شركة الاستثمارات الوطنية تلعب دوراً محورياً ورئيسياً في صفقة بيع شركة تعليمية بقيمة تجاوزت 53 مليون دينار كويتي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تأكيداً على مكانة الاستثمارات الوطنية كإحدى أكبر الشـركات الاستثمارية محلياً وإقليمياً، أعلنت الشركة عن نجاح صفقة بيع في قطاع التعليم. نجحت شركة المجموعة الانجليزية العالمية القابضة في بيع حصتها الكاملة في شركة المجموعة الانجليزية التعليمة، وهي أحد أهم الشركات الرائدة في مجال التعليم الأساسي في الكويت، لأحد العملاء المميزين بقيمة استثمارية تجاوزت 53 مليون دينار كويتي وذلك يضاف إلى نجاحات الاستثمارات الوطنية المشهودة في العديد من الصفقات.
لعبت الاستثمارات الوطنية دوراً رئيسياً ومحورياً كمستشار مالي حصـري لعملية البيع الناجحة وقد تمت إدارة الصفقة الاستراتيجية من خلال فريق الخدمات الاستشارية للشـركة ذو الخبرة المميزة، وتعد الصفقة واحدة من أكبر وأنجح الصفقات بالقطاع التعليمي خلال الفترة الماضية وعلامة بارزة في قطاع التعليم في الكويت. ومن خلال خبرة الاستثمارات الوطنية وقدراتها الواسعة في قطاعات السوق وإمكانياتها في عقد الصفقات الاستثمارية المميزة، قامت الشركة بدورٍ أساسيٍ وجوهريٍ في هذه الصفقة وإتمامها للتوافق مع احتياجات عملائها المهتمين بالقطاع التعليمي، علماً بأن هذه الصفقة تخضع للموافقات التنظيمية .
عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة الاستثمارات الوطنية فهد المخيزيممن جهته صرّح السيد / فهد المخيزيم – عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة الاستثمارات الوطنية في بيان صحافي: أننا سعداء بنجاح فريق الاستثمارات المصرفية بالقيام بدورٍ محوريٍ كوننا المستشار الحصـري في صفقة البيع الرائدة، ما يؤكد التزام الاستثمارات الوطنية في إتمام صفقاتها مع الشركات الأخرى من خلال فرص متنوعة مصممة لهذا الغرض خصيصاً، الذي يظهر مدى قدرة الشـركة وتمكنها من تحقيق النتائج الاستثنائية والفعالة مما ساعد على اكتساب ثقة واعتراف واسعين من عملائها ومساهميها على حد سواء واستعداد الفريق التام للتعامل مع جميع المتغيرات والتطورات في السوق الاستثماري، والمحلي، والإقليمي والعالمي، مما كان له الأثر الإيجابي في تحقيق نتائج باهرة ونجاحات متميزة، حيث شكلت ثقة عملائنا عنصراً أساسياً في تبوأ شركة الاستثمارات الوطنية مركزاً ريادياً في سوق الاستشارات والخدمات المالية.
وفي ختام حديثه أفاد السيد / فهد المخيزيم بأن شركة الاستثمارات الوطنية رسخت تواجدها ومكانتها بين الشركات الاستثمارية المحلية بما يتناسب وتطلعاتها وأهدافها المستقبلية في التوسع والانتشار على أسس واضحة ومدروسة يأتي في مقدمتها مكانة مركزها المالي وقوة أدائها الذي مكَنها من فرض وجودها في السوق المحلي والإقليمي.
ونشكر الجهات الرقابية المشرفة على عملية الاستحواذ وبالأخص جهاز حماية المنافسة لمساعدته في إتمام الصفقة بسلاسة وشفافية وحرصه على ضمان المنافسة العادلة بين الشركات العاملة في السوق المحلي.
نائب رئيس تنفيذي قطاع الاستثمارات المصـرفية في شركة الاستثمارات الوطنية بشار خانوعلى صعيد متصل أفاد السيد / بشار خان – نائب رئيس تنفيذي قطاع الاستثمارات المصـرفية في شركة الاستثمارات الوطنية بأنه قد تم تنفيذ الصفقة من خلال تقديم الخدمات الاستشارية الحصرية للطرف البائع والمشتري، بدراسة دقيقة بما في ذلك التحليل المالي الشامل والتقييم وإدارة المفاوضات، والتي تكللت بتوقيع اتفاقية البيع والشـراء الملزمة، علماً بأن هذه الصفقة تفتح إمكانيات كبيرة للنمو وتمهيداً لفرص أكثر للدخول في استحواذات كبيرة في القطاع التعليمي وغير مسبوقة للمهتمين في هذا المجال.
