حصيلة مفجعة للجيش الصهيوني بسبب المقاومة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
برغم توغله البري في أنحاء عدة بشمال غزة المحاصرة، إلا أن خسائره البشرية باهظة على أقل تقدير لها وغير مسبوقة منذ عقود.
واعترف الجيش الإسرائيلي اليوم، الثلاثاء، بمقتل جندي كان قد أصيب الشهر الماضي خلال المعارك الدائرة داخل قطاع غزة.
وقال الجيش إن الجندي الاحتياطي تسفيكا لافي (30 عاما) توفي متأثرا بجراحه، أمس الاثنين.
ووفق ذلك، يرتفع عدد الجنود القتلى في معارك غزة البرية التي بدأت أواخر أكتوبر الماضي، المعلن عنهم من جانب الجيش الإسرائيلي، إلى 105.
لكن العدد الفعلي يفوق هذا الرقم بأضعاف كثيرة، وفقا لما ذكرته صحف عبرية.
كما أعلن الجيش أن 3 جنود آخرين أصيبوا بجروح خطيرة، خلال القتال جنوبي غزة الاثنين.
وقال الجيش إن 582 جنديا أصيبوا.
ومن بين الجنود المصابين، 133 إصابة خطيرة، و218 متوسطة، و231 طفيفة.
ومنذ 7 أكتوبر، قتل 433 جنديا وأصيب 1645 جنديا، منهم 261 إصاباتهم خطيرة، و456 متوسطة، و928 طفيفة.
ووفقا لبيانات الجيش الإسرائيلي، هناك حاليا 34 جنديا في حالة خطيرة في المستشفى، و210 في حالة متوسطة، و149 في حالة جيدة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مركز سموم جامعة بنها يستقبل 269 حالة تسمم خلال أكتوبر الماضي
أصدر مركز السموم الإكلينيكية بكلية الطب في جامعة بنها، برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، وإشراف الدكتور محمد الأشهب، عميد كلية الطب بجامعة بنها، والدكتور. شيرين الخولي المشرف على مركز السموم، تقريرًا بعدد الحالات التي استقبلها على مدار شهر أكتوبر الماضي والتي بلغت 269 حالة تسمم.
وكشف مركز سموم جامعة بنها، أنه من بين تلك الحالات 147 حالة تسمم دوائي نتيجة تناول أدوية دون إشراف طبي أو استخدام أدوية دون استشارة وهي النسبة الأعلى من الحالات التي يستقبلها المركز، كما أن باقي الحالات التي استقبلها للمركز على مدار الشهر تنوعت ما بين اختناق غاز ومبيدات حشرية ومخدرات مشتقات بترولية ومواد كاوية وتسمم غذائي ولدغات حشرات.
أشار المركز، إلي أنه تم تقديم الخدمة العاجلة لكل الحالات وإنقاذ حياتها وبيانها كالتالي 147 حالة تسمم دوائي، و37 حالة تسمم مواد كاوية، و11 حالة مواد بترولية، و11 حالة غازات سامة، و45 حالة تسمم بالمبيدات الحشرية، و13 حالة مخدرات، و3 حالات تسمم غذائي، وحالتين أقراص غلة.
وناشد مركز السموم بجامعة بنها، المواطنين بتوخي الحذر واتخاذ الحيطة والانتباه لأطفالهم، والعمل على إبعاد الأدوية ومشتقاتها عن متناول أيديهم حتى لا يتعرضون لحالات التسمم.