وكالة الإقتصاد نيوز:
2024-11-05@11:39:37 GMT

إنشاء مصانع بطاقة 20 مليون طن من السمنت

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

إنشاء مصانع بطاقة 20 مليون طن من السمنت

الاقتصاد نيوز-بغداد

ضاعف القطاع الخاص العراقي، تحركاته الهادفة إلى إسناد عمليات البناء والإعمار التي تشهدها معظم مناطق البلاد، لاسيما تشييد المجمعات السكنية الكبيرة بهدف القضاء على أزمة السكن، ففضلاً عن مساهمته المباشرة في عمليات البناء، عزز القطاع الخاص دوره في توفير معظم مستلزمات البناء المحلية، لاسيما السمنت، حيث يتجه إلى تشييد عدد من مصانع السمنت الجديدة بالشراكة مع وزارة الصناعة، وبطاقة إنتاجية تبلغ 20 مليون طن.

ويشهد العراق، حركة إعمار وبناء واسعة شملت مختلف مناطق البلاد، ففضلاً عن التحركات الحكومية الهادفة إلى بناء عدد من الجسور والإنفاق في بغداد للقضاء على أزمة الاختناقات المرورية، تشهد العاصمة ومدن العراق كافة، بناء العشرات من المجمعات الهادفة للقضاء على أزمة السكن، في حين يتوقع أن تشهد البلاد مزيداً من مشاريع الإعمار الستراتيجية خلال السنوات المقبلة، الأمر الذي دعا القطاع الخاص ممثلاً بجمعية مصنعي السمنت، إلى التوجه لإبرام شركات مع وزارة الصناعة لمضاعفة انتاج السمنت بالشكل الذي يلبي حاجة البلاد من تلك المادة.

وقال رئيس الجمعية، ناصر المدني لـ"الصباح"، تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "صناعة السمنت تطورت بشكل سريع بعد عام 2003 عن طريق إنشاء وتشغيل أكثر من 13 معملاً للقطاع الخاص، وبلغت الطاقات الفعلية لمعامل السمنت للقطاعين العام والخاص أكثر من 32 مليون طن في عام 2002، مرجحاً أن تبلغ في العام الحالي 2023 أكثر من 33 مليون طن سمنت".

وأوضح المدني، أن "صناعة السمنت تشكل واحدة من الصناعات الستراتيجية في العراق، الذي  يعد من الدول الرائدة والمتقدمة في الوطن العربي بإنتاج هذه المادة المهمة، وقد تطورت هذه الصناعة بعد عام 2003 عن طريق إنشاء أكثر من 13 معملاً للقطاع الخاص، بطاقة إنتاجية كبيرة بلغت 32 مليون طن العام الماضي، ليعلن العراق تحقيقه الاكتفاء الذاتي من انتاج السمنت، مشيداً في الوقت ذاته، بقرار مجلس الوزراء القاضي بمنع استيراد السمنت الذي عزز دور القطاعين العام والخاص بزيادة إنتاج هذه المادة وتلبية كامل احتياجات السوق".

وكشف المدني، عن "وجود دراسة أظهرت الحاجة لإنشاء معامل جديدة عن طريق الاستثمار بالتنسيق بين وزارة الصناعة وجمعية مصنِّعي السمنت على ضوء استقرار الأمن والتخطيط لبناء مدن سكنية عديدة في معظم المحافظات، حيث تم الاتفاق على إنشاء مصانع بطاقة 20 مليون طن خلال السنوات الثلاث القادمة لتغطية الحاجة المحلية المستقبلية، إضافة للشروع بتصدير الإنتاج الفائض قدر الإمكان".

كما يرى المدني، بأن "واحدة من أهم مقوِّمات نجاح صناعة السمنت بالعراق هو استمرار منع الاستيرد والمحافظة على أسعار الوقود الحالية والطاقة الكهربائية، لاسيما للمعامل الحكومية والتي يمثل إنتاجها حوالي ثلث الانتاج السنوي حالياً، فضلاً عن ضرورة تجهيز جميع هذه المعامل بكامل حصتها من النفط الأسود وشمولها بالإعفاءات الجمركية حسب قوانين الاستثمار وتفعيل قانون تشجيع التصدير" مؤكداً أن "نجاح صناعة السمنت في العراق يأتي بسبب دور القطاع الخاص والمعامل الحديثة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار القطاع الخاص ملیون طن أکثر من

