عرضي صندوق الخدمات الاجتماعية وديوان الأعضاء الاصطناعية أمام البرلمان
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
عقدت لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الوطني، اجتماعا. خصص للاستماع إلى كل من المدير العام للصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية، طبال ياسين. والمدير العام للديوان الوطني لأعضاء المعوقين الاصطناعية ولواحقها، محمد مويدي.
وأوضح المدير العام للصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية أن الصندوق يهدف إلى “القضاء على الفوارق”.
كما يعمل الصندوق أيضا حسب ذات المسؤول، من أجل “ترقية السكن الاجتماعي لصالح العمال الأجراء وفقا لمبادئ التوزيع المنصف. والتضامن بين العمال الأجراء”. وكذا “المساهمة في تمويل المشاريع التي تقوم بها الهيئات والمؤسسات المكلفة بالخدمات الاجتماعية في مجال ترقية السكن الاجتماعي لصالح العمال الأجراء والتأكد من الإنجاز الفعلي لها”.
ومن جهته، ذكر المدير العام للديوان الوطني لأعضاء المعوقين الاصطناعية ولواحقها أن الديوان يضطلع بمهام “صنع واستيراد. وتوزيع وضمان صيانة تجهيزات الأعضاء الاصطناعية وكل المنتوجات الخاصة بالأشخاص المعوقين ولواحقها”. لافتا إلى أن عدد مرافق الديوان التي تتكفل باستقبال الأشخاص ذوي الإعاقة. وأخذ القياسات لهم بلغ “95 مرفقا موزعين عبر 46 ولاية”.
وخلال هذا الاجتماع، اقترح أعضاء اللجنة “زيادة الإعانة المقدمة للسكن من طرف الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية والنظر في إمكانية إدراج المؤسسات الناشئة للمساهمة في إنتاج أعضاء المعوقين الاصطناعية ولواحقها”. مع “التفكير في صناعة الكراسي المتحركة الكهربائية محليا”. وكذا “التكفل بإحصاء التلاميذ المعاقين وتلبية احتياجاتهم”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الخدمات الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يحذر من تداول معلومات “مضللة” بعد هجوم إلكتروني
أعلن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في بلاغ رسمي، تعرض نظامه المعلوماتي لسلسلة من الهجمات السيبرانية، أسفرت عن تسريب بعض المعطيات، مؤكداً في الوقت ذاته اتخاذ تدابير فورية لاحتواء آثار هذا الحادث وتعزيز حماية بنيته التحتية الرقمية.
وأوضح البلاغ أن التحقيقات الأولية، التي باشرتها مصالح الصندوق بشأن الوثائق المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي والمنسوبة إلى هذا الهجوم، كشفت أن جزءاً كبيراً منها مضلل أو غير دقيق، أو تم عرضه بشكل مبتور يخرج المعطيات عن سياقها الحقيقي.
وأكد الصندوق أنه، فور رصد الهجوم، تم تفعيل بروتوكول الأمن السيبراني المعتمد، والذي شمل إجراءات تصحيحية سمحت بالتحكم في المسار الذي تم استهدافه، إضافة إلى تقوية منظومة الحماية المعلوماتية. كما يجري حالياً تحديد دقيق للبيانات التي طالتها عملية التسريب.
وشدد الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على أن حماية المعطيات الشخصية وسرية معلومات المنخرطين تُعد أولوية قصوى، مشيراً إلى فتح تحقيق إداري داخلي في الموضوع، إلى جانب إشعار السلطات القضائية المختصة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.
ودعا الصندوق جميع المواطنين ووسائل الإعلام إلى توخي الحذر، والتحلي بروح المسؤولية، وتجنب نشر أو تداول أي معطيات أو وثائق مسربة أو مزورة، محذراً من أن مثل هذه التصرفات قد تُعرض أصحابها للمساءلة القانونية.