امرأة تطلب الطلاق بعد 5 أشهر من الزواج.. وتؤكد: باع منقولاتى ومصوغاتى
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
"بعد شهر من الزواج دخلت صراع مع زوجي، لاكتشف تخطيطه لدفعي للإنفاق عليه، وعندما رفض ذلك سرق مصوغاتي واستولي على منقولاتي وباعهم، لأعيش في جحيم وأنا ملاحقة من قبله لتهديدي للعيش بالإجبار برفقته"..كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة ضد زوجها أثناء طلبها الطلاق خلعا.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة لطلب الطلاق:" مكثت 5 شهور بمنزله أذاقني فيهم العذاب وأخشى على حياتي من تصرفاته، وعندما حاولت الحصول على الطلاق للضرر رفض، ولاحقني بدعوي طاعة ليحاول سرقة حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ويبتزنى للتنازل عنها، تفنن فى إذلالى، وأبتز عائلتى حتي يسدووا له مبالغ مالية مقابل الطلاق".
وأكدت:"أثبت وفقا للتقارير والمستندات ما تعرض له من تشهير باتهامات -كيدية- بسبب تصرفاته وأخلاقه السيئة، وأثبت الإصابات التي لحقت بي ببلاغ رسمي وإقدامه على تهديدى حتى أخضع لتنفيذ طلباته، بعد رفضه دفع المبالغ المفروضة عليه وفق أحكام قضائية".
وقانون الأحوال الشخصية أكد فى مواده أن حق الزوجة فى النفقات، تشمل الغذاء والمسكن و الكسوة و مصاريف العلاج بالإضافة لكافة المصاريف الأخرى التي تحتاجها لتعيش حياة لائقه، كما أن الأجور من عناصرها أيضا نفقة الصغير حتى بلوغه أقصى سن مقرر للحضانة ويحكم للأم بأجر الحضانة طالما أن الصغير فى يدها ورعايتها، ولا تستحقه إلا من تاريخ انتهاء العدة أى بعد انتهاء العلاقة الزوجية، شرط أن تقدم إيصالات وفواتير كمستندات يثبت إنفاقها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: بدل انتقال محكمة الأسرة كسوة الشتاء حقوق الزوجة نفقة الأبناء العنف الأسري متجمد نفقات يسار الزوج أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
العثماني رئيس الحكومة السابق يحذر من انهيار الأسرة المغربية بسبب تراجع الخصوبة
زنقة 20 | متابعة
حذر رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني، من تهديد وجودي للأسرة المغربية ، يتمثل في العزوف عن الزواج وزيادة حالات الطلاق بشكل غير مسبوق وانهيار نسبة الخصوبة وغيرها.
العثماني و في تدوينة نشرها عبر حسابه على فيسبوك، قال :“أول ما يجب أن تركز عليه اللجنة المكلفة بتعديل المدونة هو كيفية استعادة الزواج ألقه، وكيفية التشجيع عليه وتسهيله”، مشددا أن “كل تعديل يسير في الاتجاه المعاكس فما هو إلا تكريس للأزمة”.
و أضاف : “أذكر بأن أول من يعترف بانهيار الأسرة في الغرب هم المسؤولون الغربيون، والكثير من علماء الاجتماع والنفس والإسكان والفلاسفة والمهتمين ببحوث الإنسان”.
وذكر العثماني بقولة للرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران سنة 1983 جاء فيها: ”من الواجب رفض انهيار فرنسا الذي يأتي ضمن انهيار الأسرة”« Refuser le déclin de la France qui s’inscrit dans le déclin de la famille “.