موقع 24:
2025-02-17@06:05:22 GMT

هل تشن إسرائيل حرباً وقائية "مشروطة" مع حزب الله؟

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

هل تشن إسرائيل حرباً وقائية 'مشروطة' مع حزب الله؟

قال الكاتب الإسرائيلي، ماتان أهافتي، إنه رغم أن الحرب الوقائية في لبنان أمر لا مفر منه، إلا أن هناك ظروفاً تمنع حدوثها، مذكراً بدخول إسرائيل في حرب شاملة مع حزب الله عام 2006، بعد مقتل 4 جنود واختطاف اثنين، بينما تلتزم الدولة العبرية ضبط النفس حالياً على الرغم من مقتل 6 جنود و4 مدنيين خلال الشهرين الأخيرين بسبب حزب الله.

 

وأضاف في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن الجبهة الشمالية تشهد استفزازات من حزب الله اللبناني، بشكل شبه يومي، من خلال إطلاق صواريخ وقذائف الهاون والصواريخ المضادة للدبابات التي تستهدف المدن والمستوطنات الإسرائيلية على الحدود الشمالية، ما أدى إلى إخلاء مدن بأكملها من سكانها، متسائلاً: "لماذا  لا تدخل إسرائيل في حرب شاملة مع لبنان؟".

 

هل خيّبت قوة الرضوان "#حزب_الله"؟ https://t.co/FJs3tVLg7Z pic.twitter.com/gqk6bSFFWH

— 24.ae (@20fourMedia) December 9, 2023

 


قدرة تسليحية كبيرة

وأضاف الكاتب إن الجيش الإسرائيلي يتمتع بالقدرة التسليحية والقوات اللازمة للمناورة في لبنان، لافتاً إلى أن هناك متغيرات مهمة لم تكن موجودة في عام 2006، ومن شأنها أن تسهل على إسرائيل خوض حرب في لبنان، وهي: أولاً أن تعبئة الجيش الإسرائيلي الآن في ذروتها، حيث تم تجنيد أكثر من 350 ألف جندي احتياطي، وهي التعبئة الأكثر شمولاً في تاريخ إسرائيل، وثانياً أن إسرائيل أخلت المستوطنات الشمالية مما يقلل من خطر الأضرار.


أهداف العملية

وثالثاً أن هناك شرعية دولية واسعة النطاق لدعم إسرائيل، وأن هذا هو الوقت المناسب لضرب تنظيم حزب الله بكل قوة، إلا أن المشكلة التي تمنع الجيش الإسرائيلي من الدخول في حرب واسعة النطاق في الشمال، هي أن "أهداف العملية لم يتم تحديدها بعد"، بحسب الكاتب.

 

#الولايات_المتحدة تدرس اتفاقاً للحدود بين #لبنان وإسرائيل https://t.co/4VZyz5BLfH

— 24.ae (@20fourMedia) December 7, 2023

 


شروط يجب توافرها

وتابع الكاتب أن سكان الشمال لن ينعموا بالسلام والهدوء طالما لم تتم تسوية التهديد الشمالي الذي يشكله حزب الله في أسرع وقت ممكن، مستعرضاً عدة شروط لإسرائيل يجب توافرها لشن حرب على حزب الله.


الشرط الأول، هو إنذار نهائي من الأمم المتحدة لتطبيق القرار 1701، أما الشرط الثاني فهو الاستفزاز الصامت للجانب اللبناني من أجل جره إلى حرب.
والشرط الثالث، بحسب الكاتب يتمثل في إعداد خطة للسيطرة على الأراضي اللبنانية، ورابعاً "ضربة موجعة أخرى لإسرائيل وبكثافة عالية من قبل حزب الله".


وفي الختام، قال إن "هناك شروطاً لا تتحقق كل يوم، مما يسهل على إسرائيل القتال بقوة ضد حزب الله، ولكن هناك شروطاً مهمة لم تتحقق بعد، ودونها فإن الحرب مستحيلة". 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل حماس حزب الله لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تسعى لتوسيع سيطرتها على لبنان قبل موعد الانسحاب النهائي

قبل 3 أيام من موعد الانسحاب النهائي، تسعى إسرائيل إلى توسيع وجودها العسكري في جنوب لبنان، إذ تخطط للاحتفاظ بـ5 نقاط استراتيجية على أرض مرتفعة، وذلك بعد الموعد النهائي المحدد لانسحاب قواتها في 18 فبراير القادم، وفقًا لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية.

