الجيش الإسرائيلي يواصل حرب الإبادة في غزة و الصحة الفلسطينية تعلن عن 70 ألف قتيل وجريح
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
وأوضحت الوزارة أن هناك أعدادا كبيرة من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض، متهمة جيش الاحتلال الإسرائيلي بمنع وصول سيارات الإسعاف إلى الجرحى وتركهم ينزفون حتى الموت.
وأفاد إعلاميون فلسطينيون بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مستشفى كمال عدوان شمال غزة، وهو ما أكده مدير المستشفى الذي أوضح أن الوضع في المستشفى صعب جدا وسط استمرار الحصار الإسرائيلي.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان في تصريحات صحفية: «لدينا 65 إصابة و12 طفلا في العناية المركزة و6 أطفال خدج و3 آلاف نازح»، مشيرا إلى أن طائرات مسيّرة إسرائيلية تقصف أي شخص يخرج من المستشفى أو يدخل إليه.
بالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم مقتل 7 عسكريين بينهم 5 ضباط خلال القتال في قطاع غزة أمس، ليرتفع عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية إلى نحو 110، ويرتفع إجمالي عدد الضباط والجنود القتلى الذين سمح الجيش الإسرائيلي بنشر أسمائهم إلى 433 منذ 7 أكتوبر.
وأفادت وسائل إعلام بأن الجيش الإسرائيلي اضطر لتنفيذ إنزال مظلي لإيصال الإمدادات لجنوده مع تزايد الخسائر في صفوف قواته
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشيد بتفاني طبيبة في مستشفى أشمون وينعى والدتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وجميع العاملين بالوزارة والجهات التابعة لها، ببالغ الحزن والأسى، والدة الطبيبة عائشة محمود محرم أخصائي الأطفال بمستشفى أشمون العام بمحافظة المنوفية -داعيا المولى عز وجل- أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان.
وتوجه الدكتور خالد عبد الغفار، بالشكر للطبيبة عائشة محرم، التي ضربت مثالا رائعا في الوطنية والوفاء والإخلاص، بإصرارها على أداء دورها الإنساني وواجبها المهني، تجاه المرضى، وتمسكها بـ«نوبتجية» عملها على الرغم من وفاة والدتها في المستشفى الذي تعمل به، مؤكدا أن مصر ستظل عامرة بأبنائها المخلصين، الذين يؤدون واجبهم تجاه وطنهم على الوجه الأكمل، ويضعون ضمائرهم فوق رؤوسهم، ويقدمون مصالح المواطنين عن مصالحهم الشخصية.
كانت والدة الطبيبة عائشة محمود محرم، قد حضرت مستشفى أشمون العام، يوم الثلاثاء الماضي، تعاني من أزمة قلبية، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة داخل المستشفى، وحجزها على الفور بالرعاية المركز إلى أن توفاها الله في تمام الواحدة صباحا، وكانت الطبيبة نوبتجية في هذا اليوم، وقامت باستدعاء أشقائها لتسلم جثمان والدتها، ورفضت ترك المستشفى وأصرت على استكمال النوبتجية، بالرغم من توفير بديل لها.