الكشف عن صفقة الحوثي والسجناء و تسهيل الهروب مقابل القتال لمتورطون في جرائم جنائية وإرهابية .
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أفصحت مصادر يمنية عن تسهيل جماعة الحوثي فرار مجموعة جديدة من السجناء من أحد السجون الخاضعة لسيطرة المليشيا في ذمار للالتحاق بصفوفها.
وأفادت المصادر بأن بين السجناء العشرة الفارين متهمون بجرائم جنائية وإرهابية، مؤكدة أن قيادات حوثية غطت على الموضوع بالتحقيق مع قيادات أمنية بعد اتهامهم بتسهيل فرار متهمين، وإطلاق سراح بعضهم وقيادات أخرى ما زالت قيد الاحتجاز.
وبحسب المصادر، فإن جماعة الحوثي أفرجت عن المئات من المتهمين في سجونها، بعضهم تحت مظلة «العفو العام»، وآخرون بتسهيل فرارهم، مقابل تعهدهم بالقتال في صفوفها، بينهم عناصر إرهابية.
وكانت مصادر حقوقية في صنعاء فضحت مساومات لجماعة الحوثي مع السجناء مقابل إطلاق سراحهم ونيل حريتهم، وقالت إن لجانا حوثية تزور السجون والمعتقلات لعقد محاضرات «جهادية» تروج لأفكار المليشيا الطائفية والمتطرفة.
ولفتت إلى أن بين الاشتراطات التي قدمت للسجناء، خصوصا المعتقلين، خلال حملات أمنية ونقاط تفتيشية تابعة للجماعة في عدة محافظات خاضعة لسيطرتهم، الولاء والطاعة والمشاركة في جبهات القتال لفترة زمنية، وإسناد ودعم أية حملات يجري تنفيذها في مناطق سكنهم
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية
قالت ستة مصادر “إن الولايات المتحدة شجعت حلفاءها الأكراد السوريين على التوصل إلى اتفاق تاريخي يوم الاثنين مع الحكومة السورية في دمشق”، وهو اتفاق قد يمنع اندلاع مزيد من الصراع في شمال سوريا في وقت يسوده عدم يقين بشأن مستقبل القوات الأمريكية المنتشرة هناك.
ويهدف الاتفاق إلى إعادة تشكيل دولة ممزقة بسبب حرب على مدى 14 عاما، مما يمهد الطريق للقوات التي يقودها الأكراد وتسيطر على ربع سوريا للاندماج مع دمشق، إلى جانب هيئات حاكمة كردية إقليمية. ومع ذلك، لم تتضح التفاصيل الرئيسية المتعلقة بكيفية حدوث ذلك.
وقالت ثلاثة مصادر “إن مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، توجه جوا إلى دمشق على متن طائرة عسكرية أمريكية لتوقيع الاتفاق مع الرئيس السوري أحمد الشرع يوم الاثنين”.
وقالت ثلاثة مصادر أخرى، من المسؤولين الأمريكيين، “إن الولايات المتحدة شجعت قوات سوريا الديمقراطية على التحرك نحو اتفاق لتسوية وضعها في سوريا الجديدة، محور المحادثات متعددة المسارات التي بدأت بعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول”.
وقال مصدر مخابرات إقليمي كبير “الولايات المتحدة لعبت دورا حيويا للغاية”.
وجاء التوصل إلى الاتفاق في لحظة يتعرض فيها الجانبان لضغوط.