RT Arabic:
2024-12-22@10:59:12 GMT

ثلاثة ألغاز أثرية يمكن للذكاء الاصطناعي حلها قريبا!

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

ثلاثة ألغاز أثرية يمكن للذكاء الاصطناعي حلها قريبا!

يمكن للقدرة الغريبة للذكاء الاصطناعي على اكتشاف الأنماط في كميات كبيرة من البيانات، أن تكشف بعضا من أكثر الألغاز الشائكة في العالم القديم.

وأصبح الباحثون الذين يعملون مع شركات، مثل IBM وDeepmind التابعة لغوغل،على وشك فك رموز النصوص القديمة التي كان يُعتقد في السابق أنها غير قابلة للقراءة.

ويتيح الذكاء الاصطناعي للباحثين التدقيق في الصور بشكل أسرع بكثير من البشر، ويمكن لهذه التقنيات أن تجيب على أسئلة أساسية حول تاريخ اللغة، وربما تكشف عن الأعمال المفقودة للكتاب اليونانيين والرومان.

فك لغز لغة غير معروفة

لم يتمكن الباحثون من فك رموز لغة غامضة وغير معروفة، "Linear A"، تم اكتشافها على ألواح في جزيرة كريت عام 1900، ولكن الذكاء الاصطناعي قد يكون قادرا على فك الشفرة.

ومن أشهر الأمثلة على اللغات غير المعروفة في العالم، تتضمن الحجارة والألواح المكتوب عليها بلغة "LInear A" الغريبة، النص الرئيسي الذي استخدمته الحضارة المينوية، وهي مملكة من العصر البرونزي بقيادة الملك مينوس.

ويعود تاريخ Linear A إلى عام 1800 قبل الميلاد، وعلى الرغم من الجهود العديدة، لم يتم فك رموزها مطلقا.

وتم اكتشاف نص آخر أحدث موجود على الألواح في الجزيرة، Linear B، في عام 1953.

وجاء هذا الإنجاز بفضل إدراك الباحثين أن الكلمات المتكررة في اللغة قد تكون أسماء أماكن في الجزيرة، وأن Linear B قد يكون مشابها للغة اليونانية القديمة.

واستخدم باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومختبر الذكاء الاصطناعي Deepmind، الذكاء الاصطناعي لترجمة النصوص تلقائيا في Linear B، ما أثار الآمال في أن يتمكن الذكاء الاصطناعي يوما ما من كشف لغز نصوص Linear A.

إقرأ المزيد تقنية ذكاء اصطناعي قد تفك تشفير "أقدم النصوص في العالم"

ويعمل فريق من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وDeepmind، على نظام جديد يمكنه فك رموز اللغات المفقودة من خلال استكشاف العلاقات بين اللغات المختلفة.

قراءة مخطوطات قديمة

اكتشف باحثون مخطوطات هيركولانيوم في أنقاض بالقرب من بومبي، وكانت متفحمة هشة، وتم الحفاظ عليها في أعقاب ثوران البركان عام 76 بعد الميلاد.

ودُفنت هيركولانيوم تحت الوحل الحارق في أثناء ثوران البركان، وتم العثور على المخطوطات عام 1750 داخل فيلا فاخرة يعتقد أنها كانت مملوكة لوالد زوجة يوليوس قيصر.

وعلى عكس المكتبات الأخرى من تلك الفترة، والتي تحللت بسبب ملامستها للهواء، فقد تم الحفاظ على المخطوطات، ولكنها لم تكن قابلة للقراءة حتى الآن.

ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يوفر طريقة للباحثين لقراءة مقاطع من المخطوطات، والتي ظلت غامضة لما يقرب من ألفي عام بعد ثوران البركان.

ويستخدم البحث الذي يقوده البروفيسور برنت سيلز، من جامعة كنتاكي، وبجائزة نقدية مقدمة من مستثمري وادي السيليكون، نماذج الذكاء الاصطناعي لفك رموز المخطوطات.

واستخدم طلاب علوم الكمبيوتر التصوير المقطعي (على غرار عمليات المسح بالأشعة السينية) والذكاء الاصطناعي "لقراءة" العلامات الموجودة على لفافة من ورق البردي.

إقرأ المزيد باحثو OpenAI يحذرون من اكتشاف قوي للذكاء الاصطناعي!

وتمكن طالب من كشف الكلمة الأولى - "أرجواني" - من مخطوطة واحدة، وفاز بمبلغ 40 ألف دولار في تحدي Vesuvius.

