فيديو: "دعوا غزة تعيش".. محتجون أمريكيون يهود يكبلون أنفسهم على سياج البيت الأبيض
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
الناشطون اليهود الأمريكيون طالبوا رئيس بلادهم بالسعي إلى وقف إطلاق النار في غزة، وهتفوا بشعار "أوقفوا الإبادة الجماعية".
قيّد متظاهرون أميركيون يهود أنفسهم بالسلاسل على سياج البيت الأبيض يوم الإثنين للمطالبة بوقف الحرب على غزة.
وهتف المتظاهرون بشعار "أوقفوا الإبادة الجماعية" في غزة. ونظمت المظاهرة مجموعة "الصوت اليهودي من أجل السلام"، وجاء المتظاهرون من واشنطن ومدينة نيويورك وكاليفورنيا.
وحمل المتظاهرون يافطة كُتب عليها: "حكماء اليهود يقولون لبايدن: أوقف الإبادة الجماعية، يجب وقف إطلاق النار الآن!"
شاهد: الآلاف يتظاهرون في المغرب ضدّ "الإبادة" في غزة"كما تمزق إسرائيل الفلسطينيين"… ألماني يمزق جواز سفره تضامنا مع غزةكما هتف المتظاهرون الـ-18 عبارة "دعوا غزة تعيش". وقالت بيني روزنفاسر، وهي متظاهرة يهودية من أوكلاند بولاية كاليفورنيا: "إنه أمر لا يطاق بالنسبة لي، هناك إبادة جماعية أخرى تحدث الآن باسمي، وأنا أفعل كل ما بوسعي لوقفها."
وهرعت قوات الأمن إلى مكان الاحتجاج، حيث فكت المتظاهرين المكبلين بالسياج، وأصدرت مخالفات لهم ثم أخلت سبيلهم.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "في وقت قياسي".. شركة سيارات فيات الإيطالية تفتح مصنعا لها في الجزائر على خلفية تغريدة تشبّه ممارسات إسرائيل في غزة بالنازية.. فرنسا تسحب جائزة من الصحافية زينب الغزوي اضطهاد ومنفى اختياري.. وفاة الطبيبة الصينية التي كشفت عن مرض الإيدز عن عمر يناهز الـ95 عامًا إسرائيل غزة يهود إبادة مظاهرات البيت الأبيضالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة يهود إبادة مظاهرات البيت الأبيض غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا الأمم المتحدة فلسطين الحرب في أوكرانيا عيد الميلاد الصين فرنسا غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا الأمم المتحدة یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
تفاؤل أمريكي بقرب التوصل لصفقة بين حماس والحكومة الإسرائيلية
سرايا - أبدى مسؤول الإدارة الأميركية تفاؤلاً حذراً حول إمكانية التوصل إلى صفقة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس تفضي إلى وقف إطلاق نار محتمل، واتفاق لتبادل المحتجزين والأسرى الفلسطينيين، بعد مكالمة هاتفية أجراها الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وشاركت فيها نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وقال بيان للبيت الأبيض إن الرئيس بايدن ناقش مع رئيس الوزراء الجهود الجارية لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لوقف إطلاق النار، إلى جانب إطلاق سراح المحتجزين ، على النحو الذي حدده الرئيس بايدن في اقتراحه الذي أعلنه في الحادي والثلاثين من شهر مايو (أيار) الماضي، وأيده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجموعة السبع ودول العالم. وناقش الزعيمان الرد الأخير الذي تلقاه من «حماس».
من جانبه، أبلغ نتنياهو الرئيس الأميركي قراره بإرسال وفد لمواصلة المفاوضات من أجل إطلاق سراح المحتجزين ، وأكد مجدداً المبادئ التي تلتزم بها إسرائيل، وعلى رأسها التزام إسرائيل بعدم إنهاء الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
وأضاف بيان البيت الأبيض أن بايدن رحب بقرار رئيس الوزراء السماح لمفاوضيه بالتعامل مع الوسطاء الأميركيين والقطريين والمصريين، في محاولة لإتمام الصفقة.
وخلال المكالمة، أكد بايدن مجدداً التزامه الحازم بأمن إسرائيل، بما في ذلك «مواجهة التهديدات التي تشكلها الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران مثل (حزب الله) اللبناني. ورحب الزعيمان بالاجتماع المقرر عقده في 15 يوليو (تموز) بين فرق الأمن القومي في شكل المجموعة الاستشارية الاستراتيجية.
وأشار مسؤولو البيت الأبيض إلى تفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق إطاري للصفقة بين إسرائيل و«حماس»، بعد أن قدمت «حماس» رداً على الإطار للوسطاء القطريين والمصريين، وهي خطوة يعتقد المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون أنها ستمكن الطرفين من الدخول في مفاوضات مفصلة للتوصل إلى اتفاق. ورغم التفاؤل فإن البيت الأبيض كان حذراً في رفع سقف التوقعات، محذراً من أن الصفقة لم يتم الانتهاء منها بعد، كما أنها ليست مضمونة. وقال مسؤول أميركي إن الاستجابة من قبل قادة «حماس» تبدو بناءة، إلا أن هناك مزيداً من العمل يجب القيام به.
سد الفجوات
وكانت الخلافات التي عرقلت التوصل إلى اتفاق تركز على رغبة «حماس» في الحصول على ضمانات بأن الاتفاق سيؤدي إلى إنهاء الحرب والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وتركزت أيضاً الخلافات حول شكل الحكم في قطاع غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية. وفي المقابل، اعترضت إسرائيل وتعهدت بمواصلة القتال حتى يتم تدمير «حماس»، وتسعى أيضاً إلى تحقيق الأمن بعد الحرب.
وقد أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سابقاً أن الولايات المتحدة قدمت مقترحات ولغة جديدة إلى حركة «حماس» للمساعدة في سد الفجوات في المناقشات للتوصل إلى اتفاق. ركزت اللغة المقترحة على فترة في المرحلة الأولى من الاقتراح، حيث من المتوقع أن تجري إسرائيل و«حماس» المزيد من المفاوضات بهدف الانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة.
وتمهد المكالمة بين بايدن ونتنياهو إلى تبريد الخلافات السابقة بين الرجلين، خاصة أن بعض المصادر رجحت أن يلتقي بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو حينما يأتي إلى واشنطن نهاية الشهر الحالي، استجابة لدعوة الكونغرس لإلقاء كلمة، وأشارت المصادر أن البيت الأبيض يقوم بمراجعة بعض التفاصيل اللوجيستية للقاء المرجح بني بايدن ونتنياهو في البيت الأبيض.
وتأتي هذه الدعوة في الوقت الذي يكافح فيه بايدن من أجل بقائه السياسي في السباق الانتخابي، بعد تعثره في مرحلة المناظرة ضد الرئيس السابق دونالد ترمب، الأسبوع الماضي. ويظل تعامل بايدن مع الصراع بين إسرائيل و«حماس» قضية رئيسية تثير قلق الكثيرين في الحزب الديمقراطي، بمن في ذلك الناخبون الشباب.
الشرق الاوسط