لحج.. اختتام دورة الدعم المدرسي وحلقات التعليم المهني بردفان
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
اختتمت في مديرية ردفان يوم امس الأحد الدورة التدريبية لتدريب معلمي المدربين المعلمين حول الدعم المدرسي وحلقات التعليم المهني والتي نفذت تحت رعاية وزارة التربية والتعليم من قبل منظمة كريتيڤ بالشراكة مع منظمة رعاية الطفل عبر مشروع بوابة التعليم بالتعاون مع قطاع التدريب والتأهيل وفريق التطوير المهني المستمر وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وهدفت الدورة بشكل عام والتي استمرت أربعة أيام إلى تمكين مقدمي الدعم في المدرسة من ممارسة دورهم كمرشدين وموجهين لزملائهم المعلمين مما يسهم في تحسين الاداء والتطوير المهني للمعلمين داخل المدرسة
حضر اختتام الدورة مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية الدكتور عادل قاسم البكري والاستاذه غادة العامري ممثلة وزارة التربية والتعليم و الاستاذة امة الصبور مدرب داعم و عادل صالح حسين مدير التعليم العام بالمديرية و سالم الحيمدي رئيس قسم التدريب والتأهيل بمكتب التربية والتعليم بالمديرية
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وصفتها بالنهج المهني.. إيران تدافع عن سرية تبادل رسائلها مع أمريكا
بغداد اليوم - متابعة
أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً، اليوم الاحد (30 آذار 2025)، دافعت فيه عن سرية تبادل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة، مشددة على أن "الحفاظ على سرية المفاوضات والمراسلات الدبلوماسية هو نهج مهني يخدم المصالح الوطنية".
وقالت الوزارة في بيان لها اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إن "أي محاولة لإجبار الحكومة على الكشف عن تفاصيل هذه الاتصالات قد تؤدي إلى إثارة التوترات في الداخل والخارج."
وأضاف البيان: "الإصرار على العلنية الكاملة للمراسلات الجارية بين الدول، واستخدام تعبيرات مضللة مثل 'إخفاء الحقائق عن الشعب'، لا يخدم سوى خلق حالة من الفوضى والاضطراب النفسي داخل المجتمع."
وفي سياق متصل، أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أن "مسار المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة قد وُضع على جدول الأعمال"، مشيرة إلى أن "الرد الإيراني على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تم تسليمه بالفعل".
وفيما تتواصل التفاعلات حول الرسالة المتبادلة بين طهران وواشنطن، صرّح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن "الرسالة الأمريكية تضمنت مزيجا من التهديدات والمقترحات الدبلوماسية"، مؤكدا أن إيران "لن تسمح لأي جهة بالتحدث معها بلغة التهديد."
أما رئيس مجلس الشورى، محمد باقر قالیباف، فقد اعتبر أن "التفاوض بهدف قبول شروط العدو قسراً، لا يعدّ سوى مقدمة للحرب."
جدير بالذكر أن المرشد الأعلى علي خامنئي كان قد شدد في شباط الماضي على أن "التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة ليس قرارًا حكيمًا"، لكنه لم يستبعد المفاوضات غير المباشرة.
وبينما تبقى إمكانية إجراء هذه المفاوضات غير المباشرة غير واضحة، فإن التطورات الأخيرة تعكس رغبة كلا الطرفين في إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة، رغم استمرار حالة التوتر السياسي بين البلدين.
المصدر: وكالات