غزة.. فصائل تعلن استهداف آليات ومواقع تحصن بها الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلنت فصائل فلسطينية في غزة، الاثنين، استهداف آليات عسكرية ومواقع تحصنت بها قوات من الجيش الإسرائيلي في عدة محاور من القطاع، وتحقيق" إصابات مباشرة".
وقالت الفصائل، في بيانات منفصلة، إن عمليات الاستهداف أوقعت "قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية".
وتعددت محاور القتال بين الفصائل والجيش الإسرائيلي بين "شرق مدينة غزة، وغرب مخيم جباليا شمالي القطاع، وبيت لاهيا شمال، وشرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع".
وقالت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في آخر بياناتها: "في عملية مشتركة مع كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، أوقعنا عددا من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح بعد الاشتباك مع قوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل في منطقة الفالوجا، شمالي القطاع".
كما قالت في بيان آخر، إنها "تمكنت من الإجهاز على جنديين من مسافة صفر خلال اشتباك مع قوة صهيونية راجلة في محور الشجاعية شرق غزة".
وأوضحت سرايا القدس، في بيان منفصل، أنها "قصفت تجمعات العدو شمال شرق خان يونس بوابل من قذائف الهاون".
أما كتائب "القسام"، فقالت في أحد بياناتها: "تمكنا من استهداف قوة خاصة تحصنت بعمارة في مشروع بيت لاهيا وأوقعنا أفرادها بين قتيل وجريح".
وسبق أن أعلنت أنها "استهدفت دبابتين عسكريتين (ميركفاه) في محور شمال خان يونس".
وقالت ظهرا، في بيان آخر، إنها "قصفت قوات العدو المتوغلة في منطقة المحطة بمدينة خان يونس بقذائف الهاون".
وتابعت، في بيانين منفصلين: "تم دك تحشدات العدو المتمركزة داخل مقر قيادة ميداني في منطقة الزنة شرق خان يونس، وتحشدات أخرى في محوري شرق وشمال المدينة، بقذائف الهاون".
وحتى الساعة 20:55 (ت.غ)، لم يعلق الجيش الإسرائيلي على بيانات الفصائل الفلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الاثنين 18205 قتلى و49645 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين غزة اسرائيل القسام الجيش الاسرائيلي الجیش الإسرائیلی خان یونس
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي يدين استهداف الجيش الإسرائيلي المباشر للأطباء في جنوب لبنان
#سواليف
أدان المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بشدة #الجرائم التي ترتكبها #إسرائيل بحق العاملين الطبيين والإغاثيين والأطباء في #لبنان، بما في ذلك استهدافهم المباشر والمنهجي بصفتهم المهنية، وخاصة أثناء قيامهم بأداء واجباتهم الإنسانية، مؤكدًا أن هذه الأفعال تمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني الذي يكفل حماية خاصة للعاملين في المجالات الإنسانية والطبية أثناء النزاعات المسلحة.
وقال المرصد الأورومتوسّطي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ هجمات مباشرة ضد فرق الإنقاذ والإسعاف في لبنان، كان آخرها يوم أمس الجمعة، حيث قُتل خمسة مسعفين، ليرتفع العدد الإجمالي للمسعفين الذين قُتلوا منذ بدء العدوان على لبنان في 8 أكتوبر/تشرين أوّل 2023 إلى ما لا يقل عن 219 مسعفًا.
وفي مساء اليوم نفسه، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات عنيفة على قضاء بعلبك، حيث استهدفت إحدى هذه الغارات منزل مدير مستشفى “دار الأمل الجامعي”، الطبيب “علي علّام”، في دورس قضاء بعلبك، قرب المستشفى، ما أدّى إلى مقتله مع عدد من الأشخاص من بينهم الطبيب “علي دياب”، فيما ما تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرّة.
مقالات ذات صلة الوحدة 8200 تشهد أسوأ أزمة في تاريخها بعد فشل أكتوبر 2024/11/23وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى أنّ الاعتداءات الإسرائيليّة على الهيئات الصحيّة تعدّت 200 اعتداء، حيث طالت 55 مستشفى، استهدف 36 منها بشكل مباشر، ما أدّى إلى إقفال 8 منها بشكل قسريّ، فيما ارتفع عدد القتلى من العاملين في القطاع الصحّي إلى ما يزيد عن 14 فرد من أفراد الخدمة الطبيّة.
وأكّد المرصد الأورومتوسطي أنّ هذه الاعتداءات تشكّل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدّولي الإنساني الذي يخصّص حماية خاصّة للوحدات الطبيّة المخصّصة لأغراض طبيّة وينص على وجوب احترامها وحمايتها في جميع الأحوال. كما تنص اتفاقيات جنيف وبروتوكوليها الإضافيين على وجوب احترام وحماية الأطباء وأفراد الخدمات الطبيّة، فإضافةً إلى كونهم مدنيين، فهم يتمتعون بحماية خاصّة خلال النزاعات المسلّحة نظراً إلى دقّة وخطورة عملهم خلال الحروب. أي هجمات متعمّدة ضدّ العاملين في مجال الرّعاية أو استهداف المنشآت الصحية تعد جريمة حرب عملًا بالمادّة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وعليه، دعا المرصد الأورومتوسّطي المجتمع الدّولي إلى إلزام إسرائيل بوقف الجرائم الإسرائيلية ضد أفراد الخدمات الطبيّة والأطباء والمسعفين والأعيان الطبية، وضمان حمايتهم في كل الأوقات وتمكينهم من أداء عملهم، وفرض العقوبات الفعّالة على إسرائيل، بما في ذلك فرض حظر شامل على تصدير الأسلحة إليها، ووقف كافة أشكال الدعم السياسي والاقتصادي المقدمة إليها، وتنفيذ التزاماتهم القانونية بإلقاء القبض على رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع بأول فرصة ممكنة بعد أن أصدرت المحكمة الجنائيّة الدّوليّة بحقهم أوامر قبض بتهمة ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانيّة.