أوكرانيا تعلن إسقاط 9 طائرات مسيّرة وصاروخين من روسيا
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، الثلاثاء، إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 9 من أصل 15 طائرة مسيّرة هجومية أطلقتها روسيا خلال الليل على الأراضي الأوكرانية، إلى جانب صاروخين كروز.
وقالت القوات الجوية إن الطائرات من طراز "شاهد" إيرانية الصنع التي أطلقتها روسيا، تم تدميرها في عدة مناطق في أوكرانيا.
كما تم إسقاط صاروخي "كروز" فوق منطقتي زابوريجيا ودنيبروبتروفسك في أوكرانيا.
ولم يذكر سلاح الجو ما حدث للطائرات المسيّرة التي لم يتم إسقاطها، وما إذا كانت هناك أضرار أو خسائر بشرية نتيجة الهجوم.
ومن جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت صاروخا بالستيا تكتيكيا من طراز "توتشكا يو"، أطلق من أوكرانيا فوق منطقة بلغورود.
وقالت الوزارة في بيان على "تلغرام"، إن الهجوم وقع حوالي الساعة الخامسة صباحا (0200 بتوقيت جرينتش).
وقال فياتشيسلاف غلادكوف حاكم منطقة بلغورود المتاخمة لأوكرانيا جنوب غربي روسيا، إن المعلومات الأولية لم تشر إلى وقوع إصابات أو أضرار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا أوكرانيا بلغورود أوكرانيا روسيا روسيا أوكرانيا بلغورود أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
كورسك.. روسيا استعادت 60% من الأراضي التي احتلتها أوكرانيا
كشف مصدر عسكري أوكراني أن القوات الروسية استعادت أكثر من 60% من الأراضي التي احتلتها القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية، خلال هجومها المباغت على المقاطعة الروسية المجاورة في شهر أغسطس الماضي.
فقد قال مصدر كبير في الجيش الأوكراني إن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتابع المصدر "كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومترا مربعا على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع. العدو يزيد من هجماته المضادة"، وفقا لرويترز.
وذكر "نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع فقط. سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسبا من الناحية العسكرية".
والهجوم الأوكراني على كورسك هو أول غزو بري تشنه قوة أجنبية على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما أدى إلى مباغتة موسكو.
وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجيا في الشرق ومنح كييف نفوذا إضافيا في أي مفاوضات سلام مستقبلية.
لكن القوات الروسية لا تزال تواصل التقدم السريع في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.