توافد العشرات من المواطنين صباح اليوم الثلاثاء على اللجان الانتخابية للوافدين بمحطة مصر برمسيس وذلك للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية وسط تكثيف أمنى مشدد من قبل قوات الشرطة لتأمين سير العملية الانتخابية وتحسبا لاندلاع أي أعمال شغب قد تحدث تعكر صفو الانتخابات الرئاسية. 
وقد اصطف المواطنون في طابور سير منتظرين فتح اللجان الانتخابية المحدد لها التاسعة صباحا، وفقا لما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات.

 
وقد انطلق ماراثون الانتخابات الرئاسية 2024 أول أمس الاحد حتى اليوم الثلاثاء، حيث تبدأ لجان الاقتراع عملها من الساعة التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءًا. 
وينافس في الانتخابات الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمرشح الرئاسي الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، والمرشح الرئاسي حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، والمرشح الرئاسي فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي. 
وتنطلق العملية الانتخابية في كافة أنحاء محافظات الجمهورية في 9376 مركزا انتخابيا بإجمالي ١١ ألف و٦٣١ لجنة اقتراع فرعية موزعة على المدارس ومراكز الشباب والوحدات الصحية ويحق لحوالي ٦٧ مليون مواطن الادلاء بأصواتهم وفق قاعدة بيانات الناخبين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محطة مصر محطة مصر برمسيس الانتخابات الرئاسية الانتخابات الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

بعد الانتخابات الرئاسية.. لبنان أمام مرحلة جديدة!

بعيداً عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي قد تحصل اليوم يبدو ان هناك اجماعا دوليا على ضرورة الوصول الى استقرار كامل في لبنان، ومن الواضح ان عملية انتخاب الرئيس ستتم عاجلاً ام آجلا، لكن هذا الامر سيترافق مع ضمانات دولية مرتبطة بأكثر من ملف يهمّ الواقع اللبناني.

الملف الاول هو ملف الحدود الجنوبية اذ ان الاميركيين يتجهون نحو حسم هذه المسألة بضرورة التزام إسرائيل بالاتفاق وانسحابها بعد انقضاء مهلة الـ 60 يوماً من كل الأراضي اللبنانية التي دخلتها بعد اتفاق وقف اطلاق النار، بالإضافة الى إنهاء اعتداءاتها على لبنان، وهذا لا يمكن تحقيقه بشكل كامل الا من خلال استعادة الردع.

كذلك يبدو ان الدول الغربية والأوروبية تحديداً تريد استقراراً اقتصادياً وسياسياً في لبنان، وهذا يتلاقى مع الموقف الخليجي في لبنان الذي سيسعى بشكل حاسم الى عودة الاستثمار وعودة الدعم السياسي والاهتمام بلبنان والاستثمار الاقتصادي والمالي ما من شأنه أن يعوّم اقتصاد البلد بشكل كبير.

كل هذه الضمانات تؤكد بأن مساراً جديداً بدأ في لبنان بالتوازي مع مسارات مختلفة ومكثفة في المنطقة، وعليه فإنّ المرحلة المقبلة في لبنان قد تكون ايجابية بعد سنوات طويلة من اللا استقرار على المستويين الاقتصادي والسياسي،  وهذا يشبه مراحل سابقة قد تكون اهمها مرحلة 1990 واتفاق الطائف، من دون تغييب الاختلافات بين المرحلتين على الصعيد الاقليمي.

وتعتقد المصادر بأن المسار الدستوري بعد انتخاب الرئيس سوف يكون واضحاً، اذ ستحصل الانتخابات البلدية ومن ثم الانتخابات النيابية وهذا بحد ذاته يعزز ثقة الدول الغربية بلبنان ويزيد من قدرة البلد على التعامل مع الدول الداعمة بشكل موحد ومن خلال المؤسسات الدستورية او اقله من خلال رؤساء هذه المؤسسات.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس جوزيف عون بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية وأدائه اليمين الدستورية
  • ‎رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس جوزيف عون ‎بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية وأدائه اليمين الدستورية
  • القيادة تهنئ الرئيس جوزيف عون بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية وأدائه اليمين الدستورية رئيسًا للبنان
  • القيادة تهنئ الرئيس جوزيف عون بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية وأدائه اليمين الدستورية رئيسًا للجمهورية اللبنانية
  • بدء توزيع أوراق الاقتراع على النواب لانتخاب رئيس جديد للبنان
  • بعد الانتخابات الرئاسية.. لبنان أمام مرحلة جديدة!
  • آخر خبر.. ماذا أعلن حزب الله عن موقفه الرئاسي؟
  • الانتخابات الرئاسية اللبنانية
  • حول الانتخابات الرئاسية غداً.. ماذا أعلنت واشنطن؟
  • السايح يناقش دعم العملية الانتخابية مع المؤسسة الديمقراطية الدولية