هل تشن إسرائيل حرباً وقائية "مشروطة" مع حزب الله؟
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال الكاتب الإسرائيلي، ماتان أهافتي، إنه رغم أن الحرب الوقائية في لبنان أمر لا مفر منه، إلا أن هناك ظروفاً تمنع حدوثها، مذكراً بدخول إسرائيل في حرب شاملة مع حزب الله عام 2006، بعد مقتل 4 جنود واختطاف اثنين، بينما تلتزم الدولة العبرية ضبط النفس حالياً على الرغم من مقتل 6 جنود و4 مدنيين خلال الشهرين الأخيرين بسبب حزب الله.
وأضاف في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن الجبهة الشمالية تشهد استفزازات من حزب الله اللبناني، بشكل شبه يومي، من خلال إطلاق صواريخ وقذائف الهاون والصواريخ المضادة للدبابات التي تستهدف المدن والمستوطنات الإسرائيلية على الحدود الشمالية، ما أدى إلى إخلاء مدن بأكملها من سكانها، متسائلاً: "لماذا لا تدخل إسرائيل في حرب شاملة مع لبنان؟".
هل خيّبت قوة الرضوان "#حزب_الله"؟ https://t.co/FJs3tVLg7Z pic.twitter.com/gqk6bSFFWH
— 24.ae (@20fourMedia) December 9, 2023
قدرة تسليحية كبيرة
وأضاف الكاتب إن الجيش الإسرائيلي يتمتع بالقدرة التسليحية والقوات اللازمة للمناورة في لبنان، لافتاً إلى أن هناك متغيرات مهمة لم تكن موجودة في عام 2006، ومن شأنها أن تسهل على إسرائيل خوض حرب في لبنان، وهي: أولاً أن تعبئة الجيش الإسرائيلي الآن في ذروتها، حيث تم تجنيد أكثر من 350 ألف جندي احتياطي، وهي التعبئة الأكثر شمولاً في تاريخ إسرائيل، وثانياً أن إسرائيل أخلت المستوطنات الشمالية مما يقلل من خطر الأضرار.
أهداف العملية
وثالثاً أن هناك شرعية دولية واسعة النطاق لدعم إسرائيل، وأن هذا هو الوقت المناسب لضرب تنظيم حزب الله بكل قوة، إلا أن المشكلة التي تمنع الجيش الإسرائيلي من الدخول في حرب واسعة النطاق في الشمال، هي أن "أهداف العملية لم يتم تحديدها بعد"، بحسب الكاتب.
#الولايات_المتحدة تدرس اتفاقاً للحدود بين #لبنان وإسرائيل https://t.co/4VZyz5BLfH
— 24.ae (@20fourMedia) December 7, 2023
شروط يجب توافرها
وتابع الكاتب أن سكان الشمال لن ينعموا بالسلام والهدوء طالما لم تتم تسوية التهديد الشمالي الذي يشكله حزب الله في أسرع وقت ممكن، مستعرضاً عدة شروط لإسرائيل يجب توافرها لشن حرب على حزب الله.
الشرط الأول، هو إنذار نهائي من الأمم المتحدة لتطبيق القرار 1701، أما الشرط الثاني فهو الاستفزاز الصامت للجانب اللبناني من أجل جره إلى حرب.
والشرط الثالث، بحسب الكاتب يتمثل في إعداد خطة للسيطرة على الأراضي اللبنانية، ورابعاً "ضربة موجعة أخرى لإسرائيل وبكثافة عالية من قبل حزب الله".
وفي الختام، قال إن "هناك شروطاً لا تتحقق كل يوم، مما يسهل على إسرائيل القتال بقوة ضد حزب الله، ولكن هناك شروطاً مهمة لم تتحقق بعد، ودونها فإن الحرب مستحيلة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل حماس حزب الله لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: هناك ملائكة لم تذكر فى القرآن كـ ملك الرحم أو نفخ الروح
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك أصناف من الملائكة جاء ذكرها في السنة النبوية الصحيحة، ولم تذكر في القرآن فيجب الإيمان بها كذلك ومنها «ملك الرحم أو نفخ الروح» فصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : «إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه في أربعين يوما، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل الله إليه الملك فينفخ فيه، ويؤمر بأربع، يكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل الجنة فيدخلها».
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه يجب الإيمان بالملائكة إجمالاً، ويجب الإيمان بما أعلمنا الله منهم تفصيلاً مما ذكر في النصوص السابقة وفي غيرها.
وللإيمان بالملائكة أثر عظيم في ترقية المؤمن للوصول إلى ربه، فشعوره بوجود خلق كريم حوله يجعله دائما على استحياء من إتيان المعاصي، ويجعل بالأنس والراحة والسكينة بمجاورتهم إياه فيزيد إقباله على ربه، ووجودهم بجوار المؤمن من باب عون الله له على طاعته، رزقنا الله ذلك العون دائما وجميع المسلمين. كان ذلك فيما يتعلق بالإيمان بالملائكة، وننتقل إلى الركن التالي.
الركن الخامس هو : الإيمان باليوم الآخر وهو يوم القيامة، وسمي يوم القيامة لقيام الناس فيه من موتهم لله رب العالمين يحاسبهم على أعمالهم، قال تعالى في الحديث عن المطففين مذكرًا لهم بذلك اليوم : ﴿أَلاَ يَظُنُّ أُوْلَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ﴾ وهو يوم عظيم أقسم ربنا سبحانه وتعالى به فقال: ﴿لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ القِيَامَةِ﴾ ، ويوم القيامة يجمع الله فيه عظام الموتى، ثم يكسوها لحمًا مرة أخرى، فتعود الأجساد كما كانت في الدنيا، ثم يلقي الله في تلك الأجساد الأرواح، فإذا هم قيام ينظرون.