شولتس وملك الأردن: حل الدولتين ضروري من أجل السلام
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
بحث المستشار الألماني أولاف شولتس مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تطورات الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، خلال مكالمة هاتفية مساء أمس الاثنين.
وشدد شولتس على أن ألمانيا "ملتزمة بأكبر قدر ممكن من الحماية للمدنيين، وتحسين واستقرار الوضع الإنساني للسكان المدنيين في قطاع غزة"، حسبما قال المتحدث باسم الحكومة شتيفن هيبستريت في برلين.
وأضاف هيبستريت أن شولتس والملك عبد الله الثاني اتفقا على أنه من المهم التفكير في مستقبل قطاع غزة والضفة الغربية بعد انتهاء النزاع المسلح.
وقال المتحدث في بيان إن "حلاً مستداماً يسمح للإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش في سلام وأمن، لا يمكن إيجاده إلا في حل الدولتين، والذي سيشمل إقامة دولة فلسطينية.
His Majesty King Abdullah II, in a phone call with German Chancellor Olaf Scholz, stresses the need for an immediate ceasefire in Gaza and the protection of civilians, and reaffirms that the two-state solution is key to regional peace and security#Jordan #Germany
— RHC (@RHCJO) December 11, 2023وتواصل كل من إسرائيل وحماس العمليات العسكرية في قطاع غزة منذ أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، التي أطلقت فيها حركة حماس عملية "طوفان الأقصى" على عدد من المستوطنات الإسرائيلية، وردت تل أبيب بقصف هائل أسفر عن مقتل آلاف الفلسطينيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ما حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن؟.. الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (حَدَثَ نِقَاشٌ عندنا بين رُوَّاد المسجد حول مدى جواز إلقاء السلام على مَن يقرأ القرآن، فنرجو بيان الحكم الشرعي في هذه المسألة.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن إلقاء السلام على قارئ القرآن مشروعٌ، والخلاف فيه دائرٌ بين الكراهة والاستحباب، فيَسَعُ المكلَّفَ أنْ يُلْقِيَ السلامَ عليه أو لا يَفعَل، مِن غير إثمٍ عليه في ذلك ولا حرج.
وأوضحت جدار الإفتاء أنه لا يُشرع لغيره الإنكارُ عليه، مع الأخذ في الاعتبار أنَّ الأَوْلَى مراعاةُ حال القارئ فإن كان مستغرِقًا في التدبر والترتيل، ولا يحزنه عدمُ السلام عليه، تُرِكَ السلامُ عليه، أما إذا لَم يكن مستغرِقًا في التدبر والترتيل، أو كان يحزنه عدم إلقاء السلام عليه، فالأَوْلَى في هذه الحالة والمستحبُّ إلقاءُ السلام.
وذكرت دار الإفتاء أن السلام تحيةٌ مِن عند الله، أهداها أهلَ الإسلام، وأَمَرَهُم بإفشائها؛ فقال تعالى: ﴿فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً﴾ [النور: 61].
وعن عبد الله بن عمرٍو رضي الله عنهما أنَّ رجلًا سأل النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم: أيُّ الإسلام خيرٌ؟ قال: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ» متفق عليه.
وتابعت: وللسلام أثرٌ عظيمٌ في توثيق أواصر الأُلفة والمحبة في المجتمع؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".