مستوى هرمون السيروتونين قد يؤثر على الزهايمر
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
وجدت دراسة حديثة أن مستوى هرمون السيروتونين أقل لدى أدمغة الذين يعانون من ضعف إدراكي معتدل، مقارنة بالأصحاء، وكان لديهم أيضاً ارتفاع في مستوى أميلويد بيتا، وهو البروتين المرتبط بالزهايمر.
هرمون السعادة أقل بنسبة تصل إلى 25% لدى من لديهم ضعف إدراكي
ويُعرف "السيروتونين"، بأنه هرمون السعادة، وبحسب الدراسة التي أجريت في كلية طب جون هوبكنز كانت مستويات الهرمون أقل بنسبة تصل إلى 25% لدى من لديهم ضعف إدراكي.
وكانت مواضع انخفاض الهرمون في مناطق الدماغ المرتبطة بالذاكرة، وحل المشكلات، والعاطفة.
وبحسب "هيلث داي"، تابع الباحثون 49 شخصاً يعانون من ضعف إدراكي خفيف و45 شخصاً آخر يتمتعون بصحة جيدة، وكانت أعمار المشاركين 55 عاماً.
وأظهرت فحوصات الدماغ التي أجريت بين عامي 2009 و2022 تغيرات في بنية الدماغ، وكانت بروتين أميلويد بيتا يشكل كتلاً سامة على خلايا المخ.
والضعف الإدراكي المعتدل هو الحالة الوسط بين وظائف المخ الطبيعية مع تقدم العمر ومرض الزهايمر.
وتشمل أعراضه: النسيان المتكرر للأحداث الأخيرة، وصعوبة العثور على الكلمة الصحيحة، وفقدان حاسة الشم.
ويرغب الباحثون في مزيد من البحث لمعرفة سبب تراجع مستوى السيروتونين، وتجربة العلاجات التي تزيد من مستويات الهرمون، لمعرفة إذا كانت تساعد مرضى الضعف الإدراكي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة الصحة العقلية ضعف إدراکی
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: استعمال بخاخة الربو في نهار رمضان لا يؤثر على صحة الصوم
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونه: ما حكم استعمال بخاخة الربو أثناء الصيام؟.
لترد دار الإفتاء موضحة: أن المختار في الفتوى أن استخدام بخاخة الربو أثناء الصيام لا يؤثر في صحة صوم مرضى الجهاز التنفسي، وذلك بناءً على المستندات الشرعية الآتية:
(1) الهواء المستنشَق مِن هذه الأجهزة عند حصول نوبة الربو إنما هو هواء ضروري لإتمام عملية التنفس الطبيعية؛ فالغرض منه هو توسيع الشعب الهوائية وفتح الممرات الرئوية وتنظيف المخاط المتراكم في الرئة حتى تعود عملية التنفس للمريض إلى حالتها الطبيعية.
(2) صيرورة الدواء -بعد تحوله إلى رذاذٍ يختلط بالهواء المستَنشَق- مِن جنس الهواء وعنصرًا من عناصره التي لا يمكن تمييزه عنه ولا يعمل إلا عمله، وهو بذلك يدخل فيما نَصَّ عليه الفقهاءُ مِن عدم فسادِ الصومِ بتنفُّس الهواء الذي اختلط بـ«غبار الطريق»، و«غربلة الدقيق»، و«دخان الحريق»، و«حبوب اللقاح»، و«ما تحمله الرياح» وما لا يُستَطاعُ الامتناع منه ولا يمكن التحرز عنه ولو كان هذا الامتزاج ناتجًا عن فعل الصائم بممارسته صنعته؛ كالخبَّاز والبنَّاء ونحوهما؛ وذلك لضرورة التنفس.
وبذلك لا يصح قياسه على المائع المفطر أصلًا؛ لأن مِن صفات المائع: الجريان وعدم الاستقرار، وهذا رذاذٌ دقيقُ الحجم جدًّا؛ فلا يتصور منه الجريان فضلًا عن أن يكون مائعًا.
(3) لا يؤثر في صحة الصوم حينئذٍ بقاءُ شيءٍ مِن أثر الدواء المختلط بالهواء المستنشَق لضرورة التنفس مِن هذه الأجهزة على جدار الحلق أو داخل مجرى التنفس أو على اللسان مما لا يتميز عن اللعاب وإنْ وَجدَ طَعمه في حلقه أو بَلَعَ ريقه مِن بعد ذلك، ولا يكلَّف في هذه الحالة بالمضمضة؛ لأنها لإذهاب ما قد يبقى من الأثر إذا كان مما يتميَّز عن الريق، وهذا لا يتميز عنه فصار مستهلكًا، وقد صرَّح فقهاء الحنفية بأنَّ «طُعُوم الأدوية» التي يجدها الصائم في حلقه هي من المعفوَّات التي لا يفسد معها الصوم.
قال الإمام ابن مازه الحنفي في «المحيط البرهاني» (2/ 384-385، ط. دار الكتب العلمية): «والغبار والدخان وطعم الأدوية وريح العطر؛ إذا وجد في حلقه: لم يفطِّره؛ لأن التحرز عنه غير ممكن.. وفي «البقالي»: إذا أمسك في فمه شيئًا لا يؤكل فوصل إلى جوفه لا يفسد صومه» اهـ..