(عدن الغد)متابعات.

قال الناطق العسكري باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن، إن القوات على تنسيق واتصال مستمر مع القيادة العسكرية في التحالف بقيادة السعودية ومع قوات التحالف الدولي لحماية وتأمين الممر البحري في البحر الأحمر.

وأضاف وضاح الدبيش في تصريح لوكالة أنباء العالم العربي بأن الزيارة التي أجراها وفد عسكري سعودي، الاثنين، لمقر القوات في مدينة المخا بمحافظة تعز تأتي "في وقت ومرحلة خطيرة يتعرض لها الأمن البحري الدولي للتهديد من قبل جماعة الحوثي المسلحة، وعمليات القرصنة على الممر البحري الدولي في البحر الأحمر".

كانت وكالة الأنباء اليمنية ذكرت أن عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح استقبل الاثنين في المخا وفدا عسكريا سعوديا من قيادة التحالف في عدن بقيادة العميد حسين عوض الحربي.

وأضافت أن اللقاء تناول "جهود وجاهزية القوات البحرية وخفر السواحل اليمنية، وسُبل دعمها وتطويرها لتعزيز دورها في تأمين حدود اليمن البحرية وحمايتها من التهديدات الإرهابية، ضمن جهود الإقليم على ضفتي البحر الأحمر، للحفاظ على أمن وسلام المنطقة وتجنيبها الصراعات والتجاذبات".

وقال الدبيش إن "التشكيلات البحرية وخفر السواحل في قوات المقاومة الوطنية تعمل على تأمين عدد من الجزر الحيوية والاستراتيجية اليمنية الواقعة في قلب البحر الأحمر، مثل جزيرة زقر وحنيش حتى باب المندب".

وذكر الدبيش أن القوات بقيادة صالح أكدت للوفد العسكري السعودي استعدادها "للمشاركة في عملية تأمين الممر البحري من التهديد والقرصنة الحوثية" في البحر الأحمر.

وأشار إلى أن جماعة الحوثي تشن هجمات بذريعة دعم الشعب الفلسطيني، لكنها في حقيقة الأمر تنشر "الفوضى على حساب الشعب اليمني".

وأعلنت جماعة الحوثي يوم السبت أنها ستمنع كافة السفن المتجهة لإسرائيل من أي جنسية من المرور إذا لم يدخل قطاع غزة ما يحتاجه من الغذاء والدواء، محذرة من أن هذه السفن "ستصبح هدفا مشروعا" لها إذا لم يتحقق ذلك.

وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ أن شنت حماس وفصائل فلسطينية أخرى هجوما مباغتا على بلدات ومواقع إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة في 7 أكتوبر تشرين الأول الماضي.

وتدخل الحوثيون في الصراع، وهاجموا سفنا في البحر الأحمر، وأطلقوا طائرات مُسيرة وصواريخ باليستية على إسرائيل بهدف إظهار الدعم للفلسطينيين في قطاع غزة، حيث قتلت إسرائيل زهاء 18 ألفا خلال نحو شهرين من الحرب.

وأثارت هجمات الحوثيين مخاوف بشأن تأثيرها على حركة الملاحة في قناة السويس، أسرع ممر بحري يربط بين آسيا وأوروبا.

وكان الحوثيون أعلنوا أوائل الشهر الحالي أن القوات البحرية التابعة للجماعة استهدفت سفينتين إسرائيليتين في باب المندب.

وقال الناطق العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع إن السفينة الأولى استهدفت بصاروخ بحري، في حين تم استهداف السفينة الثانية بطائرة مسيرة.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر جماعة الحوثی

إقرأ أيضاً:

إسقاط طائرة F18 .. و(هاري ترومان) تهرب نحو شمال البحر الأحمر


الثورة /
أفشلت القوات المسلحة هجوماً أمريكيا بريطانيا على اليمن، مساء امس الأول فور انطلاقه ، ونفذت هجوما معاكسا استهدفت من خلاله حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان وعدداً من المدمرات التابعة.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها امس أن العملية اليمنية التي نفذت بثمانية صواريخ مجنحة و17 طائرة مسيَّرة، أدت إلى إسقاط طائرة إف 18، وذلك أثناء محاولة المدمرات التصدي للمسيّرات والصواريخ اليمنية، وكذا مغادرة معظم الطائرات الحربية المعادية الأجواء اليمنية إلى أجواء المياه الدولية في البحر الأحمر للدفاع عن حاملة الطائرات أثناء استهدافها.
وأكدت أن العملية أدت أيضا إلى انسحاب حاملة الطائرات يو أس أس هاري أس ترومان بعد استهدافها من موقعها السابق نحو شمال البحر الأحمر بعد تعرضها لأكثر من هجوم من قبل القوة الصاروخية والقوات البحرية وسلاح الجوِّ المسيَّر.
وأضاف البيان” إن القوات المسلحة اليمنية وهي تؤكد نجاحها في التصدي للعدوان الأمريكي البريطاني وإفشاله لَتجدد التأكيد على استعدادها للتصدي لأي حماقة أمريكية بريطانية إسرائيلية خلال الفترة المقبلة.
وحذرت القوات المسلحة العدو الإسرائيلي والأمريكي من العدوان على اليمن.. مؤكدة أنها ستستخدم حقَّها الكامل في الدفاع عن اليمن واستمراراً ومواصلةً لإسناد الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
واعترفت القيادة المركزية الأمريكية، بسقوط طائرة من طراز F18 في البحر الأحمر، وإصابة أحد الطيارين، ولكنها زعمت أن السقوط كان عن “طريق الخطأ” بنيران صديقة.
وبحسب بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية فإن “أن طراد “يو إس إس غيتيسبورغ” في مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” فتح النار بالخطأ وأسقط مقاتلة “إف/إيه 18” أقلعت من الحاملة..مدعيا أن الطيارين تمكنا من القفز بالمظلة والنجاة، وأن أحدهما أصيب بجروح ، لكن محللين وخبراء عسكريين شككوا في الرواية الامريكية بشأن سقوط الطائرة الامريكية الهجومية.
وقال براندون ويشيرت، محلل شؤون الأمن القومي في مجلة ناشيونال انترست “وصلنا إلى مستوى متدن للغاية كقوة عظمى مزعومة عندما تكون “نيران الصديقة” أقرب قصة تصديقا على حقيقة أن “الحوثيين” ربما أسقطوا إحدى طائراتنا”.
بدورها ذكرت أسوشيتد برس أنه لم يتضح على الفور كيف يمكن Gettysvurg أن تخطئ في اعتبار F/A18 طائرة أو صاروخا معاديا خاصة وأن السفن في مجموعة قتالية تظل متصلة بالرادار والاتصالات اللاسلكية.
يشار الى أن الدفاعات الجوية اليمنية أسقطت 12 طائرة من أحدث الطائرات الأمريكية بدون طيار من طراز أم كيو9.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يؤكدون إسقاط مقاتلة أميركية أعلنت واشنطن سقوطها بالخطأ
  • إسقاط طائرة F18 .. و(هاري ترومان) تهرب نحو شمال البحر الأحمر
  • ضربات يمنية موجعة لـ 4 حاملات طائرات.. انحسار القوة البحرية لواشنطن
  • جماعة الحوثي تسقط طائرة إف 18 أميركية وتستهدف حاملة طائرات ومدمرات
  • الحوثي تكذّب الولايات المتحدة.. هكذا سقطت إف 18 فوق البحر الأحمر
  • تحطم مقاتلة أميركية في البحر الأحمر بسبب نيران صديقة
  • محمد علي الحوثي يعلق على اسقاط طائرة أمريكية نوع F18 في البحر الأحمر
  • سقوط طيّارين من البحرية الأميركية فوق البحر الأحمر
  • إعادة فتح ميناء الغردقة البحري وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
  • إعادة فتح ميناء الغردقة البحري عقب تحسن الأحوال الجوية