجانبين عبر تشكيل لجنة دولية تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأوضح أن هذه اللجنة يمكن أن تأخذ دور الوساطة من خلال دراسة طلبات الجانبين بما يتماشى مع القانون الدولي، مما قد يسهم في بناء مقاربة تفتح المجال لتقليل المخاوف المتبادلة".
وأشار “أبو الرب” إلى أن الحوار المباشر قد يفتح فرصًا جديدة، قائلاً: "ربما إذا استمع الجانب الروسي بشكل مباشر إلى الجانب الأوكراني، قد تظهر فرص للتفاهم والتوافق، والعكس صحيح.
وأضاف: "إذا استمعت أوكرانيا إلى المطالب الروسية المتعلقة بفترة ما بعد الحرب، فقد يتم التوصل إلى آلية للتوافق، شرط أن تبقى هذه المحادثات بعيدة عن التدخلات والضغوط الخارجية".