إصابة ناقلة نرويجية بصاروخ حوثي في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، أن صاروخا أطلقه الحوثيون من اليمن، أصاب ناقلة ترفع علم النرويج في البحر الأحمر، مشيرة إلى أنه لم ترد أي أنباء عن وقوع ضحايا.
وقالت "سنتكوم" في منشور على منصة "إكس"، إن السفينة "ستريندا"، وهي ناقلة مواد كيميائية، أصيبت أثناء مرورها في باب المندب بصاروخ مجنح (كروز) مضاد للسفن، أُطلق من اليمن من منطقة يسيطر عليها الحوثيون.
وأضافت أن السفينة أبلغت عن "وقوع أضرار تسببت في نشوب حريق على متنها"، مشيرة إلى أن المدمرة "يو إس إس ميسون" التابعة للبحرية الأمريكية، لبت نداء استغاثة أطلقته السفينة النروجية، ومدت لها يد العون.
وأكدت "سنتكوم" في منشورها على أنه "لم تكن هناك وقت الهجوم سفن أمريكية قرب المكان"، الذي أصيبت فيه الناقلة بالصاروخ.
ويبلغ طول الناقلة "ستريندا" 144 مترا، بنيت في 2006 وكانت تبحر باتجاه قناة السويس حين أصابها الصاروخ.
وتعود ملكية السفينة لـ"موينكل كيميكال تانكرز إيه إس"، وهي شركة مقرها الرئيسي في بيرغن في النروج.
CENTCOM Statement on missile attack in the Bab-el-Mandeb
At around 4 p.m. EST on December 11, the Motor Tanker STRINDA was attacked by what is assessed to have been an Anti-Ship Cruise Missile (ASCM) launched from a Houthi controlled area of Yemen while passing through the… pic.twitter.com/OJDoubAU2D
وجاء الهجوم على السفينة مع تزايد التهديدات من الحوثيين في اليمن على السفن التجارية في المنطقة بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة.
ولم يعلن الحوثيون بعد مسؤوليتهم عن الهجوم، على الرغم من أن المتحدث العسكري باسمهم العميد يحيى سريع، سبق أن قال إن إعلانا مهما سيصدر منهم قريبا.
وفي الآونة الأخيرة، استهدف الحوثيون سفنا يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، إلا أن تهديدهم الأخير يوسّع نطاق عملياتهم لتشمل كل السفن المتّجهة إلى إسرائيل.
وأطلق الحوثيون أول هجماتهم يوم 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مستهدفين إسرائيل بصواريخ كروز، ثم اختطفوا سفينة تجارية في البحر الأحمر واحتجزوا 25 من أفرادها، كما هاجموا 3 سفن تجارية في البحر الأحمر، وقد اعترض الفرنسيون والأميركيون بعض الصواريخ الحوثية الموجهة لإسرائيل.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل الحوثيين غزة ناقلة نرويجية فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
3 دول خليجية مشاركة في القصف الأمريكي على اليمن.. إحداها غير متوقعة
مقاتلات أمريكية (وكالات)
في تصعيد جديد للمواجهة المفتوحة في البحر الأحمر، كشفت مصادر مختصة في تتبّع الحركة الجوية عن تورط ثلاث دول عربية في تقديم دعم مباشر للعمليات العسكرية الأمريكية ضد اليمن، في وقت التزمت فيه معظم الدول العربية الصمت المطبق، باستثناء سلطنة عُمان، التي أدانت الهجمات بشكل واضح.
وفقًا لمواقع تتبع حركة الطيران، فإن ثلاث قواعد جوية عربية باتت تنشط كمحطات انطلاق للعمليات الجوية الأمريكية على اليمن:
اقرأ أيضاً مصر تنضم رسميًا لتحالف أمريكا في البحر الأحمر.. بثمن باهظ 10 أبريل، 2025 توكل تشعل المعركة السياسية: الإصلاح لن يدعم الحرب ضد الحوثي إلا بهذا الشرط 10 أبريل، 2025قطر: حيث تم رصد عودة طائرة التزود بالوقود الأمريكية “KC-135R” إلى قاعدة العديد الجوية، بعد مشاركتها في شنّ ضربات جوية على الأراضي اليمنية.
الإمارات: أظهرت بيانات المواقع تحرك طائرة استطلاع أمريكية مسيّرة من طراز MQ-4C Triton، انطلقت من قاعدة الظفرة الجوية باتجاه البحر الأحمر.
البحرين: أقلعت طائرة استطلاع بحري من نوع P-8A Poseidon تابعة للبحرية الأمريكية من قاعدة عيسى الجوية، في مهمة رُجّح أنها ضمن عمليات المراقبة والتجسس المرتبطة بالحملة.
وفي ظل هذا التصعيد، لم تُصدر أي دولة عربية، باستثناء عُمان، بياناً يدين الهجمات الأمريكية على اليمن، رغم تصاعد أعداد الضحايا المدنيين وتكثيف الغارات الجوية.
ويرى مراقبون أن غياب الإدانة العلنية من دول الجوار لا يمكن فصله عن موقف ضمني داعم، أو على الأقل تواطؤ سياسي وإعلامي يمنح واشنطن غطاءً إقليميًا لمواصلة عملياتها.
في المقابل، سلطنة عمان أكدت، وبشكل رسمي، رفضها القاطع للعدوان الأمريكي، مشددة على ضرورة احترام سيادة اليمن ووقف التصعيد العسكري فورًا، في موقف لافت للعزلة ضمن الموقف العربي.
تهديد يمني مباشر للإمارات... وتأهب سعودي:
رغم وتيرة القصف الأمريكي المتسارع، لم تتراجع القوات المسلحة اليمنية عن الرد، بل لوّحت بتوسيع دائرة استهدافها لتشمل الإمارات، في رد على ما اعتبرته "مشاركة مباشرة" من أبو ظبي في العمليات العدوانية، بحسب ما نقلته شبكة CNN.
المصادر نفسها كشفت أن السعودية وضعت دفاعاتها الجوية في حالة تأهب قصوى، وسط مخاوف من ضربات يمنية طويلة المدى قد تطال منشآت حيوية، ما دفع واشنطن إلى تسريع تسليم أنظمة دفاعية متطورة للرياض خلال الأشهر الماضية، تحسّبًا لأي تطورات.