RT Arabic:
2024-11-27@03:06:44 GMT

ثمن حرية الرهائن باهظ جدا

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

ثمن حرية الرهائن باهظ جدا

يتوقع ديفيد هوروفيتز في تايمز أوف إسرائيل أنه إذا تفككت حماس فهناك حرب من نوع آخر تلوح في الأفق.

تهدد حركة حماس بأن أيا من الرهائن المحتجزين لن يغادر حيا مالم تتم تلبية كافة مطالبها. وتشمل المطالب إنهاء الحرب والانسحاب من غزة والإفراج عن كافة السجناء الأمنيين الفلسطيين. هذا هو ثمن حرية الرهائن.

والخطر قائم في الحالتين؛ فحياة الرهائن في خطر وكذلك خطر الثمن الباهظ الذي ستدفعه إسرائيل .

وأسر الرهائن تطالب إسرائيل بتفضيل خيار الإفراج عن الرهائن على خيار الحرب وتدمير حماس. وهذه هي الثغرة الإسرائيلية الداخلية التي تحاول حماس استثمارها لتعميق الانقسام داخل إسرائيل.

وتخسر إسرائيل المزيد من جنودها في العملية البرية العالية المخاطر، وفق مستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي في بيان له على القناة 12. والمشكلة أنه لا يوجد حل سريع؛ فلا تحرير الرهائن ممكن بسهولة ولا تفكيك حماس بالأمر البسيط. فقد أمضت حماس 16 عاما في تجهيز جيش قادر على غزو إسرائيل وإيقاع خسائر فادحة.

أما رئيس حماس، يحيى السنوار، فمصمم على القتال حتى النهاية. ويقول هنغبي: إذا تمكنا من تصفية السنوار فقد يشعر خلفاؤه بالخوف مما يؤدي لإنهاء الحرب وعودة الرهائن.

رغم تصريحات الجيش الإسرائيلي بأن له اليد العليا في الحرب إلا أنه يؤكد التطور الكبير لآلة الحرب التابعة لحماس وصعوبة القتال. ويقول بعض كبار المسؤولين العسكريين هناك حاجة إلى ما يقرب من شهرين إضافيين من القتال الكثيف لتفكيك حماس. وهناك من يعتقد أن الوقت سيكون أطول بكثير.

بالنسبة للولايات المتحدة فقد وقفت إلى جانب إسرائيل منذ البداية. واستخدمت حق النقض ضد مطالب مجلس الأمن لوقف الحرب الفوري. ويقول بلينكن إن لإسرائيل حق تقدير الوقت اللازم لإزالة تهديد حماس.

وحسب تصريحات هنغبي ليلة السبت أن الحرب لن تنتهي بإنهاء حماس لأنه يتعين على إسرائيل التعامل مع حزب الله في لبنان. وهناك عشرات الآلاف من الإسرائيليين يرفضون العودة إلى بلداتهم ما لم يزول الخطر بشكل نهائي.

و يبدو أن على إسرائيل أن لا تتغافل عن الخطوط الحمراء التي تجاهلتها سابقا وهي تنامي قدرات حماس وازدياد خطر حزب الله الذي تعسكر قبالة الحدود مباشرة، وقوات كوماندوز الرضوان جاهزة للهجوم على إسرائيل في كل وقت. ويجب على إسرائيل أن تقوم بما يجب مهما كان الثمن الذي ستدفعه.

المصدر: تايمز أوف إسرائيل

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من حماس على "اتفاق" حزب الله وإسرائيل

صرح القيادي البارز في حركة حماس بلبنان أسامة حمدان أن الحركة ستدعم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحليفها اللبناني حزب الله، رغم تعهدات حزب الله السابقة بإنهاء القتال في لبنان فقط إذا توقفت الحرب في غزة.

وقال عضو الجناح السياسي لحركة حماس: "أي إعلان عن وقف إطلاق النار مرحب به. حزب الله وقف إلى جانب شعبنا وقدم تضحيات كبيرة".

ولم يصدر أي تعليق رسمي حول وقف إطلاق النار المحتمل في لبنان من قادة حماس في غزة أو من حركة الجهاد الفلسطينية.

واستمرت الجماعات الفلسطينية المسلحة في غزة بشن هجمات مباغتة من الأنفاق والمباني المدمرة رغم العمليات الإسرائيلية.

يذكر أن حزب الله وإسرائيل تبادلا إطلاق النار على الحدود منذ 8 أكتوبر 2023، بعد يوم من هجوم حماس على إسرائيل والذي أشعل الحرب في غزة.

وصعدت إسرائيل الحرب في سبتمبر الماضي، حيث قتلت زعيم حزب الله حسن نصر الله ومعظم قادة الحزب الرئيسيين في موجة من الغارات الجوية، وتوغلت قواتها البرية في جنوب لبنان في أوائل أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إسرائيل حققت إنجازات في 7 جبهات خلال فترة الحرب
  • برلماني لبناني: نرفض حرية توغل إسرائيل في الجنوب اللبناني بشكل قاطع
  • سيحافظ على حرية عمل إسرائيل وآمال بإبرامه الليلة.. مؤشرات بشأن اتفاق الهدنة في لبنان
  • أول تعليق من حماس على "اتفاق" حزب الله وإسرائيل
  • إسرائيل وحزب الله.. القتال مستمر والاتفاق على وقف إطلاق النار لا يزال غامضا
  • ارتباك إسرائيلي حول توزيع المساعدات في غزة.. فشل في اختراق العشائر
  • بعد التصعيد مع حزب الله.. لماذا تدرس إسرائيل وقف القتال في لبنان؟
  • بوب وودوارد وخبايا حرب غزة
  • خبير: إسرائيل وأمريكا لا تريدان وقف إطلاق النار في لبنان
  • نتنياهو يهدد سكان غزة: "عليكم الاختيار بين الحياة والموت"