سر خطوط نازكا

تم العثور على خطوط نازكا، التي تظهر حيوانات وأشباه بشرية غريبة، لأول مرة في عام 1927، ولكن لم يشرح أحد الغرض منها.

ويقترح أصحاب نظرية المؤامرة أن الخطوط الضخمة الممتدة على هضبة نازكا ربما رُسمت بواسطة كائنات فضائية.

ويقترح العلماء أنها كانت تستخدم على الأرجح كممرات للمواكب، وحجمها الضخم يجعلها مرئية للآلهة.

والآن، يعمل الذكاء الاصطناعي على تنشيط عملية اكتشاف خطوط نازكا الجديدة، التي نحتها الناس في المناظر الطبيعية في بيرو في الفترة ما بين 500 قبل الميلاد و500 بعد الميلاد.

وقام باحثون من جامعة ياماغاتا، بتسريع عملية اكتشاف خطوط نازكا الجديدة بمقدار 21 مرة باستخدام "التعلم العميق" بالشراكة مع IBM، ويستخدمون الآن الذكاء الاصطناعي لتمشيط "الأشكال الجغرافية" المفقودة في عمليات البحث السابقة.

ويتسابق الباحثون مع الزمن حيث أن التآكل وتغير المناخ يعرّضان النقوش الجيوغليفية للخطر.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: آثار اكتشافات بحوث تكنولوجيا ذكاء اصطناعي غوغل Google للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فک رموز

إقرأ أيضاً:

«أسوشيتد برس»: فصل جديد لأمريكا مع الذكاء الاصطناعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طرحت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية تساؤلا مثيرًا عن سبب تقرب شركات التكنولوجيا الكبرى من الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، قائلة: ما الذى تتوقعه صناعة التكنولوجيا من علاقاتها المتجددة مع ترامب؟.

فمن اللافت وفقًا للوكالة الأمريكية أن رؤساء شركات التكنولوجيا الكبرى - بمن فيهم تيم كوك من أبل، وسام ألتمان من أوبن إيه آي، ومارك زوكربيرج من ميتا، وماسايوشى سون من سوفت بنك، وجيف بيزوس من أمازون– انضموا إلى موكب من قادة الأعمال والعالم فى محاولة لتحسين مكانتهم مع "ترامب" قبل توليه منصبه فى يناير ٢٠٢٥.

وذلك في سلسلة من الزيارات والعشاءات والمكالمات والتعهدات المالية والمبادرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ ما أثار "ترامب"، وقال فى تصريحات له فى منتجع مار إيه لاغو: "فى الفترة الأولى، كان الجميع يحاربونني. وفى هذه الفترة، يريد الجميع أن يكونوا أصدقائي".

وأضافت "أسوشيتد برس" أن شركات التكنولوجيا والقادة الآن قد ضخت ملايين الدولارات فى صندوق تنصيبه، وهى زيادة حادة - فى معظم الحالات- مقارنة بالتعهدات السابقة للرؤساء القادمين. ولكن ما الذى تتوقعه صناعة التكنولوجيا من علاقاتها المتجددة مع ترامب؟

وخلال مقابلة يوم الثلاثاء الماضي، قال الرئيس التنفيذى لشركة Salesforce، مارك بينيوف: "إن إدارة "ترامب" القادمة تبدو مهتمة أكثر بسماع القضايا المهمة للصناعة من إدارة بايدن".

وأضاف "بينيوف"، الذى أكد أنه يسعى جاهدًا للبقاء غير حزبي؛ لأنه يمتلك مجلة تايم: "ضع كل السياسة جانبًا، فالجميع يريدون إعادة تشغيل بعض الأشياء. نحن فى لحظة مثيرة للغاية، إنها فصل جديد لأمريكا. أعتقد أنه يجب علينا جميعًا أن نتحلى بأفضل نوايانا للمضى قدمًا.

أعتقد أن الكثير من الناس يدركون أن هناك الكثير من الأشخاص الرائعين مثل إيلون ماسك فى صناعة التكنولوجيا وفى مجتمع الأعمال. إذا استفدت من قوة وخبرة الأفضل فى أمريكا لتحقيق أفضل ما فى أمريكا، فهذه رؤية رائعة".

تمهيد الطريق لتطوير الذكاء الاصطناعي
ووفقًا لما ورد بـ"أسوشيتد برس"، فقد جاء الدليل على ما تبحث عنه الصناعة قبل أيام قليلة من الانتخابات عندما انضم المسئولون التنفيذيون فى مايكروسوفت - الذين حاولوا إلى حد كبير إظهار موقف محايد أو حزبى - إلى حليف "ترامب" المقرب، رجل الأعمال مارك أندريسن، لنشر منشور على مدونة يوضح نهجهم تجاه سياسة الذكاء الاصطناعي.

