الجمعية العامة للأمم المتحدة تستعد للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.. ولا تتمتع أي دولة بحق النقض
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
نيويورك - رويترز
تقترب الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء من طلب الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في الصراع المستمر منذ شهرين بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد تحرك مماثل في مجلس الأمن.
ولا تتمتع أي دولة بحق النقض في الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا، والتي من المقرر أن تصوت على مشروع يشبه لغة القرار الذي اعترضت عليه الولايات المتحدة في مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا الأسبوع الماضي.
وقرارات الجمعية العامة ليست ملزمة لكنها تحمل ثقلا سياسيا وتعكس وجهات النظر العالمية بشأن الحرب في قطاع غزة، حيث تقول السلطات الصحية في القطاع الفلسطيني الذي تديره حماس إن عدد القتلى جراء الهجوم الإسرائيلي تجاوز 18 ألفا.
ويأتي تصويت الجمعية العامة بعد يوم من زيارة 12 مبعوثا من مجلس الأمن للجانب المصري من معبر رفح الحدودي، وهو المكان الوحيد الذي تعبر فيه مساعدات إنسانية محدودة وإمدادات الوقود إلى غزة. ولم ترسل الولايات المتحدة ممثلا لها في الزيارة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من حركة حماس بشأن مفاوضات إطلاق النار في غزة
ذكرت حركة حماس، اليوم الأحد، أن وفدها بقيادة محمد درويش، استعرض في القاهرة رؤية الحركة للوصول إلى صفقة شاملة تحقق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والإغاثة والإعمار في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها: "غادر وفد قيادة حركة حماس برئاسة الأخ المجاهد محمد درويش وعضوية باقي أعضاء المجلس العاصمة المصرية القاهرة مساء اليوم السبت بعد أن أجرى محادثات ومشاورات مكثفة مع المسؤولين المصريين تناولت الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب العدوانية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وكافة القضايا ذات الصلة".
وأوضحت حماس أن اللقاءات شهدت استعراضًا مفصلًا لرؤية الحركة للوصول إلى صفقة متكاملة توقف العدوان وتؤسس لعملية تبادل أسرى، إلى جانب ضمان وصول المساعدات الإنسانية وتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار.
وأكد البيان أن الجانبين توافقا على مواصلة الجهود والتواصل الدائم بهدف إنجاح المبادرات الجارية لتحقيق تقدم في هذا المسار، بما يكفل حماية الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته في القطاع المحاصر.
كما تناولت المحادثات الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، حيث شدد وفد حماس على "ضرورة التحرك العاجل لإيصال المساعدات والمواد الغذائية والطبية"، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل فرض حصار مشدد على القطاع منذ أكثر من شهرين، مما فاقم الأوضاع المعيشية والصحية للسكان. ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها وإنقاذ الأوضاع الإنسانية من الانهيار.
ويأتي هذا التحرك الدبلوماسي في وقت تتواصل فيه الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد العسكري في غزة، وسط مخاوف متزايدة من تفاقم الأزمة الإنسانية مع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول الإمدادات الأساسية.