دمشق-سانا

شهد عدد من المحافظات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية هطولات مطرية متفرقة سجل أعلاها 19 مم في كسب باللاذقية.

وحسب نشرة مشروع الاستمطار الصادرة عن وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي كانت نسب الهطل كما يلي:

محافظة السويداء: شهبا وعين العرب 4 مم والسويداء وصلخد 2 مم.

محافظة اللاذقية: كسب 19 مم والمزيرعة 15 مم ومطار الباسل 18 مم ووادي قنديل 10 مم والقطيلبية 2 مم والحفة 1 مم.

محافظة الرقة: بئر محيسن والسبخة والرقة 2 مم والكرامة 3 مم والمنصورة وجديدة خابور 1 مم.

محافظة الحسكة: العريشة وأبو قصايب وأم مدفع 9 مم والمالكية 8 مم والجوادية وتل حميس وتل بيدر وتل علو 7 مم والزهيرية ومركدة 6 مم والهول والشدادي 5 مم وهيمو واليعربية 4 مم والقحطانية والقامشلي وتل براك والحسكة 3 مم وعامودا ومبروكة 2 مم ومركدة 1 مم.

محافظة دير الزور: دير الزور والتبني 7 مم والميادين 2 مم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

“الحنينة”… أقدم سحور رمضاني لا يزال حاضراً في دير الزور

دير الزور-سانا

ارتبط سحور أهالي دير الزور خلال شهر رمضان المبارك بنوع من الطعام يعرف باسم “الحنينة”، ورغم أنه من المأكولات التراثية، إلا أن الكثيرين لا يزالون يفضلونه كوجبة مناسبة على السحور لما تحتويه من مواد ذات قيمة غذائية عالية، وفق ما تقوله الستينية أم عمر.

وحول طريقة تحضيرها، أوضحت أم عمر لـ سانا أن طبق “الحنينة” يتكون من التمر والبيض والسمن البلدي، فبعد نزع النواة من حبات التمر تتم إضافة السمن البلدي، ثم البيض إليها ومزجها على النار لعدة دقائق، وقالت: إن “الحنينة” من الأطعمة التي تساعد على الصيام، لأنها تعطي شعوراً كبيراً بالشبع، وتمنح الجسم الطاقة.

وأشارت السيدة فدوى من دير الزور والمقيمة بريف دمشق إلى أن “الحنينة” أكلة اشتهرت في منطقة الفرات منذ القدم، مبينة أن هذا النوع من الطعام هو المفضل لدى أفراد أسرتها الصغار والكبار بشكل يومي على السحور خلال الشهر الفضيل، مضيفة: ورغم أن البعض لا يرغب بالسمن البلدي، ويستعيض عنه بأنواع أخرى إلا أن وجوده يمنح “الحنينة” مذاقاً خاصاً، ويفضل تناولها مع خبز التنور.

وأكدت الشابة آية سمير أن “الحنينة” ذات مذاق مميز، فرغم أنها تحرص على تناول وجبة خفيفة على السحور، إلا أنها بمجرد انتشار رائحة السمن البلدي مع التمر والبيض أثناء مشاركتها مع والدتها بإعداد السحور، تقوم بتناول بعض لقيمات منها مع كأس شاي قليل السكر للتخفيف من المذاق الحلو للحنينة.

وتكلف السيدة مروة أحد أبنائها خلال فترة ما بعد الإفطار بإزالة النواة من التمر لإعداد طبق الحنينة على السحور، حيث تستهلك كمية تقارب نصف الكيلو منه يومياً، موضحة أنه يجب أن يكون من التمر الطري أو الرطب، ولا تكون الحنينة لذيذة، إذا أعدت بالتمر المخصص للحلويات المعروف بـ “العجوة”، رغم أن البعض بدأ يستخدمه.

وذكرت عدة كتب من التراث الفراتي التي اهتمت بطقوس وعادات شهر رمضان المبارك طبق “الحنينة” كصنف رئيسي على مائدة السحور، موضحة أن سبب التسمية يعود لكونها حنونة وسهلة على المعدة، وتعين على تحمل الجوع ويمكن كتابتها بـ “الحنيني” أو “الحنينة”.

مقالات مشابهة

  • “الحنينة”… أقدم سحور رمضاني لا يزال حاضراً في دير الزور
  • الجيش السوري يصد هجوما لـقسد على حلب.. واعتقال خلية في دير الزور
  • إحباط مخطط لاستهداف مقرات أمنية في دير الزور
  • الأرصاد: هطول أمطار متفرقة على المرتفعات الجبلية الغربية
  • سوريا.. إحباط مخطط لاستهداف مقرات أمنية في دير الزور
  • سوريا.. مقتل 3 عناصر من وزارة الدفاع شرق دير الزور
  • "الدفاع السورية": إفشال هجوم لعناصر النظام السابق على قيادة القوات البحرية باللاذقية
  • تفاصيل الحراك في دير الزور وأهم مطالبه
  • تساقطات مطرية غزيرة أحياناً تشهدها البلاد
  • عاصفة جانا تجلب أمطاراً وعواصف ثلجية قوية للمغرب