وسائل إعلام فلسطينية: استشهاد 3 فلسطينيين جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في البلدة القديمة وسط مدينة جنين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
2023-12-12bdrossmanسابق العدو الإسرائيلي يعلن مقتل أحد ضباطه وإصابة 3 آخرين بجروح خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة انظر ايضاًالعدو الإسرائيلي يعلن مقتل أحد ضباطه وإصابة 3 آخرين بجروح خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة
آخر الأخبار 2023-12-12وسائل إعلام فلسطينية: 12 شهيداً بينهم 6 أطفال وعدد من الجرحى جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في منطقة حي الزهور شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.2023-12-11ارتفاع طفيف بأسعار النفط عند الإغلاق 2023-12-11المقاومة الفلسطينية تكبد الاحتلال خسائر كبيرة في قواته وآلياته المتوغلة في قطاع غزة 2023-12-11شهداء وجرحى جراء مجازر الاحتلال المتواصلة في قطاع غزة 2023-12-11التربية: الامتحانات في شهادة الثانوية العامة بفروعها كافة ستكون مؤتمتة في العام الدراسي 2023-2024 2023-12-11نيبينزيا يجدد دعوة بلاده وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 2023-12-11وزير التربية: إلغاء نظام الدورتين الامتحانيتين يؤدي إلى انخفاض معدلات القبول الجامعي بشكل كبير 2023-12-11مهرجان تكريم الرواد على مستوى القطر في دار الأسد للثقافة باللاذقية 2023-12-11المقاومة العراقية تستهدف الاحتلال الأمريكي في قاعدة عين الأسد 2023-12-11الدفاع الروسية:واشنطن تتجاهل السلامة البيولوجية للحصول على المزيد من الأرباح
مراسيم وقوانين تعديل قانوني يسمح للضباط المحالين للمعاش من حملة الشهادة الجامعية بالعودة للخدمة الاحتياطية وترقية الضباط الجامعيين من رتبة عميد إلى لواء دون التقيد بالملاك 2023-12-11 قانون يقضي بمنح تعويض طبيعة عمل للعاملين في مجال الإطفاء 2023-12-10 الرئيس الأسد يصدر مرسومين بإسناد وظيفة معاون وزير الخارجية والمغتربين إلى أيمن رعد وحبيب عباس 2023-12-07الأحداث على حقيقتها دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي بالصواريخ على محيط دمشق 2023-12-10 جراء اعتداءات الاحتلال التركي على محطة علوك.. استمرار معاناة أهالي الحسكة من نقص المياه 2023-12-10صور من سورية منوعات باحثون روس يطورون بطارية شمسية تستخدم في مختلف ظروف الطقس 2023-12-11 علماء أستراليون يختبرون بنجاح أول نظام لمراقبة جودة المياه في العالم 2023-12-11فرص عمل تحديد موعد المقابلة مع مجلس القضاء الأعلى في مسابقة الدورة الرابعة للمعهد العالي للقضاء 2023-11-27 السورية للاتصالات تعلن حاجتها للتعاقد مع مواطنين لملء شواغر وظيفية لديها 2023-11-19الصحافة دعم واشنطن للعدوان الإسرائيلي.. وحساب الربح والخسارة!… بقلم: جمال ظريفة 2023-12-10 صحفيون أمريكيون: (إسرائيل) تحاول إخماد أصوات الصحفيين في غزة 2023-12-10حدث في مثل هذا اليوم 2023-12-1111 كانون الأول – ذكرى تأسيس منظمة اليونسيف 2023-12-1010 كانون أول- اليوم العالمي لحقوق الإنسان 2023-12-099 كانون الأول 1987 – بدء الانتفاضة الفلسطينية الأولى 2023-12-088 كانون الأول 1949 – تأسيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” 2023-12-077 كانون الأول 1912- اكتشاف تمثال الملكة الفرعونية نفرتيتي في منطقة تل العمارنة بالمنيا جنوب مصر 2023-12-066 كانون الأول2004- اقتحام القنصلية الأمريكية في جدة بالمملكة العربية السعودية
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: کانون الأول قطاع غزة غزة 2023 12
إقرأ أيضاً:
رمضان بطعم الحزن.. اليأس يخيم على الفلسطينيين فى جنين وطولكرم بالضفة الغربية.. عمليات جيش الاحتلال تؤكد قسوة الظروف فى ظل أوامر إخلاء المخيمات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يختلف رمضان هذا العام في الضفة الغربية اختلافاً كبيراً عن احتفالات الأعوام الماضية، حيث يتصارع آلاف الفلسطينيين النازحين، وكثيرون منهم من مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم، مع حقائق العملية العسكرية الإسرائيلية التي اقتلعت حياتهم من جذورها. وبالنسبة لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، أصبح الشهر المقدس، الذي عادة ما يكون وقتاً للعبادة الروحية والتجمعات المجتمعية والعائلية، بمثابة تذكير قاتم بقسوة وعدم يقين فى ظل الأوامر الإسرائيلية بإخلاء المخيمات ونزوحهم.
