كشفت بيانات للاحتلال، أن 250 ألف طلب، تقدم بها المستوطنون، من أجل الحصول على رخص حمل السلاح، بعد عملية طوفان الأقصى.

ووفقا لـ"لجنة الأمن الوطني" في كنيست الاحتلال، فإنه تمت المصادقة على 33 ألف طلب، فيما رفض 20 ألف طلب، ومنح 53 ألف طلب مصادقة مشروطة.

وتابع: من أصل الطلبات المرفوضة، فإن 8500 طلب رفضت بسبب تحديد الشرطة أن مقدم الطلب خطير جنائيا، و2129 طلبا رفضت بسبب عدم الأهلية الطبية، و57 طلبا رفضت بسبب أوامر محكمة، كما أن 28 ألف طلب رفضت بسبب عدم استيفاء الشروط المطلوبة.



ونقل البيان عن عضو الكنيست تسفيكا فوغل من حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، قوله: ما زلنا في حالة حرب في الجبهات المختلفة في أنحاء البلاد.

وأضاف: "دولة إسرائيل هي عبارة عن جبهة بأكملها، ويشعر مواطنو إسرائيل بضرورة حماية أنفسهم وعائلاتهم، لذلك نرى عدد الطلبات الكبير جدا لتلقي رخصة حمل سلاح".



لكن عضوة الكنيست ميراف بن آري من حزب "هناك مستقبل" المعارض، قالت في الجلسة ذاتها: "هناك مخاوف كبيرة من أن العدد الكبير لقطع السلاح في أوساط مواطني إسرائيل، سينفجر في وجوهنا".

وأضافت: "هناك مخاوف كبيرة من أن تكون هناك تهديدات وأعمال قتل يوم انتهاء الحرب، فمنذ اندلاع الحرب طرأ ارتفاع حاد على عدد طلبات الحصول على رخصة سلاح خاص".

من جهته، قال سائد تلي مدير قسم معالجة العنف الأُسري بوزارة الأمن والرفاه الاجتماعي: "منذ نشوب الحرب، نحن في واقع جديد بما يتعلق بتوزيع رخص الأسلحة".

وأضاف: "الأسلحة الموجودة لدى رجال خطيرين معروفين لدى مؤسسات الرفاه الاجتماعي، تقلل من الشعور بالأمن لدى العائلة والمواطنين، وقد وصلتنا تقارير كثيرة حول مخاوف من استصدار رخصة سلاح من قبل رجال يمكن أن يشكلوا خطرا".


وكان بن غفير أعلن في 7 تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي أنه تم منح عشرات الآلاف من تصاريح حمل السلاح، ونشر صورا وفيديوهات له وهو يوزع بنادق رشاشة أمريكية، على إسرائيليين في الشمال والجنوب وفي الضفة الغربية المحتلة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الأسلحة بن غفير أسلحة الاحتلال متطرفين بن غفير سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رفضت بسبب ألف طلب

إقرأ أيضاً:

حماس: لن يكون هناك أي حديث في أي خطوة قبل الإفراج عن الأسرى

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، رفضها الحديث عن أي خطوة متعلقة باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قبل الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من صفقة التبادل، وإلزام الاحتلال بتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.

وقال القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، في تصريحات نشرها في قناته عبر "تيلغرام": "لن يكون هناك أي حديث مع العدو عبر الوسطاء في أي خطوة، قبل الإفراج عن الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم، مقابل الأسرى الإسرائيليين الستة".

وشدد مرداوي على ضرورة أن يقوم الوسطاء بإلزام العدو بتنفيذ الاتفاق، فيما استنكرت حركة حماس، في وقت سابق، بشدة قرار الاحتلال بتأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مؤكدة أن هذا القرار يكشف مجددًا مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزّت الرشق، في بيان: "تستنكر حركة حماس بشدة قرار الاحتلال تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، هذا القرار يكشف مجددًا مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته".

وتابع الرشق: "تذرّع الاحتلال بأن مراسم التسليم مهينة هو ادّعاء باطل، وحجّة واهية تهدف إلى التهرب من التزامات الاتفاق".



وأكد الرشق أن "هذه المراسم لا تتضمن أي إهانة للأسرى، بل تعكس التعامل الإنساني الكريم معهم"، مبينا أن "الإهانة الحقيقية هي ما يتعرّض له أسرانا خلال عملية الإفراج، من تعذيب وضرب وإذلال متعمد حتى اللحظات الأخيرة".

وأردف قائلا: "الأسرى الفلسطينيون يتم إطلاق سراحهم وهم مقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين، كما أنه يتم تهديد ذويهم بعدم إقامة أي احتفالات لاستقبال أبنائهم المحررين".

وأكد أن "قرار نتنياهو يعكس محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق، ويمثل خرقًا واضحًا لبنوده، ويظهر عدم موثوقية الاحتلال في تنفيذ التزاماته".

وطالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس "الوسطاء والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم، والضغط على الاحتلال لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى دون أي تأخير".

وفي السياق ذاته، انتقد "مكتب إعلام الأسرى" قرار تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، واصفا هذا القرار بأنه "محاولة للتلاعب بحالة الأسرى النفسية والضغط على أسرهم".

وأوضح "إعلام الأسرى" أن هذا القرار "يأتي ضمن سلسلة من التصرفات التي يتبعها الاحتلال في مماطلته وتنصله من التزاماته، ما أسفر عن ترك الأسر تنتظر لساعات طويلة تحت الأمطار على أمل لقاء أبنائها المحررين، قبل أن يُفاجأوا بتأجيل إطلاق سراحهم".

وأكد البيان أن "مثل هذا السلوك، الذي يخالف القيم والمعايير الإنسانية، يستدعي تدخلًا فوريًا من الوسطاء والمجتمع الدولي لإلزام الاحتلال بتنفيذ مستحقات الأسرى دون تأخير أو مماطلة".

مقالات مشابهة

  • هبوط اضطراري لطائرة في روما بسبب مخاوف أمنية
  • حماس: لن يكون هناك حديث في أي خطوة قبل الإفراج عن الأسرى
  • حماس: لن يكون هناك أي حديث في أي خطوة قبل الإفراج عن الأسرى
  • الاحتلال يزعم ضبط شبكة تهريب أسلحة عبر الحدود الأردنية
  • ماسك يهدد 2.3 مليون موظف بالفصل
  • مخاوف من تعطيل نتنياهو الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى
  • 40 شركة تصنيع أسلحة صهيونية ساهمت بقتل الفلسطينيين شاركت بمعرضين في أبوظبي
  • فيديو .. حماس تستفز الاحتلال بعرض أسلحة غنمتها من قواته
  • خلال تسليم الأسرى.. حماس تستعرض أسلحة اغتنمتها من الاحتلال
  • نائبة: سلاح الشائعات يظل تهديدًا مستمرًا للوطن ووعي المواطنين خط الدفاع الأول ضد هذه الحرب