وأضاف السيد خان بأن الشركة تواصل وضع معايير جديدة للتميز والابتكار، وذلك باعتبارها لاعباً أساسياً في عمليات التمويل والاستثمار، وقد نجحنا باستقطاب العديد من الاستثمارات الجديدة في عدة قطاعات مختلفة، حيث تميزت الاستثمارات الوطنية في تنفيذ عمليات عدة منها عمليات الدمج والاستحواذ وجمع رؤوس الأموال والخدمات الاستشارية، كما أدارت بنجاح العديد من الاكتتابات الخاصة والإدراجات النوعية والعمل كمنسق رئيسـي ومستشار إدراج لإحدى الشـركات الرائدة في الكويت.
المصدر بيان صحفي الوسومالاستثمارات الوطنية صفقة بيعالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاستثمارات الوطنية صفقة بيع من خلال
إقرأ أيضاً:
4 تحديات يواجهها الأطفال من ذوي التوحد وعائلاتهم
أبوظبي: شيخة النقبي
أكدت عفاف المنهالي، المحاضرة في الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، أن هنالك 4 تحديات يواجهها الأطفال من ذوي التوحد وعائلاتهم وهي: صعوبة التشخيص المبكر ما يؤخر بدء التدخل المناسب، ونقص الوعي المجتمعي حول طبيعة اضطراب التوحد وكيفية التعامل معه، والكلفة المادية العالية للبرامج العلاجية والتأهيلية المتخصصة، والحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي مستمر للأهل والمربين.
تابعت عفاف المنهالي: «نصيحتنا للعائلات هي السعي المبكر إلى التقييم والتشخيص من جهات موثوقة، والبحث عن برامج متخصصة تراعي احتياجات الطفل الفردية، كما نوصي بالمشاركة في ورش العمل والدورات التي تقدم استراتيجيات فعالة للتعامل مع السلوكيات المختلفة، وأيضاً الحفاظ على صحتهم النفسية من خلال طلب المساعدة وإحاطة أنفسهم بنظام دعم عائلي، اجتماعي ومهني».
وأوضحت أن الأكاديمية تؤدي دوراً محورياً في تمكين مقدمي الرعاية في التعامل بفاعلية مع الأطفال بشكل عام، وخصوصاً الأطفال من أصحاب الهمم، وتتناول بعض الموضوعات التعليمية ضمن برنامج الدبلوم أهمية الدمج وكيفية مواءمة الأنشطة لتناسب ذوي الهمم، وتقوم الأكاديمية بتطوير برامج تدريبية معتمدة دولياً من جهات مانحة خارجية موجهة لذوي الهمم، كما أن الأكاديمية أدرجت مجموعة من البرامج التي تحاكي هذه الفئة ضمن خطتها السنوية للتدريب، وعلى المدى البعيد سيتم تخصيص وحدات تعليمية متخصصة تُعنى بذوي الهمم ضمن المنهج الدراسي، ويُدرَّب الطلاب في الأكاديمية على كيفية تهيئة بيئة تعليمية شاملة تدعم الفروق الفردية وتلبي الاحتياجات النمائية للأطفال، بما يضمن دمجاً فعّالاً ومراعيًا للتنوع.
وأشارت إلى أن تجربة طلاب الدفعة الأولى من الأكاديمية في التفاعل والتعامل مع الأطفال ذوي التوحد، كانت تجربة ثرية ومُلهمة في مركز التوحد التابع لمؤسسة زايد العليا، حيث تم تدريبهم على مهارات التفاعل الإيجابي مع الأطفال من ذوي التوحد من خلال مواقف تعليمية حقيقية، وتحت إشراف مختصين، اكتسب الطلاب فهماً عميقاً لأساليب التواصل البديل، واستخدام استراتيجيات التعزيز والتوجيه السلوكي.
وأكدت الدكتورة أمنية القحطاني، أن للتوعية المجتمعية خلال شهر التوحد دوراً محورياً في تعزيز فهم المجتمع لطبيعة اضطراب طيف التوحد، وإزالة الصور النمطية الخاطئة المرتبطة به، وتعد التوعية بالتوحد فرصة ثمينة لنشر المعلومات، والتأكيد على أهمية الدمج وتوفير بيئة داعمة للأطفال ذوي التوحد وأسرهم، ومن جانبها تحرص الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة على أن تكون جزءاً فاعلاً من خلال المشاركة في تنظيم فعاليات توعوية، وورش عمل، ومعارض فنية، ومحاضرات تثقيفية، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي.