ترشيح محمية الإمام تركي لقائمة المحميات الخضراء الأفضل إدارة في العالم
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
اعتُمدت محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية كمرشح لقائمة المحميات الخضراء التابعة للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (IUCN)، خلال انعقاد فعاليات المؤتمر العالمي للمناخ (كوب 28) في دبي.
وتضم القائمة الخضراء للاتحاد الدولي للحفاظ على طبيعة أفضل المحميات إدارة على مستوى العالم، في إطار برنامج عالمي يهدف إلى تعزيز فعالية إدارة المحميات الطبيعية من خلال تقييم منظومة الإدارة في كل محمية، ومدى مطابقتها لأفضل الممارسات العالمية.
وتأتي هذه الخطوة بعد تسجيل محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية على قاعدة البيانات العالمية للمناطق المحمية (WDPA) التي يصدرها الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، من خلال اللجنة العالمية للمناطق المحمية بالتعاون مع المركز العالمي لرصد حفظ الطبيعة التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
معايير القائمة الخضراء للمحمياتواجتازت هيئة تطوير المحمية المرحلة الأولى من التقييم من قبل لجنة خبراء متخصصين في مجال إدارة المحميات الطبيعية، وذلك طبقًا لمعايير القائمة الخضراء للمحميات التي تُعد من أهم المقاييس العالمية لكفاءة أساليب الإدارة في المحميات الطبيعية، وتطبيق مبادئ الاستدامة البيئية.
ويهدف برنامج القائمة الخضراء لدى الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة إلى زيادة عدد المناطق المحمية، وتطوير إدارتها للإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتفعيل الاتفاقية العالمية للتنوع البيولوجي.
ويتوافق هذا المستهدف العالمي مع أهداف مبادرة السعودية الخضراء التي تهدف إلى حماية 30% من المناطق البرية والبحرية في المملكة بحلول عام 2030.
القائمة تضم أفضل المحميات إدارة على مستوى العالم - واسمعايير الاستدامة البيئيةوتوافقًا مع المستهدفات طويلة الأجل لمجلس المحميات الملكية والأهداف الوطنية الطموحة لبرنامج تحسين جودة الحياة ضمن رؤية السعودية 2030، تلتزم هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية بتحقيق أعلى معايير الاستدامة البيئية والحفاظ على الطبيعة والالتزام الوثيق بالمعايير الدولية، انطلاقًا من مسؤوليتها والالتزامات الموكلة إليها باعتبارها ثاني أكبر المحميات الملكية بالمملكة.
وتسعى هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية إلى أن تكون محمية عالمية، ووجهة سياحية بيئية فريدة، بتراثها التليد وطبيعتها الخلابة، والتعاون مع الشركاء المعنيين لتقديم أفضل نماذج الإدارة البيئية الفعالة والعادلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رفحاء المملكة العربية السعودية أخبار السعودية محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية كوب 28 كوب 28 في دبي الدولی للحفاظ على على الطبیعة
إقرأ أيضاً:
منتخبنا الوطني يصل سول.. ويبدأ أولى الحصص التدريبية تأهبًا لمواجهة كوريا
الرؤية - أحمد السلماني
استهل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم استعداداته لمواجهته المرتقبة أمام المنتخب الكوري الجنوبي، بإجراء أولى حصصه التدريبية الاستشفائية في العاصمة سول، بعد رحلة سفر شاقة امتدت لتسع ساعات من مسقط. وتأتي هذه الاستعدادات ضمن برنامج التجهيز لمباراة الجولة السابعة من المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، والتي ستقام على أرضية مجمع جويانج الرياضي، عند الساعة الثالثة عصرًا بتوقيت مسقط.
ووصلت بعثة المنتخب إلى سول صباح السبت، حيث حرص الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني رشيد جابر على إعادة تأهيل اللاعبين بدنيًا بعد عناء السفر الطويل، مع التركيز على الجوانب التكتيكية لضمان جاهزيتهم الكاملة قبل المواجهة المرتقبة. ويعول الجهاز الفني على تكامل عناصر الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الكوريين في ظل المنافسة المحتدمة على بطاقات التأهل.