وجاء فى الوثيقة التى وقعها أندريسن وشريكه التجارى بن هورويتز والرئيس التنفيذى لشركة مايكروسوفت ساتيا ناديلا ورئيس الشركة براد سميث: "يجب تنفيذ التنظيم فقط إذا كانت فوائده تفوق تكاليفه".

كما حثوا الحكومة على التراجع عن أى محاولة لتعزيز قوانين حقوق النشر التى من شأنها أن تجعل من الصعب على الشركات استخدام البيانات المتاحة للجمهور لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعى الخاصة بها. وقالوا: "يتعين على الحكومة فحص ممارساتها فى مجال المشتريات لتمكين المزيد من الشركات الناشئة من بيع التكنولوجيا للحكومة".

وتعهد "ترامب" بإلغاء الأمر التنفيذى الشامل للرئيس جو بايدن بشأن الذكاء الاصطناعي، والذى سعى إلى حماية حقوق الناس وسلامتهم دون خنق الابتكار. ولم يحدد ما سيفعله بدلًا من ذلك، لكن حملته قالت إن تطوير الذكاء الاصطناعى يجب أن يكون "متجذرًا فى حرية التعبير والازدهار البشر".

طاقة أسهل لمراكز البيانات
وتحدث حاكم ولاية داكوتا الشمالية دوج بورجوم، الذى اختاره "ترامب" لتولى وزارة الداخلية، بصراحة عن الحاجة إلى تعزيز إنتاج الكهرباء لتلبية الطلب المتزايد من مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي.

وقال بورجوم فى ١٥ نوفمبر الماضي، فى إشارة إلى الذكاء الاصطناعي: "إن معركة الذكاء الاصطناعى تؤثر على كل شيء من الدفاع إلى الرعاية الصحية إلى التعليم إلى الإنتاجية كدولة. والذكاء الاصطناعى الذى سيأتى فى الأشهر الثمانية عشر المقبلة سيكون ثوريًا؛ لذا هناك شعور بالإلحاح والشعور بالفهم فى إدارة ترامب لمعالجته".

لقد ارتفع الطلب على مراكز البيانات فى السنوات الأخيرة بسبب النمو السريع للحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، وتتنافس الحكومات المحلية على الصفقات المربحة مع شركات التكنولوجيا الكبرى.

ولكن مع بدء مراكز البيانات فى استهلاك المزيد من الموارد، بدأ بعض السكان فى مقاومة أقوى الشركات فى العالم بسبب مخاوف بشأن الصحة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لمجتمعاتهم.

تغيير مناقشة مكافحة الاحتكار
واقترح بول سوانسون، محامى مكافحة الاحتكار فى شركة المحاماة هولاند آند هارت قائلًا: "ربما يتعين على شركات التكنولوجيا الكبرى شراء نسخة من كتاب "فن الصفقة" لمعرفة أفضل السبل للتفاوض مع هذه الإدارة".

وأضاف: "لن أتفاجأ إذا وجدوا طرقًا للتوصل إلى بعض التسويات وانتهى بنا الأمر إلى رؤية المزيد من القرارات التفاوضية ومراسيم الموافقة".

وعلى الرغم من أن الهيئات التنظيمية الفيدرالية بدأت فى اتخاذ إجراءات صارمة ضد جوجل وفيسبوك خلال فترة ولاية ترامب الأولى كرئيس - وازدهرت فى عهد بايدن - إلا أن معظم الخبراء يتوقعون أن تخفف إدارته الثانية من إنفاذ قوانين مكافحة الاحتكار وأن تكون أكثر تقبلًا لعمليات اندماج الشركات.

وقد تستفيد جوجل من عودة "ترامب" بعد أن أدلى بتعليقات خلال حملته الانتخابية تشير إلى أن تفكيك الشركة ليس فى المصلحة الوطنية للولايات المتحدة، بعد أن أعلن القاضى أن محرك البحث الخاص بها احتكار غير قانوني.

لكن الترشيحات الأخيرة التى قدمها فريقه الانتقالى فضلت أولئك الذين انتقدوا شركات التكنولوجيا الكبرى؛ ما يشير إلى أن جوجل لن تكون بعيدة تمامًا عن المأزق.

إصلاح الأمور؟
تعهدت شركات ألتمان وأمازون وميتا بالتبرع بمبلغ مليون دولار لكل منها لصندوق تنصيب ترامب.

