طارق فهمي: المشاركة في الانتخابات الرئاسية اليوم قد تفوق الأول والثاني
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إنّ مشاركة المصريين في الانتخابات الرئاسية بأعداد كبيرة أمر متوقع رغم كل التقديرات النظرية التي توقعت عكس ذلك، موضحًا أنه يعتقد أننا أمام سيناريو يرسم وجه الحياة الجديدة في مصر في المشاركة بالعملية السياسية.
وأضاف طارق فهمي، في لقاء عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "أعتقد أن المشاركة في اليوم الثالث ستكون أكثر من اليومين الأول والثاني، أما نسبة الـ45% فهي تعبر عن مؤشرات مهمة في أنماط التصويت، جزء منها مرتبط بالتصويت للمستقبل ولبرنامج وطني طوال السنوات المقبلة بالإضافة إلى رغبة المصريين في استمرار حالة الزخم السياسية".
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنّ هذه الانتخابات تُجرى في ظل ظروف استثنائية من حيث حرص المواطن على المشاركة في هذا الاستحقاق المهم لأعلى منصب في الدولة المصرية وهو ما يؤكد ذكاء المصريين.الخريطة الانتخابية
ولفت طارق فهمي، إلى أن المشاركة شملت المنظومة الاجتماعية المصرية كاملة، فقد شاركت شرائح المجتمع المصري المختلفة بدرجات أو أخرى، وبالتالي، فإن أنماط التصويت تتجه إلى الخريطة الانتخابية بأكملها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق فهمي الانتخابات الانتخابات الرئاسية المصريين القاهرة الإخبارية الخريطة الانتخابية طارق فهمی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: ثورة 30 يونيو أعاد الحكم للمصريين (فيديو)
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن ثورة 30 يونيو حدث مفصلي، جزء منه مرتبط بالتغيير الكبير الذي تم في مصر، وكان له ارتدادات وانعكاسات على الإقليم، كما أعاد الحكم للمصريين بعدما جرى العام الذي حكمت فيه جماعة الإخوان الإرهابية.
خبير علاقات دولية: ثورة 30 يونيو أعطت السيسي كل الصلاحيات لإعادة الدولة والأمن (فيديو) "ثورة 30 يونيو.. إرادة شعبية".. احتفالية لقصور الثقافة غدًا بعين حلوانوأضاف "فهمي"، في حواره مع الإعلامية هبة جلال ببرنامج "الخلاصة"، المذاع على فضائية "المحور": "بعد 30 يونيو، كانت الأمور تمضي في أجواء مختلفة، جزء منها كان حالة الجدال حول ما دار في مصر".
قبل 30 يونيووتابع "كان السؤال الكبير، هل هذه الثورة أو التغيير الكبير الذي طرأ في مصر آنذاك سيحدث نوعا من التغيير الجذري أو المفصلي أو الهيكلي في بنية النظام الإقليمي العربي أو في محيطه أو أن ما حدث سيقتصر على الدولة المصرية؟".
وواصل "دخلنا مرحلة اتسمت بعدم إدراك ما جرى في مصر، وهذا أمر طبيعي، فقد جرى تعليق عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي رغم أن مصر أنشأت المنظمة، لكن تحرك الدولة المصرية ومؤسساتها وأجهزتها كان يتم بمهارة في مسارات متعددة، مثل الاتجاه شرقا، حيث اتجهت إلى دبلوماسية الشرق، وهي دول ليس لدينا معها عداء تاريخي مثل الصين والهند واليابان، ثم الانفتاح على بعض الدول، وكانت قبرص مدخلنا إلى أوروبا".