شوارع بلا أضواء
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الأسواق الصاخبة في رمضان، والتي كانت تمتلئ تقليدياً بدفء المجتمع وتوقع وجبات الإفطار، أصبحت الآن مجرد ظل لما كانت عليه في السابق. ففي مدينتي جنين وطولكرم بالضفة الغربية، أصبحت الشوارع هادئة بعد أن كانت تتوهج ذات يوم بالأضواء وأصوات الأطفال وهم يلعبون. يقول محمود سكر، وهو أب لأربعة أطفال من جنين، نزحت أسرته خلال العملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأت في يناير: "كان رمضان يشرق في الماضي". ويزعم الجيش الإسرائيلي، الذي نفذ عمليات كاسحة في المنطقة، بما في ذلك إرسال الدبابات إلى جنين وإقامة وجود عسكري في طولكرم، أن العملية تهدف إلى تفكيك الشبكات "الإرهابية". ومع ذلك، كان التأثير مدمرًا بالنسبة للأسر النازحة، ويتساءل الكثيرون متى، أو ما إذا كانوا سيعودون إلى منازلهم؟.
بالنسبة للأسر مثل عائلة سكر، فإن مصاعب النزوح أثرت سلبًا على حياتهم العائلية والروحية. فر محمود وعائلته من جنين وليس لديهم سوى الملابس التي يرتدونها. اضطروا إلى التشتت عبر منازل مختلفة لتجنب العنف المستمر. ومع بداية شهر رمضان، سعت الأسرة إلى لم شملها، مدفوعة بالرغبة في الحفاظ على الوحدة المقدسة للشهر الكريم.
يقول محمود: "لقد غادرنا بلا شيء. والآن لا نعرف إلى أين ننتمي". وقد أصبح هذا الشعور بعدم الانتماء، إلى جانب صدمة النزوح، موضوعًا مركزيًا للعديد من العائلات الفلسطينية.
في غياب مجتمعهم السابق، تكافح العائلات النازحة لإعادة خلق وسائل الراحة في المنزل. على سبيل المثال، لا يمكن العثور على المسحراتي - الشخصية الأيقونية التي تمشي تقليديًا في الشوارع ليلاً، وتدعو الناس إلى وجبة السحور قبل الفجر - في أي مكان. تقول نائلة سكر، زوجة محمود: "لن يطرق بابنا هذا العام، ليس لدينا باب ليطرقه". الهدوء الذي يلف شوارع طولكرم الآن لا يكسره سوى أصوات المركبات العسكرية وتحرك السكان النازحين بين الحين والآخر عبر أنقاض منازلهم السابقة. بالنسبة إلى انتصار نافع، من طولكرم، فإن غياب مطبخها المحبوب، حيث كانت تعد وجبات الطعام لمجتمعها خلال شهر رمضان، أمر مؤلم بشكل خاص. وتقول "لا شيء مثل رمضان هذا العام. إنه يتعلق بالعائلة، وكسر الخبز معًا. بدون ذلك، ماذا يتبقى منه؟".
التهجير القسري
بالنسبة للعديد من الفلسطينيين النازحين، أصبحت وجبة الإفطار التقليدية، والتي تتكون عادة من الحساء والسلاطة وطبق رئيسي دسم، امتيازًا نادرًا. فبدلاً من الوجبات التي تعدها الأسرة، يعتمد الكثيرون الآن على المساعدات، حيث يقوم المتطوعون بتسليم وجبات الإفطار الباردة للمحتاجين. إن هذه الوجبات المعبأة، والتي يتم تسليمها في كثير من الأحيان في وقت متأخر من اليوم، تشكل تذكيرًا صارخًا بالظروف الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون في الضفة الغربية.
إن النزوح المستمر وعدم اليقين بشأن مستقبلهم يلقي بظلاله القاتمة على شهر رمضان بالنسبة للأسر في الضفة الغربية. ولم تبد إسرائيل أي إشارة إلى أن العملية العسكرية ستتوقف قريبًا، الأمر الذي ترك الأسر النازحة في حالة من الغموض. وبالنسبة للعديد من الناس، أصبح شهر رمضان، الذي كان تقليديًا وقتًا للتجديد والتأمل، شهرًا للانتظار - انتظار الأخبار، وانتظار الأمل، وانتظار إمكانية العودة إلى المنازل التي عرفوها ذات يوم.
ومع تقدم الشهر المقدس، يواصل الفلسطينيون في الضفة الغربية التعامل مع واقعهم القاسي، متمسكين بالأمل الخافت في أن يعودوا ذات يوم إلى منازلهم ويستعيدوا الحياة التي سُرقت منهم.