وقدم المسؤولون الإسرائيليون طلب الاحتفاظ بهذه النقاط في المفاوضات الجارية مع المسؤولين الأميركيين خلال الأسابيع الأخيرة، وفقًا لمسؤولين لبنانيين مطلعين على المفاوضات.

أسباب وجود إسرائيل في لبنان

تزعم إسرائيل أن المواقع الخمسة التي تريد الاحتفاظ بها ضرورية للدفاع عن مجتمعاتها علي الحدود، بما في ذلك مواقع بالقرب من بلدات الخيام والعديسة والناقورة والرامية.

لذلك تسعي إسرائيل إلى تعزيز قدرتها العسكرية على الحدود مع لبنان، وهو ما يعكس استراتيجية أوسع تمارسها إسرائيل في المنطقة. 

إلا أن لبنان يرفض هذه الخطوة، ما يثير توترات حول تنفيذ الاتفاق الذي أنهى القتال بين الطرفين، حيث أن إن أي وجد عسكري إسرائيلي في لبنان من شأنه أن يثير التوترات في وقت يعيد فيه المجتمع اللبناني بناء نفسه بعد أن أدت الحرب إلى اقتلاع ما يصل إلى مليون شخص من منازلهم وتدمير مئات المباني في بيروت.

تهديد لإدارة ترامب بتأجيل الانسحاب

يعكس الوجود العسكري الإسرائيلي اختبارًا دبلوماسيًا لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تعمل على إدارة وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.

حيث أكدت نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، مورجان أورتاجوس، الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بتاريخ الانسحاب، الذي أعطى إسرائيل في البداية 60 يومًا للانسحاب مع عودة سيطرة الجيش اللبناني على مواقعها.

ومن جانبها، أجلت إسرائيل انسحابها من لبنان لمدة شهر تقريبًا، وبررت ذلك بحجة تفكيك مواقع حزب الله في الجنوب، وفي الحقيقة هي تسعى إلى تأخيره لمدة 10 أيام أخرى، حتى 28 فبراير. 

ورفضت السفارة الأمريكية في بيروت التعليق على طلب إسرائيل بالسيطرة على مناطق حدودية مع لبنان.

ومن جهة أخري، قال اللواء الأمريكي، جاسبر جيفيرز، الذي يعمل على تنسيق الترتيبات الأمنية الجديدة في جنوب لبنان أمس الجمعة، إنه التقى بضباط عسكريين إسرائيليين ولبنانيين ومسؤولين فرنسيين لوضع خطة لتسليم جميع القرى المتبقية من الجيش الإسرائيلي إلى القوات المسلحة اللبنانية.

توتر العلاقات مع إيران

كما تضغط إسرائيل على الحكومة اللبنانية لمنع الرحلات الجوية الإيرانية التي تزعم أنها تحمل أموالًا لحزب الله، وهو ما يساهم في توتر العلاقات مع إيران، حيث قالت وزارة الخارجية الإيرانية أمس الجمعة إن تلك التهديدات الإسرائيلية للطريق الجوي اللبناني تنتهك القانون الدولي.

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم: انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من لبنان واجب ونرفض تهجير الفلسطينيين
  • الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافاً لحزب الله داخل لبنان
  • إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار وتعلن اغتيال قيادي بارز في حزب الله جنوب لبنان
  • شاهد.. إسرائيل تقتل قيادياً في حزب الله
  • من استهدفت غارة جرجوع؟ بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ
  • رفضًا لـ«التدخل الإسرائيلي».. اعتصام مناصري حزب الله في بيروت
  • إسرائيل تسعى لتوسيع سيطرتها على لبنان قبل موعد الانسحاب النهائي
  • ممّا تخاف إسرائيل في لبنان؟ صحيفة تتحدّث!
  • الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مواقع لحزب الله جنوب لبنان