لتفادي كارثة إنسانية في اليمن.. الأمم المتحدة تطلق نداءً لجمع 2.8 مليار دولار
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أطلقت الأمم المتحدة نداءً لجمع 2.8 مليار دولار؛ لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في اليمن خلال العام القادم 2024م.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA)، في بيان صحفي أصدره امس الاثنين، بالتزامن مع إطلاق اللمحة العامة عن العمل الإنساني العالمي للعام القادم في الدوحة؛ إنه بحاجة إلى جمع 2.
وأكد البيان، أن النداء الإنساني بشأن اليمن يُعد واحداً من أكبر خمسة نداءات قُطرية، إلى جانب سوريا وأفغانستان وإثيوبيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 80% من الأشخاص المستهدفين بالمساعدة في اليمن لا يحصلون على المياه والصرف الصحي المناسبين.
ونوه البيان بأنه تم إعطاء الأولوية القصوى في خطط الاستجابة للعام 2024، للاحتياجات الأكثر إلحاحاً كما تم تقليص الميزانيات.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
توكل كرمان: حرب غزة كارثة إنسانية والنظام الدولي غارق في النفاق
أكدت الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، أن ما يشهده قطاع غزة من جرائم وانتهاكات مستمرة، تعد كارثة إنسانية، مشيرة إلى أن النظام الدولي "غارق في النفاق".
وقالت كرمان في كلمة لها في قصر السلام بمدينة لاهاي في هولندا: "إن الحرب والإبادة الجماعية المستمرة في غزة ليست مجرد صراع بل كارثة إنسانية؛ حيث يتم القضاء على عائلات بأكملها، ويُقصف المدنيون، وتُدمر البنية الأساسية والمنازل والمستشفيات والمدارس والجامعات والملاعب بالكامل، ويُداس القانون الدولي تحت الأقدام".
وأضافت: "منذ أكثر من 125 عامًا، تم صياغة اتفاقيات لاهاي على أساس الاعتقاد بأن البشرية يمكنها ويجب عليها الحد من أهوال الحرب"، حيث "كانت الأهداف الرئيسية لاتفاقيات لاهاي هي وضع قوانين دولية تنظم سلوك الحرب، وتعزز السلام، وركزت على الحد من أساليب الحرب وحماية السكان المدنيين، وأسرى الحرب، وضمان المعاملة الإنسانية للجميع"، مشيرة إلى أن "هذا ليس العالم الذي تصوّره واضعو اتفاقيات لاهاي".
وأردفت: "يجب أن نواجه الواقع القاسي: النظام الدولي، الذي يدّعي أنه يقف من أجل العدالة والسلام، غارق في النفاق"، مضيفة: "لقد شاهد المجتمع الدولي العراق وأفغانستان يتمزقان، ومع ذلك، لم تتم محاسبة أحد، ولم تعالج أي محكمة عالمية جرائم الحرب المرتكبة في تلك الصراعات".
وأكدت كرمان، أن "التطبيق الانتقائي للقانون يقوّض شرعية النظام القانوني الدولي بأكمله، ويظهر للعالم أن هناك مجموعتين من القواعد: واحدة للأقوياء، وأخرى للضعفاء"، وتساءلت متعجبة: "أصبح ما يُسمى بحراس القانون الدولي منتهكي القانون؟!".
وتابعت: "اليوم، نشهد نوعًا آخر من الحرب؛ نحن نعيش في عصر الحرب الرقمية، وكأن إراقة دماء الحرب التقليدية لم تكن كافية"، مشيرة إلى أن "الفضاء الإلكتروني تحول إلى ساحة معركة، حيث يتعرض الأبرياء للهجوم من قِبل الحكومات والشركات والمجرمين -على حد سواء".