التجارة: عقود جديدة لمشروع أتمتة بيانات المواطنين
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
أعلنت وزارة التجارة ابرامها عقوداً جديدة مع شركات مختصة بأتمتة بيانات مواطني جانب الرصافة وبقية المحافظات، فيما بلغت نسب تحديث بيانات جانب الكرخ 90 %.
وقال مدير عام دائرة التخطيط والمتابعة بالوزارة طالب حسن نعمة، إنَّ وزارته مستمرة بتحديث بيانات ما يقارب الخمس بالمئة من العوائل بمقر الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية، التي لم تحدث بياناتها سابقاً في الكرخ بعد غلق مراكزها في معرض بغداد الدولي، مشيراً إلى استمرار توافدهم إلى مقر الشركة لتحديث بياناتهم، ضماناً لحقوقهم.
وأضاف أنَّ نسب التحديث لهم بلغت حتى الان 90 بالمئة، ما يعكس اقبال المواطنين على عملية التحديث، ويؤشر مدى أهمية مفردات البطاقة التموينية وتأثيرها في معيشة العوائل، منوهاً بان المدة الأخيرة شهدت تناقصاً في اقبالهم ما يدل على استيعاب الأعداد الكبيرة ضمن عملية التحديث.
وبين نعمة أنَّ وزارته أبرمت حالياً عقوداً جديدة مع شركات متخصصة بالنظم والمعلوماتية لتنفيذ مشروع الأتمتة بالتعاون مع فريق تقنية المعلومات الوزاري لتحديث بيانات البطاقة الالكترونية والعمل جار بحسم الملف في جانب الرصافة التي تصل أعدادهم إلى أربعة ملايين و800 ألف مواطن، والمحافظات المتبقية التي لم تباشر بعملية التحديث وخلال شهرين بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية واللوجستية والفنية.
وذكر انه سيتم تسهيل إجراءات التحديث للمواطن من قبل الشركة اعتماداً على معلومات البطاقة الموحدة الحديثة، وبصمة الابهام والعين، بهدف دقة المعلومات، واختزال الروتين والمراجعات وتبسيط الاجراءات، وحجب حالات التكرار والوفاة والسفر، فضلاً عن حركة المتغيرات كالانتقال والإضافة والشطر، مؤكداً أنه سيتم تحديث البطاقة ذاتياً من قبل المواطن دون الحضور إلى المركز.
وأفاد مدير عام دائرة التخطيط والمتابعة بالوزارة انه تم تحديد العشرات من المراكز والفروع التموينية في جانب الرصافة، معرباً عن أمله بأن يشمل المشروع الذي سينفذ قريباً على عدة مراحل، جميع العوائل المشمولة بنظام البطاقة التموينية في محافظات البلاد .
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
رمضان والمطاعم.. حياة الليل تزدهر بالعراق بين رفاهية الترف وتنافس الأسواق- عاجل
بغداد اليوم – بغداد
يشهد شهر رمضان انتعاشا ملحوظا في حركة المطاعم، حيث يتزايد الإقبال على وجبتي الإفطار والسحور، ما يعكس تحولات اجتماعية واقتصادية في المجتمع العراقي.
وأوضح الباحث الاجتماعي صلاح مهدي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (24 آذار 2025)، أن "هناك ثلاث فئات رئيسية تقصد المطاعم خلال رمضان"، مبينا: "الفئة الأولى تضم العوائل المترفة، كالمسؤولين وكبار الموظفين، الذين يفضلون المطاعم الفاخرة. أما الفئة الثانية، فهي العوائل ذات الدخل المتوسط، التي تستفيد من التنافس بين المطاعم الشعبية، حيث تُقدَّم عروض خاصة وأسعار أقل لجذب الزبائن".
وأضاف: "بينما تمثل الفئة الثالثة الأسر التي تبحث عن تغيير الروتين اليومي والخروج من أجواء المنزل، ما يدفعها إلى ارتياد المطاعم مرة أو مرتين خلال الشهر".
وأشار مهدي إلى أن "هذه الظاهرة ليست جديدة، لكنها شهدت تراجعا في السنوات الماضية بسبب الأوضاع الأمنية. إلا أن الاستقرار الحالي أعاد للشارع العراقي طابعه الحيوي، حيث باتت العوائل، بما فيها النساء والأطفال، تتجول حتى ساعات متأخرة من الليل، ما يعكس إحساسا متزايدا بالأمان والاستقرار في البلاد".
ولطالما ارتبط شهر رمضان بالأجواء الروحانية والعائلية، حيث تجتمع الأسر حول موائد الإفطار في المنازل، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تحولا ملحوظا في العادات الاجتماعية، مع ازدياد الإقبال على المطاعم خلال فترتي الإفطار والسحور.
ويرجع مختصون هذا التغير إلى عدة عوامل، منها التحسن النسبي في الوضع الأمني، ما شجع العوائل على الخروج ليلا، إضافة إلى العروض التنافسية التي تقدمها المطاعم، سيما الشعبية منها، لاستقطاب مختلف الشرائح.
كما أن التطور الاقتصادي وارتفاع القدرة الشرائية لبعض الفئات، أسهم في تنامي ثقافة تناول الإفطار في الأماكن العامة.
رغم ذلك، لا تزال هناك بعض التحديات، مثل تفاوت القدرة الشرائية بين الفئات المختلفة، فضلا عن المخاوف من الازدحام وارتفاع الأسعار، إلا أن هذه الظاهرة باتت جزءا من المشهد الرمضاني العراقي، حيث يجمع بين العادات الدينية والتقاليد الاجتماعية الحديثة.
النزاهة: ضبط 50 متهماً خلال شهر شباط الماضي