الرئيس الصيني يزور فيتنام بعد بايدن ويسعى لتعزيز العلاقات
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
هانوي- رويترز
يبدأ الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الثلاثاء زيارة تستغرق يومين لفيتنام، وذلك بعد ثلاثة أشهر من سفر الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى هانوي في ظل تنافس القوتين العظميين على النفوذ في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
وقال مسؤولون إن التخطيط للرحلة، وهي الأولى التي يقوم بها شي منذ ست سنوات، استغرق شهورا، وتم التفكير لفترة وجيزة في إجرائها قبل أيام من زيارة بايدن.
تهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات بين البلدين اللذين يحكمهما الشيوعيون واللذين تربطهما علاقات اقتصادية وثيقة للغاية لكنهما على خلاف بشأن الحدود في بحر الصين الجنوبي ولهما تاريخ طويل من الصراع المتكرر.
ومن بين الصفقات المتوقعة خلال الزيارة استثمارات صينية لتحديث خطوط السكك الحديدية بين الجارتين، والتي ستشمل منحا، على الرغم من أن حجم المساعدات ليس واضحا وكذلك حجم وشروط القروض المحتملة.
ومن بين الاتفاقيات المحتملة أيضا تسهيل التجارة الأسهل وتعزيز التعاون في العديد من القطاعات بما في ذلك الطاقة المتجددة والعناصر الأرضية النادرة والسياحة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
طرابلس تحتضن مهرجاناً سينمائياً لتعزيز العلاقات الليبية الأوروبية
ليبيا – سلط تقرير إخباري نشرته وكالة أنباء “ميديا لاين” الأميركية الضوء على استضافة العاصمة طرابلس لمهرجان سينمائي يهدف إلى تعزيز العلاقات الليبية الأوروبية.
وأشار التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“، إلى أن مقر الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون احتضن فعاليات المهرجان، الذي يُنظم بإشراف بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا. وشهد المهرجان عرض أفلام من 6 دول: ليبيا، إسبانيا، إيطاليا، مالطا، فرنسا، وألمانيا، بهدف تعزيز التعاون الثقافي بين ليبيا وأوروبا.
ووفقاً للتقرير، تستمر فعاليات المهرجان لمدة 6 أيام، من 23 إلى 28 نوفمبر الجاري. ونقل التقرير عن سفير الاتحاد الأوروبي في ليبيا، نيكولا أورلاندو، قوله: “أنا متفائل بإمكانية المهرجان في تعزيز العلاقات الثقافية. إنها فرصة فريدة للاحتفال بالتراث الثقافي الغني والنشاط المعاصر في ليبيا والترويج له”.
وأضاف أورلاندو: “آمل أن يلهم المهرجان الأجيال القادمة ويعزز التفاهم المتبادل بين ليبيا والدول الأوروبية”. وفي ذات السياق، وصف عبد الباسط بو قندة، رئيس الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، الحدث بأنه “خطوة نحو تعاون أعمق مع الاتحاد الأوروبي”، مشيراً إلى الحاجة إلى مبادرات ثقافية تعزز السلام وحقوق الإنسان.
وتابع بو قندة: “نأمل في مزيد من التعاون في مجال التدريب الفني وتسخير الفنون لخدمة الأطفال والأسر”. وأوضح التقرير أن المهرجان يُقام رغم الجمود السياسي المستمر والانقسام الحكومي بين الشرق والغرب، وهو ما لم يحل دون السعي لتعزيز الجسور الثقافية وإلهام الوحدة الوطنية.
ترجمة المرصد – خاص