وقال "بينيوف" من شركة Salesforce يوم الثلاثاء الماضى إنه لن يتبرع بالمال لحفل التنصيب بسبب علاقاته بمجلة  Time التى اختارت ترامب "شخصية العام" - وهو القرار الذى أدى إلى ظهور صورة الرئيس المنتخب على غلاف المجلة. وأضاف وهو يضحك: "أعتقد أننا تبرعنا للتو بهذه الصورة، يمكنه استخدام غلاف مجلة Time مجانًا".

خلال فترة ولايته الأولى، انتقد ترامب شركة أمازون وهاجم التغطية السياسية لصحيفة "واشنطن بوست"، التى يملكها الملياردير بيزوس. وفى الوقت نفسه، انتقد "بيزوس" بعض خطابات ترامب السابقة.

وفى عام ٢٠١٩، زعمت أمازون أيضًا فى قضية محكمة أن تحيز ترامب ضد الشركة أضر بفرصها فى الفوز بعقد بقيمة ١٠ مليارات دولار مع البنتاغون.

وفى الآونة الأخيرة، تبنى "بيزوس" نبرة أكثر تصالحية؛ فقد قال مؤخرا فى مؤتمر صحيفة "نيويورك تايمز" فى نيويورك إنه "متفائل" بشأن ولاية ترامب الثانية، فى حين أيد أيضا خطط الرئيس المنتخب لخفض القيود التنظيمية.

وجاء التبرع من شركة ميتا بعد أسابيع فقط من لقاء زوكربيرج مع ترامب بشكل خاص فى مار إيه لاغو.

وخلال حملة ٢٠٢٤، لم يؤيد زوكربيرج أى مرشح للرئاسة، لكنه أعرب عن موقف أكثر إيجابية تجاه "ترامب". وفى وقت سابق من هذا العام، أشاد برد "ترامب" على محاولة اغتياله الأولى. ومع ذلك، واصل "ترامب" فى الأشهر الأخيرة مهاجمة "زوكربيرج" علنًا.

وقال "ألتمان"، الذى يخوض نزاعًا قانونيًا مع منافسه فى مجال الذكاء الاصطناعى إيلون ماسك، إنه "ليس قلقًا" بشأن نفوذ الرئيس التنفيذى لشركة تسلا فى الإدارة القادمة.

وكان ماسك، وهو أحد المستثمرين الأوائل فى OpenAI وعضو مجلس الإدارة، قد رفع دعوى قضائية ضد الشركة فى وقت سابق من هذا العام زاعمًا أن صانع ChatGPT خان أهدافها التأسيسية المتمثلة فى الاستفادة من الصالح العام بدلًا من السعى لتحقيق الأرباح.

ماذا عن إيلون ماسك؟
وقال روب لالكا، أستاذ إدارة الأعمال فى جامعة تولين: "لدينا اثنان من أصحاب المليارات، ماسك وفيفيك راماسوامي، مكلفان بخفض ما يقولون إنه سيكون تريليونات الدولارات من الميزانية الفيدرالية، وتقليص الخدمة المدنية والقوى العاملة".

وأضاف: "إن ماسك يتمتع بمستوى من الوصول إلى البيت الأبيض لم يحظ به سوى عدد قليل جدًا من الآخرين - وهو الوصول الذى يسمح له بالتأثير المحتمل على مجالات سياسية متعددة، بما فى ذلك السياسة الخارجية، وسياسة السيارات والطاقة من خلال المركبات الكهربائية، وسياسة التكنولوجيا بشأن الذكاء الاصطناعي".
 

مقالات مشابهة

  • «البيانات الاصطناعية».. الوقود السري للذكاء الاصطناعي
  • كيف يمكن للعالم أن يحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟
  • أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر شعبية في العام 2024 (إنفوغراف)
  • خطوة مهمة في طريق التحوّل الرقمي.. إشادة برلمانية بإعداد قانون للذكاء الاصطناعي
  • جوجل تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث
  • «أسوشيتد برس»: فصل جديد لأمريكا مع الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يقدم هدايا "الكريسماس" للاعبي ليفربول
  • كاسبرسكي تكشف عن إرشادات التطوير الآمن للذكاء الاصطناعي في منتدى حوكمة الإنترنت
  • نائب بالشيوخ: إعداد قانون للذكاء الاصطناعي خطوة مهمة بطريق التحول الرقمي
  • حمدان بن محمد يوجّه بتنظيم “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” أبريل المقبل