5 أنواع من الأدوية تسبب الإدمان
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تشير الإحصائيات إلى ازدياد مبيعات بعض أنواع الأدوية في السنوات الأخيرة، ما يشير إلى زيادة الإدمان على تناولها .
ويشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى أن الزيادة الكبيرة تلاحظ في مبيعات الأدوية المسكنة، مع العلم أن أدوية علاج الصداع قد تسبب الإدمان فعلا، وتنسب إلى خمسة أنواع من الأدوية المنتشرة على نطاق واسع، جميعها تسبب الإدمان.
1 - الملينات. من الخطأ تدريب التمعج المعوي على العمل بشكل مصطنع. لأن الاستخدام المتكرر لهذه الأدوية يؤدي إلى توقف الأمعاء عن العمل من دون تحفيز. بالإضافة إلى ذلك، يكمن ضرر العديد منها ليس فقط في الإدمان، بل في الحركة القسرية للمياه والكهارل في الأمعاء. وهذا وفقا للدكتور يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب ومشكلات صحية أخرى. لذلك يجب التعامل مع الإمساك المزمن عن طريق تغيير نمط الحياة - الإكثار من التحرك واتباع نظام غذائي صحيح.
2 - المسكنات. إذا كان الشخص يتناول 15 حبة مسكنة في الشهر، فبعد فترة يتطور الأمر إلى إدمان. لأن الأدوية المضادة للألم تؤثر في حساسية المستقبلات وتغير عملها.
3 - مضادات الحيوية. مقاومة مضادات الحيوية هي مشكلة العصر. وأكثر من ذلك، وفقا له نشأت ظاهرة خطيرة، حيث أن بعض أنواع البكتيريا بعد مواجهتها المتكررة لمضادات الحيوية، تبدأ في استخدامها في بناء جدارها البكتيري. أي بمعنى من دون مضادات الحيوية تموت البكتيريا.
4 - المنومات. وفقا لمياسنيكوف، الطبيب الجيد لن يبدأ بعلاج الأرق بالحبوب المنومة أبدا. أما السيء فسوف يزيد الجرعة لمكافحة الأرق. والأفضل من كل هذا هو الذهاب للنوم في نفس الوقت كل يوم والاستيقاظ في نفس الوقت أيضا.
5 - مضيقات الأوعية الدموية. يؤدي استخدام قطرات الأنف لتضييق الأوعية الدموية لمدة 3-5 أيام إلى أنه يصبح من الصعب "التخلص منها". لأن الشخص يتعود عليها لكي يتنفس بسهولة ومن دونها لا يتمكن من التنفس بصورة طبيعية.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: تنفيذ 1040 نشاطا متنوعا في 295 قرية لرفع وعي الأطفال بخطور الإدمان
تلقت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي تقريرا عن جهود الصندوق على مدار عام 2024 في القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وتتضمن التقرير الأنشطة والبرامج التوعوية للشباب والمراهقين، إضافة إلى توفير خدمات المشورة للأسر حول آليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وحث مرضى الإدمان منهم على التقدم للعلاج المجانى وفي سرية تامة الذي يقدمه الصندوق في المراكز التابعة أو الشريكة مع الخط الساخن 16023 والبالغ عددها 34 مركزا علاجيا في 19 محافظة حتى الآن، كما تم اختيار كوادر من أبناء محافظات هذه القرى وبناء قدراتهم كمتطوعين وقيادات طبيعية تقوم بتنفيذ أنشطة الوقاية ونشر رسائل التوعية داخل تلك القرى.
تأهيل الكوادر المجتمعية من الشباب للتوعية بالإدمانكما تم تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة التي تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة حول كيفية الوقاية من الإدمان من خلال زيادة الوعي بين قاطني القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، كذلك تدريب الشباب على اكتساب المهارات الحياتية للوقاية من تعاطي المخدرات، وكذلك تعزيز الوعي والتثقيف الأسري، بما يكفل تمكين أفراد المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات، وتعتمد هذه التدخلات على التواصل المباشر مع الأسر في القرى، وتأهيل الكوادر المجتمعية من الشباب ،للمشاركة في جهود التوعية بخطورة القضية، كذلك تنفيذ زيارات منزلية للأهالي لتوعيتهم بخطورة تعاطي المخدرات ،كما تم تنفيذ 1040 نشاط متنوع في 295 قرية ليصل إجمالي عدد القرى المنفذ فيها أنشطة الصندوق لـ 1045 قرية حتى الآن.
اختيار كوادر من أبناء محافظات لمكافحة وعلاج الإدمانمن جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه تم اختيار كوادر من أبناء محافظات القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتنفيذ أنشطة الوقاية ونشر رسائل التوعية داخل تلك المناطق، وتنفيذ حملات مستدامة نحو قرى خالية من الإدمان ومؤسسات خالية من تعاطى المخدرات سواء أكانت مؤسسات تعليمية أو شبابية رياضية أو إدارية بقرى الريف بالعديد من المحافظات المختلفة، بجانب توفير خدمات تأهيلية واجتماعية وتمكين اقتصادي لمرضى الإدمان والمتعافين لضمان استمرار تعافيهم.
تنفيذ مبادرة «أنت الحياة» تستهدف توعية الأطفال والأسر بمخاطر الإدمان، كما تضمنت الأنشطة تقديم ورش حكى للأطفال وانشطة توعوية، مما ساعد على إيصال رسائل التوعية بطريقة فعالة ومبتكرة وقد استفاد من هذه المبادرة أكثر من 30 ألف شخص، كذلك المشاركة في قوافل السعادة بالتعاون مع مؤسسة «حياة كريمة» لتوعية الفئات المختلفة بأضرار تعاطى المخدرات بالإضافة
ونظم الصندوق محاضرات توعوية داخل 13 معسكرا استفاد منهم 2000 شاب وفتاة، كما تم ترشيح 300 طالب وطالبة للمشاركة في معسكرات المبادرة مما عزز من مشاركتهم المجتمعية ووعيهم بمخاطر الإدمان.