الدويري ..واقع المعارك الميدانية يثبت فشل الاحتلال
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري إن تغير اللهجة الإسرائيلية بشأن إمكانية قبول مقترحات جديدة لصفقة #تبادل_أسرى أخرى مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة “نابع من واقع #المعارك_الميدانية”.
وأوضح الدويري -خلال تحليله العسكري لقناة الجزيرة- أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو طالب حديثا عناصر حركة #المقاومة الإسلامية (حماس) بالاستسلام متسائلا “ما الذي تغير بعد ذلك؟”.
وكان نتنياهو قد دعا مقاتلي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إلى “الاستسلام”، زاعما أن نهاية حماس أصبحت قريبة مع اتساع نطاق #الحرب، لكن الحركة ردت عليه بأن ” #أبطال_القسام لا يستسلمون، وأكاذيب الاحتلال لا تنطلي على أحد”.
مقالات ذات صلة مشاحنات بين نتنياهو وزعيمة حزب العمل 2023/12/12وأضاف الخبير العسكري أن الإسرائيليين يذهبون الآن باتجاه التفاوض بعد 66 يوما من المعركة في غزة، حيث فشل جيش الاحتلال طيلة هذه المدة في إنقاذ ولو أسير واحد باستثناء محاولة وحيدة كانت نتيجتها وبالا بعد مقتل الأسير الإسرائيلي وتحفظ المقاومة على جثته.
ودأبت فصائل المقاومة -على رأسها القسام- على بث مشاهد توثيقية لاستهداف قوات راجلة وآليات عسكرية إسرائيلية في مختلف محاور القتال، مؤكدة الإجهاز على عشرات الجنود بفعل الكمائن واستهدافهم بقذائف مضادة للأفراد والتحصينات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري تبادل أسرى نتنياهو المقاومة الحرب
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد نبهان جد طفلة غزة يلحق بـ "روح الروح"
وثّقت الصور صباح اليوم الاثنين واحدة من أبشع جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث استُهدف النازحون في مقبرة القسام بمخيم النصيرات، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء، بينهم الشيخ خالد نبهان، جد الطفلة الشهيدة ريم، التي اشتهرت بعبارة “روح الروح” التي قالها جدها في وداعها.
رحل الشيخ خالد نبهان، المعروف بلقب “جد غزة”، عن عمر يناهز 102 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا من الصبر والإيمان.
قصف المقابر واستهداف النازحين
استمر الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد عدوانه على غزة، مستهدفًا النازحين الذين لجأوا إلى مقبرة القسام بعد تدمير منازلهم، وأظهر مقطع فيديو انتشر على وسائل الإعلام الفلسطينية جثمان الشيخ خالد نبهان محمولًا من قبل شبان فلسطينيين وسط بكاء وحزن شديدين.
كان الشيخ خالد نبهان قد أصبح رمزًا عالميًا لمعاناة الفلسطينيين، بعد ظهوره في مشهد مؤثر وهو يودع حفيدته ريم، التي استشهدت في قصف سابق استهدف منزله، تحوّلت كلماته “روح الروح” إلى صرخة إنسانية، تجسّد الألم الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال.
ذكريات الوداع الأخيرقبل استشهاده، تحدث الشيخ خالد عن تفاصيل اللحظات الأخيرة التي عاشها مع حفيدته ريم، قال في تصريحات سابقة إن ريم، التي ولدت في يوم ميلاده، كانت الأقرب إلى قلبه.
وأضاف أنه كان يختار لها ملابسها وألعابها بعناية، ويعيش معها لحظات من السعادة رغم قسوة الحياة في غزة.
روى الشيخ خالد كيف انهار منزله إثر القصف، وكيف حاول إنقاذ عائلته من تحت الأنقاض، لكنه فقد حفيديه ريم وطارق، اللذين كانا يمثلان بالنسبة له “جزءًا من روحه”.
وأشار إلى اللحظة التي ودّع فيها ريم قائلًا: “مسحت الغبار عن وجهها، شعرت أنها نائمة، قبّلتها وقلت لها: ستذهبين لربك، وربنا معكِ”.
وداع الشهيد للشهيدةاليوم، يلحق الشيخ خالد بحفيدته، في مشهد يكرّس صورة معاناة الفلسطينيين، يُظهر استشهاده في قصف عنيف على مقبرة القسام وحشية الاحتلال الإسرائيلي، الذي لا يفرّق بين طفل وشيخ، وبين حيّ وميت.