الكشف عن صفقة الحوثي والسجناء و تسهيل الهروب مقابل القتال لمتورطون في جرائم جنائية وإرهابية .
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أفصحت مصادر يمنية عن تسهيل جماعة الحوثي فرار مجموعة جديدة من السجناء من أحد السجون الخاضعة لسيطرة المليشيا في ذمار للالتحاق بصفوفها.
وأفادت المصادر بأن بين السجناء العشرة الفارين متهمون بجرائم جنائية وإرهابية، مؤكدة أن قيادات حوثية غطت على الموضوع بالتحقيق مع قيادات أمنية بعد اتهامهم بتسهيل فرار متهمين، وإطلاق سراح بعضهم وقيادات أخرى ما زالت قيد الاحتجاز.
وبحسب المصادر، فإن جماعة الحوثي أفرجت عن المئات من المتهمين في سجونها، بعضهم تحت مظلة «العفو العام»، وآخرون بتسهيل فرارهم، مقابل تعهدهم بالقتال في صفوفها، بينهم عناصر إرهابية.
وكانت مصادر حقوقية في صنعاء فضحت مساومات لجماعة الحوثي مع السجناء مقابل إطلاق سراحهم ونيل حريتهم، وقالت إن لجانا حوثية تزور السجون والمعتقلات لعقد محاضرات «جهادية» تروج لأفكار المليشيا الطائفية والمتطرفة.
ولفتت إلى أن بين الاشتراطات التي قدمت للسجناء، خصوصا المعتقلين، خلال حملات أمنية ونقاط تفتيشية تابعة للجماعة في عدة محافظات خاضعة لسيطرتهم، الولاء والطاعة والمشاركة في جبهات القتال لفترة زمنية، وإسناد ودعم أية حملات يجري تنفيذها في مناطق سكنهم
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رسالة "متأخرة" من السنوار.. مصادر تكشف تفاصيل الأيام الأخيرة
كشفت مصادر من داخل حركة حماس لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن إسرائيل اقتربت من الإمساك بزعيم الحركة يحيى السنوار 5 مرات على الأقل، قبل مقتله عن طريق "الصدفة" في عملية عسكرية اعتيادية للقوات الإسرائيلية في حي تل السلطان برفح جنوب قطاع غزة، الشهر الماضي.
ورسمت المصادر صورة مفصلة لتحركات السنوار ومن رافقوه الحرب المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة.
وكشفت أن السنوار أرسل إلى عائلته رسالة عن تفاصيل مقتل ابن شقيقه إبراهيم محمد السنوار الذي كان يرافقه، وموقع دفنه، لكن الرسالة وصلت بعد يومين من مقتل يحيى السنوار نفسه.
ولفتت المصادر إلى أن زوجة السنوار وأطفاله بخير، وكانوا يتلقون رسائل مكتوبة منه مرة واحدة على الأقل كل شهر أو شهر ونصف الشهر.
وتكشف أن الشخص الذي لم يفارق يحيى السنوار طوال فترة الحرب، هو إبراهيم محمد السنوار، أي نجل شقيقه محمد القيادي البارز في "القسام"، حيث إن يحيى ومحمد أطلقا على ابنيهما البكر الاسم نفسه.
وتوضح المصادر أن إبراهيم محمد السنوار قُتل في غارة إسرائيلية استهدفته عندما خرج من فتحة نفق لكشف تحركات القوات الإسرائيلية، حين كان برفقة عمه، وكان ذلك في أغسطس الماضي، بمدينة رفح جنوب القطاع.
وتشير إلى أن يحيى السنوار أرسل إلى عائلة شقيقه رسالة توضح ظروف مقتل إبراهيم، وأشار لهم إلى مكان دفنه في نفق تحت الأرض محدداً لهم مكانه وأنه أدى الصلاة على جثمانه بنفسه، وقد تسلمت العائلة هذه الرسالة من يحيى بعد مقتله بيومين، وهو ما يعني أن إيصال الرسالة استغرق أكثر من شهرين.
تكشف المصادر أن يحيى السنوار بقي في رفح أشهراً عدة، وكان يتنقل في مناطق عدة منها، وبقي في مناطقها الغربية منذ نهاية مايو الماضي، وكان يتموضع في مناطق تحت الأرض وفوقها.
وتوضح أن السنوار كان فعلياً موجوداً في بعض الأنفاق برفح، من بينها النفق الذي قُتِل 6 أسرى بداخله، مرجحةً أن يكون هو من أصدر القرار الأخير بقتلهم بعد اقتراب القوات الإسرائيلية منه في نهاية سبتمبر الماضي.
وتكشف المصادر أنه قبيل مقتله، عانى السنوار ومن كانوا برفقته من محدودية قدرتهم على تناول الطعام، خصوصاً في الأيام الثلاثة الأخيرة التي لم يتناولوا فيها أي طعام، وكانوا يتحضرون لاشتباك مع القوات الإسرائيلية، ولذلك تحركوا في مبانٍ مجاورة متضررة عدة، وكانوا يتنقلون بينها.