الجوع يتفاقم في غزة وسط جهود دولية لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
غزة - رويترز
قالت وكالات إغاثة إن الجوع يتفاقم وسط الفلسطينيين في قطاع غزة، فيما تستعد الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت اليوم الثلاثاء على وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في الصراع المستمر منذ شهرين بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقُتل المئات من المدنيين في ضربات إسرائيلية على غزة منذ أن استخدمت الولايات المتحدة يوم الجمعة حق النقض (الفيتو) ضد قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف لإطلاق النار.
ونزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من ديارهم، ويقولون إنه أصبح من المستحيل العثور على مأوى أو طعام في القطاع الساحلي المكتظ. وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن نصف السكان يتضورون جوعا.
وذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على منصة إكس "الجوع يلاحق الجميع".
ويقول سكان من غزة إن الأفراد الذين اضطروا للنزوح مرارا يموتون من الجوع والبرد وكذلك من القصف، ويتحدثون عن نهب شاحنات المساعدات وارتفاع هائل في الأسعار.
وتقول إسرائيل إن تعليماتها للسكان بالتحرك هي من بين الإجراءات التي تتخذها لحماية المدنيين بينما تحاول القضاء على حركة حماس التي قتلت 1200 شخص واحتجزت 240 أسيرة في هجوم مباغت على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية. وتم إطلاق سراح حوالي مئة أسيرة منذ ذلك الحين.
ووفقا لوزارة الصحة في غزة فقد أسفر الهجوم الذي شنته إسرائيل ردا على ذلك عن مقتل 18205 أشخاص وإصابة ما يقرب من 50 ألفا.
ومن المرجح أن توافق الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا اليوم الثلاثاء على مشروع قرار يتضمن صياغة شبيهة بمشروع قرار اعترضته الولايات المتحدة في مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا الأسبوع الماضي.
وقرارات الجمعية العامة ليست ملزمة ولكنها تتمتع بثقل سياسي وتعكس وجهات النظر العالمية.
ويتوقع بعض الدبلوماسيين والمراقبين أن يحظى التصويت بدعم أكبر من دعوة الجمعية العامة في أكتوبر إلى "هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله بعد أسابيع من التصعيد
سرايا - يوسف الطورة - رصد خاص - من المرحج التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله بعد أسابيع من القتال العنيف والغارات الإسرائيلية المكثفة على لبنان، وفقا لتسريبات غربية ومطلعين إقليميين على المفاوضات الجارية.
ويقود الدبلوماسي الأمريكي آموس هوشستين المفاوضات، الذي نسق مع إدارة ترمب القادمة لضمان استمرارية الاتفاق، وفقا لتقارير رسمية.
ورغم التوصل إلى تفاهمات حول أبرز البنود الأساسية المقترحة، لا تزال تفاصيل حاسمة بحاجة إلى الاتفاق عليها، مما قد يعرقل التوصل إلى اتفاق نهائي.
وتضمن مقترح الهدنة وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، إضافة إلى تراجع مقاتلي حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، يرافقها انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.
واورد المقترح ترتيبات أمنية، أبرزها نشر الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة "يونيفيل" في المنطقة الحدودية، إلى جانب تشكيل آلية رقابة جديدة بقيادة الولايات المتحدة لضمان التزام الطرفين.
واشترطت بيروت، ضمان سيادة لبنان وإيقاف جميع الهجمات الإسرائيلية على البلاد، مقابل شروط إسرائيلية أبرزها ضمان وقف إطلاق الصواريخ قصيرة المدى التي يطلقها حزب الله يوميا، مع الاحتفاظ بحق التدخل ضد أي أنشطة للحزب في المنطقة الجنوبية.
وترى إسرائيل أن عملياتها العسكرية حققت نجاحات كبيرة، أبرزها تدمير بنية تحتية أساسية لحزب الله، واغتيال عدد من قادته.
ورغم الخسائر التي واجهها حزب الله المدعوم من إيران، لا يزال يشكل تهديدا لإسرائيل من خلال استمرار إطلاق الصواريخ قصيرة المدى على مناطق الشمال، الامر الذي شكل ضغوطا على رئيس وزراء الاحٮلال بنيامين نتنياهو لإعادة السكان الذين تم إجلاؤهم من الشمال.
وترى تل أبيب في تجربة نشر القوات اللبنانية وقوات يونيفيل منذ 2006 لم تمنع حزب الله من تعزيز بنيته التحتية في الجنوب، الأمر الذي لا زال هناك نقاش حول تشكيل آلية الرقابة الجديدة ودور الولايات المتحدة والدول الأخرى فيها.
ويرى وسطاء إقليميين في وقف إطلاق النار الحل الأفضل لتخفيف معاناة المدنيين اللبنانيين والإسرائيليين، إضافة إلى تعزيز الحفاظ على المكاسب العسكرية الإسرائيلية دون الحاجة إلى تواجد طويل الأمد للقوات الإسرائيلية على الواجهة الشمالية.
رغم التحديات الكبيرة، هناك تفاؤل حذر بإمكانية التوصل إلى هدنة قد تمهد لاتفاق دائم، شريطة تجاوز الخلافات حول آليات التنفيذ.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #إيران#المنطقة#الشمالية#لبنان#الله#غزة#أوكرانيا#رئيس#القوات
طباعة المشاهدات: 898
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-11-2024 01:18 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...