وضمت قائمة المنتخب لمواجهة كوريا الجنوبية مجموعة من اللاعبين المحليين والمحترفين، حيث شهدت القائمة حضور إبراهيم المخيني (النهضة)، عبدالملك البادري (الشباب)، معتصم الوهيبي (السيب) في حراسة المرمى، إلى جانب عناصر الدفاع المكونة من خالد البريكي، ماجد السعدي (الشباب)، أحمد الخميسي، علي البوسعيدي، أمجد الحارثي (السيب)، ثاني الرشيدي، غانم الحبشي، أحمد الكعبي (النهضة) وملهم السنيدي (النصر). وفي خط الوسط، تواجد كل من حارب السعدي، عبدالله فواز عرفة، ناصر الرواحي، حسين الشحري (النهضة)، أرشد العلوي، جميل اليحمدي، زاهر الأغبري (السيب)، صلاح اليحيائي (الخالدية البحريني) وحاتم الروشدي (الشباب). أما في الخط الأمامي، فقد ضمت القائمة كلًا من المنذر العلوي (الزوراء العراقي)، عصام الصبحي (القوة الجوية العراقي)، عبدالرحمن المشيفري (السيب)، الفرج الكيومي (الخابورة) ومحسن الغساني (بانكوك يونايتد التايلندي).
وسيغيب عن القائمة قائد المنتخب محمد المسلمي بعدما أعلن اعتزاله اللعب الدولي مجددًا، مما يشكل خسارة فنية في خط الدفاع، كما سيتعين على المدرب رشيد جابر استبعاد ثلاثة لاعبين من القائمة النهائية التي تضم 23 لاعبًا، ويأتي من ضمن المستبعدين حارب السعدي الذي سيغيب بسبب تراكم البطاقات، وهو ما يمثل ضربة قوية للمنتخب نظرًا لدوره المحوري في وسط الميدان.
وعلى الجانب الآخر، تلقى المنتخب الكوري الجنوبي ضربة موجعة بغياب مدافعه كيم مين جاي، لاعب بايرن ميونيخ، عن المواجهة بسبب إصابته بالتهاب في وتر أخيل، ما دفع الاتحاد الكوري الجنوبي إلى استبعاده من قائمة الفريق للمباراتين المقبلتين أمام منتخبنا الوطني والأردن، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية. وذكر البيان الرسمي للاتحاد الكوري أن اللاعب بحاجة إلى فترة علاج وتعافٍ خلال فترة التوقف الدولي.
وتزداد أهمية المباراة في ظل الحسابات المعقدة للتأهل؛ حيث يسعى المنتخب الكوري الجنوبي إلى حسم تأهله المباشر إلى كأس العالم في حال تحقيق الفوز، بينما يملك منتخبنا الوطني 6 نقاط في رصيده، متفوقًا على المنتخب الكويتي (4 نقاط) والمنتخب الفلسطيني (3 نقاط)، في حين يحتفظ المنتخب الأردني بأفضلية المنافسة على المركز الثاني مع العراق؛ حيث يمتلك 9 نقاط مقابل 11 للعراق، الذي يواصل سعيه لحجز بطاقة التأهل المباشر ايضا بعد غياب دام قرابة 40 عامًا عن المونديال.
ووفقًا لنظام التصفيات، يتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026، ليحجز الاتحاد الآسيوي 6 مقاعد مباشرة من أصل 8 متاحة، بينما يخوض أصحاب المركزين الثالث والرابع في كل مجموعة (6 منتخبات) ملحقًا آسيويًا بنظام الدوري من جولة واحدة في أكتوبر المقبل، على أن يتأهل متصدرا المجموعتين إلى كأس العالم. أما صاحبا المركز الثاني في المجموعتين، فسيخوضان مواجهة ذهاب وإياب، يتأهل الفائز منها إلى الملحق العالمي في نوفمبر المقبل.
ويُدرك منتخبنا الوطني أن الخروج بنتيجة إيجابية أمام كوريا الجنوبية سيكون مفتاح الحفاظ على فرصه في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل، قبل خوض المواجهات المقبلة الحاسمة، والتي ستُحدِّد بشكل كبير موقفه في التصفيات ومدى قدرته على بلوغ كأس العالم لأول مرة في تاريخه.