تقرير: ثلث التجارة الإسرائيلية ستتوقف بسبب التهديد الحوثي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
كشف تقرير عبري بأن قرار الحوثي بمنع كافة سفن الشحن من الوصول إلى إسرائيل، سيرفع الأسعار بنسبة 30% في إسرائيل، وسيؤدي إلى وقف حوالي ثلث التجارة الإسرائيلية، بالإضافة إلى رفع كلفة النقل عبر خطوط الشحن الأخرى.
ونشر موقع “فاينانس والا” الاقتصادي التابع لموقع “والا” العبري اليوم تقريرا “تحقق تهديد الحوثيين سيرفع الأسعار بنسبة 30%”.
ووصف التقرير بيان الحوثي الأخير حول منع كافة السفن من الوصول إلى الموانئ الإسرائيلية عبر البحرين الأحمر والعربي، بأنه “قنبلة إعلامية هزت صناعة الشحن، فإذا كان الحوثيون في السابق هاجموا واختطفوا السفن المملوكة أو المستأجرة من قبل بعض الإسرائيليين، فإن أي سفينة تحمل بضائع إلى إسرائيل أصبحت الآن هدفًا بحريًا مهددًا”.
وأضاف: “بعيداً عن الجانب الأمني والدولي المتمثل في إبقاء الممرات الملاحية مفتوحة، فإن معنى هذا البيان المتشدد هو زيادة تكلفة نقل البضائع من الشرق الأقصى إلى إسرائيل، والتي تمر عبر البحر الأحمر، كالمواد الغذائية والمنتجات والأزياء والمنتجات الكهربائية والسيارات والأثاث، وزيادة أسعارها”.
ونقل التقرير عن يورام زيبا، رئيس غرفة الشحن في إسرائيل قوله إن: “هذه دراما كبيرة، لأنه لم يكن هناك مثل هذا التهديد على البضائع الإسرائيلية من قبل، وإذا تحقق، فقد تكون له عواقب ليس هنا فقط، ولكن في بلدان أخرى في العالم”.
وأضاف: “لقد تم استدعائي بالفعل من قبل ثلاثة خطوط حاويات للتشاور بشأن ما يجب القيام به من قبل الأمن الأمريكي، وأفراد من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وشعبنا، لمعرفة كيفية حل هذه المشكلة. وكل ذلك على افتراض أن الحوثيين سينفذون التهديد بالفعل. لا أرى كيف سيتمكنون من شل حركة السفن بشكل كامل، على الأكثر سيكونون قادرين على القيام بذلك جزئيا”.
وقال إن “الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط وعدم تفريغ البضائع في إسرائيل يعد خسارة فادحة”.
وأضاف: “صحيح أنه سيتم الالتفاف حول إفريقيا، كما أعلنت شركة زيم، لكن كل رحلة من هذا القبيل ستستغرق حوالي ثلاث أسابيع إضافية، وسترتفع تكلفتها بمقدار نصف مليون، إلى مليون دولار”.
وأوضح أن “التجارة مع الشرق الأقصى تمثل بين 26% و32% من إجمالي التجارة مع إسرائيل، وليس مهما أن تقل أجهزة التلفاز من ثلاثة إلى اثنين، ولكن إذا تأثرت الواردات الغذائية، فسيكون الأمر بالغ الأهمية”.
ونقل التقرير عن إيريز وينر، الرئيس التنفيذي لشركة “ويليبود” التي تستورد المواد الغذائية من الشرق الأقصى، قوله: “أرسلت لنا شركات الشحن رسالة مفادها أن بعض الخطوط القادمة من الشرق ستغير المسار، الأمر الذي سيضيف ثلاثة أسابيع إلى مواعيد الإبحار”.
الوصول وليس السعر، سيأتي في مرحلة لاحقة. نحن نستعد لتسليم الطلبيات المستقبلية، حتى تصل في الوقت المحدد”.
وقال إنه: “إذا تحقق تهديد الحوثيين، سترتفع الأسعار حوالي 30٪ كما هو متوقع مع الأخذ في الاعتبار مدة الرحلة”.
وأضاف: “ما زلت لا أعرف ماذا أقول لأننا لا نزال لا نمتلك صورة كاملة عن تأثيرات الحرب وارتفاع سعر العملة. لكن يمكنني القول إن تقاريرنا القادمة ليست سعيدة”.
وردا على سؤال حول النقص المحتمل في بعض المنتجات الغذائية، قال وينر: “سيكون هناك تأخير في المنتجات مثل التونة، وقلوب النخيل، وطبق الشيف، والتي تأتي من الشرق الأقصى. آمل ألا يكون الأمر خطيرًا، ولكن إذا لم تنته هذه الأزمة فسيشعر المستهلك أيضًا على المدى المتوسط بذلك في جيوبه”.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الشرق الأقصى من الشرق من قبل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدرس فرض قيود جديدة على المسجد الأقصى قبل رمضان
تدرس إسرائيل فرض قيود جديدة على المسجد الأقصى في القدس، مع حلول شهر رمضان المبارك ، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
لن يُسمح للأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في إطار صفقة تبادل الأسرى التي تم التوصل إليها خلال وقف إطلاق النار المستمر في غزة، بدخول المسجد الأقصى، بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة الإسرائيلية (كان).
وسيتم نشر 3000 عنصر من الشرطة على نقاط التفتيش المؤدية إلى المسجد.
وسيشكل الرجال فوق 55 عاماً، والنساء فوق 50 عاماً، والأطفال بعمر 12 عاماً أو أقل، بضعة آلاف ممن سيسمح لهم بدخول المبنى خلال شهر رمضان.
وفي هذه الأثناء، سيتم تقليص عدد المصلين في صلاة الجمعة إلى 10 آلاف مصل، وسيتعين على الراغبين في الحضور تقديم طلبات رسمية مسبقًا.
أجرت وزارة الدفاع الإسرائيلية مناقشات عدة بشأن الخطط الأمنية للمنطقة مع جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك" والجيش وقوات الشرطة وسلطة السجون، بحسب القناة 12 الإسرائيلية.
على مدى السنوات الماضية، واصلت إسرائيل فرض قيود صارمة على الدخول إلى الحرم الشريف، وقامت بمداهمات للموقع خلال شهر رمضان، مما أثار مواجهات.
يقع الحرم القدسي الشريف في قلب البلدة القديمة في القدس المحتلة، الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة، هو ثالث أقدس المواقع الإسلامية.
ويقدس المسحيون المكان باعتباره من أقدس المواقع الدينية كما يقدسه اليهود، ويطلقون عليه اسم جبل الهيكل.