سرايا - قال تقرير أممي إن مستشفى العودة في جباليا شمالي غزة ما زال محاصرًا بالقوات والدبابات الإسرائيلية لليوم السادس على التوالي، فيما تفيد التقارير أن 250 طبيباً ومريضاً وأفراد أسرهم محاصرون داخل المستشفى.

وحسب التقرير اليومي الصادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، هناك 13 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة تعمل بشكل جزئي وقادرة على قبول مرضى جدد على الرغم من محدودية الخدمات.



ويوجد مستشفى واحد فقط من هذه المستشفيات في الشمال، فيما يعمل المستشفيان الرئيسيان في جنوب غزة بطاقة استيعابية تفوق طاقتهما بثلاثة أضعاف، في حين يواجهان نقصًا حادًا في الإمدادات الأساسية والوقود.

ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، تصل معدلات الإشغال الآن إلى 206%، في أقسام المرضى الداخليين و250 بالمئة في وحدات العناية المركزة، بالإضافة إلى أن هذه المستشفيات توفر المأوى لآلاف النازحين.

وأشار التقرير إلى تعرض مستشفى البلح والأمل في خان يونس لقصف متكرر، ما أعاق وصول عشرات المصابين، وهذان المستشفيان من بين 12 مستشفى في الجنوب لا تزال تعمل بشكل جزئي.

إلى ذلك، ذكرت وزارة الصحة في غزة أنه تم إجلاء 1% فقط من الفلسطينيين الذين أصيبوا خلال الأعمال القتالية خارج غزة لتلقي العلاج عبر معبر رفح الحدودي، مشيرا إلى أن هذا يعادل ما يزيد قليلاً عن 400 شخص، في حين أن 8 آلاف جريح إضافي من أصل 40 ألفا يحتاجون إلى تدخل طبي عاجل وفوري.

وبحسب التقرير الأممي، تستغرق عملية الحصول على الموافقات الأمنية للمصابين من السلطات الإسرائيلية من يوم إلى ثلاثة أيام، وخلال هذا الوقت يمكن أن تتدهور حالة المريض، ويموت بعض المرضى أثناء الانتظار.
إقرأ أيضاً : الحرب على غزة تدخل يومها الـ67 وسط اشتباكات عنيفةإقرأ أيضاً : واشنطن: صور معتقلين فلسطينيين وهم شبه عراة “مزعجة”إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يقر بمقتل جندي بمعارك شمال قطاع غزة




المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: مستشفى غزة مستشفى مستشفى غزة مستشفى غزة الصحة مستشفى مستشفى الصحة غزة غزة الصحة مستشفى غزة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

حكومة الوحدة: الدبيبة ناقش مع تيته التقرير الأخير الصادر عن مصرف ليبيا المركزي

استقبل رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبدالحميد الدبيبة، اليوم الإثنين، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، هانا تيته، وذلك في إطار التنسيق المستمر بينهما.

وقدّمت المبعوثة، خلال اللقاء إحاطة شاملة حول نتائج جولاتها المحلية والدولية الأخيرة، والتي ركزت على دعم الجهود الرامية إلى ترسيخ الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا، وتعزيز التوافق بين الأطراف الفاعلة، وفقا لبيان حكومة الدبيبة.

كما ناقش الجانبان، التقرير الأخير الصادر عن مصرف ليبيا المركزي، مؤكدَين أهمية الاستمرار في نهج الإفصاح والشفافية في عرض البيانات المالية، لما لذلك من دور محوري في تعزيز ثقة المواطن بالمؤسسات العامة، وضمان الرقابة الفاعلة على الإنفاق، على حد تعبير البيان الصادر.

وقال الدبيبة، إن الانحراف الحاصل في عمليات الإنفاق الموازي خارج الأطر الرسمية تسبب في تحميل المواطن تبعات اقتصادية مباشرة، داعيًا إلى توحيد الجهود لضبط الإنفاق العام ضمن المسارات القانونية والرقابية المعتمدة، على حد قوله.

من جانبها، أشادت تيته بجهود الحكومة في تحسين المؤشرات الاقتصادية وتطوير الخدمات، مؤكدة أن تعزيز الأداء الاقتصادي يشكل ركيزة أساسية في مسار الاستقرار الشامل، بحسب البيان الصادر.

واختُتم اللقاء بتأكيد مشترك على مواصلة التعاون البنّاء بين الحكومة والبعثة الأممية دعماً للمسارات السياسية والاقتصادية وصولاً إلى إجراء الانتخابات في بيئة مستقرة وآمنة، على حد تعبير البيان الصادر.

مقالات مشابهة

  • لجنة تعويض متضرري حرائق الأصابعة تستعرض التقرير النهائي وتبدأ خطوات الصرف
  • صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يغادر واشنطن بخيبة أمل لهذا السبب
  • مبعوث أممي يحذر من إغراق الأسواق العربية بسلع لن تدخل أمريكا‍
  • حكومة الوحدة: الدبيبة ناقش مع تيته التقرير الأخير الصادر عن مصرف ليبيا المركزي
  • الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك
  • توقف مفاجئ لعضلة القلب.. ننشر التقرير الطبي لمدير إدارة الباجور التعليمية
  • قناة تكشف تفاصيل جديدة بشأن خطة مصر حول غزة
  • تقرير أممي: مستوى الدمار في الخرطوم “يفوق التصور”
  • دعم 3 مستشفيات بالبحيرة بجهاز تدفئة وحضانة و40 سريرًا جديدًا
  • تقرير أممي يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الوظائف