إقرأ أيضاً:

فيضانات السنغال تتسبب بنزوح أكثر من 56 ألف شخص في شرق البلاد

ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية، أن الفيضانات العارمة الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه نهر السنغال جراء الأمطار الغزيرة، تسببت في نزوح أكثر من 56 ألف شخص في شرق السنغال بعد تدمير منازلهم، فيما تلوح في الأفق شبح أزمة صحية تتمثل في انتشار الملاريا والكوليرا.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية، أن مياه الفيضانات غطت مئات الآلاف من الهكتارات من الأراضي الزراعية وتركز الضرر على شريط من الأرض يبلغ طوله مئات الكيلومترات على الضفة اليسرى لنهر السنغال خاصة في منطقتي بالو وباكيل التي تضررت فيها أكثر من 20 قرية.

ونقلت لوموند عن أندرو أوجيلفي، الباحث في علم المياه الهيدرولوجيا في معهد أبحاث التنمية في مونبلييه بفرنسا، قوله: إن سلسلة قمم الفيضانات هذه، في الفترة بين نهاية أغسطس ومنتصف أكتوبر الماضيين، أدت إلى تشبع التربة، وبالتالي لم يعد حوض نهر السنغال قادرا على امتصاص المزيد من المياه.

وأشارت الصحيفة إلى أن أبراج نقل الكهرباء وهوائيات شبكات المحمول والمحلات والمدارس وآلاف المنازل تضررت، وجرى إطلاق العديد من قوافل التضامن مع السكان المنكوبين حتى من جانب سكان العاصمة داكار الواقعة على بعد 700 كم من الأماكن المتضررة.

وأكدت حكومة السنغال أنها قامت بصرف ما يقرب من 8 مليارات فرنك أفريقي حتى الآن من أجل دعم ضحايا فيضانات النهر خاصة في منطقة باكيل.

وحذرت الصحيفة الفرنسية من أن شبح كارثة صحية يلوح في الأفق خاصة في المناطق النائية بسبب مياه الفيضانات الراكدة المختلطة بالنفايات في بعض المناطق والتي غطت أيضا آبار مياه الشرب العذبة ولم تصدر أي تعليمات بحظر استخدامها حيث تؤدي المياه غير النقية إلى تفشي أمراض مثل الكوليرا فضلا عن انتشار الملاريا بسبب كثرة المياه الراكدة.

جدير بالذكر أن البنك الدولي أعلن في وقت لاحق من الأسبوع الجاري عن تقديم تمويل بقيمة 1.149 مليار دولار أمريكي لدعم ضحايا الفيضانات عبر مشروع التنمية والقدرة على الصمود لوادي نهر السنغال.

آخر تطورات فيضانات إسبانيا.. تواصل البحث عن ناجين بدعم خاص من الجيش

ملك إسبانيا يزور منطقة فالنسيا المتضررة جراء الفيضانات المدمرة

ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة في أسبانيا إلى 213 شخصا

مقالات مشابهة

  • فيضانات السنغال تتسبب بنزوح أكثر من 56 ألف شخص في شرق البلاد
  • أنطاليا تستقبل أكثر من 16 مليون سائح خلال 2024
  • الأمم المتحدة نزوح أكثر من نصف مليون يمني منذ مطلع العام جراء الطقس والصراع
  • هيئتا الاستثمار والأبنية التعليمية تبحثان تحفيز القطاع الخاص على المشاركة بمبادرة إنشاء المدارس
  • هيئتا الاستثمار والأبنية التعليمية تبحثان تحفيز القطاع الخاص على المشاركة في مبادرة إنشاء المدارس
  • ما الذي سبب كارثة هائلة للأرض قبل 252 مليون سنة؟
  • بعد توقفه عن الإستلام العام الماضي.. مصنع « سكر أبو قرقاص » يعاود استقبال محصول القصب لموسم 2025
  • «مليتة» تعيد تشغيل البئر CC13 بطاقة 33 مليون قدم مكعب غاز يوميا
  • وزير قطاع الأعمال العام يتفقد مصانع شركة الدلتا للأسمدة بطلخا
  • وزير قطاع الأعمال يتفقد مصانع شركة الدلتا للأسمدة بطلخا ومستشفى السماد