طبيب تجميل ينتقد (فك) نادين نسيب نجيم: (ذكوري!)
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
البوابة-تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أحدث صور للنجمة اللبنانية نادين نجيم، إذ بدى على وجهها تغير كبير حدث بسبب عمليات التجميل، و بدوره نشر طبيب تجميل يدعى محمد شوكت عبر حسابه بتطبيق (تك توك) فيديو يشرح فيه سبب تغير ملامح النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم في الفترة الأخيرة.
اقرأ ايضاًمطالبات بمقاطعة نجمات الوطن العربي لتجاهلن أحداث غزة.. أبرزهن نادين نجيم
علق شوكت على تغير ملامح نادين نسيب بـ(الفك بتاعها مستفز)، وقال في الفيديو: (فكها Jaw Line خرج عن حدوده، وأصبح عريض مثل الرجال، عندما يأتيني رجل أحاول اعرض له هذه المنطقة لأنها تعطي منظر ذكوري أكثر، وفي حالة نادين، تخطى الفك عظمة الخد! وهذا بغض النظر أنها سحبت عظمة الخد بطريقة مبالغ بها للأعلى).
وتابع: و(كل هذا تسبب في ظهور وجهها أعرض من الطبيعي، وكلما زاد العرض قلت ملامح الأنوثة، وهذا يزيد مع زيادة الحقن، أنا ضد الحقن الزائد عن حده، نادين في وقت سابق كانت عرضت فكها ولكنها بطريقة تبدو أقرب للطبيعية).
و قد تفاعل المتابعون بشكل واسع مع كلام الطبيب، وأكدوا أن ما يقوله صحيح، في حين دافع عن نادين محبيها، مؤكدين أنها اضطرت للخضوع للحقن والتجميل بعد انفجار مرفأ بيروت وتعرضها للإصابة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: نادين نجيم التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
أعمال هاني حوراني.. ملامح الإنسان التي تتقاطع مع ملامح المدينة
عمّان "العُمانية": يضم معرض "وجوه مدينتي" للفنان الأردني هاني حوراني، صوراً فوتوغرافية ولوحات تجمع بين الفوتوغراف وتقنيات أخرى كالتلوين والكولاج والطباعة.
وتحضر عمّان في كل تفاصيل المعرض الذي دشّن به الفنانُ الأستوديو الخاص بأعماله، معبّرةً عن اشتغالات الفنان على إبراز جمالياتها المعمارية وعاكسةً ذلك التراكب الذي حقّقته للمدينة طبيعة تضاريسها الجبلية، إذ تنتشر البيوت فوق الجبال كما لو أنها أشجار مزروعة من أسفل الجبل إلى قمته، تفصل بين مجاميعها شوارع متعرجة وأدراج طويلة.
ويوفّر المعرض فرصة للزوار للاطلاع على مسار الرحلة الفنية التي يخوضها حوراني منذ عقود، مقدماً في كل مرة تقنية جديدة ورؤية بصرية مختلفة تجاه المدينة التي تشهد امتداداً وتشعباً وتحولات مستمرة في بنيتها المعمارية، مؤكداً على ارتباطه بالمكان قديماً وحاضراً، وتشبُّعه بتفاصيله الجمالية.
وفي اللوحات المنفذة وفق أنماط فوتوغرافية تشكيلية توثيقية، تَبرز ألوان المدينة متدرجةً من البنّي والأحمر والبرتقالي مع موازنة بين الظل والضوء والكتلة والفراغ، وتُظهر الخطوط الأنماطَ المعمارية التي تبدو غايةً في الترتيب كوحدة بصرية متكاملة بقدر انطوائها على عشوائية في التنظيم. ويروم حوراني من هذه القراءة البصرية التركيز على حياة الإنسان وتقاطع ملامحه مع ملامح المدينة وانعكاس وجهه في مراياها.
ويضم الأستوديو الخاص بالفنان حوراني قاعة تُعرض فيها مختارات من أعماله، إلى جانب مساحة لإطلاع الزائر على عدد من المشاهد الحضرية التي تعدّ نقطة مركزية في منجزه التشكيلي والفوتوغرافي، وبخاصة تجاربه التي حاول فيها إظهار أثر مرور الزمن على المواد المتقادمة، مانحاً مادة كالصدأ جمالياتٍ تدعو للتأمل في مجريات الوجود ومعاني الحياة العميقة، حيث العلب المعدنية تصطفّ إلى جانب بعضها بعضاً وقد تآكلت أطرافها، وجدران البيوت قد كلحَ لونُ طلائها وتقشَّر، والشوارع تشققت بفعل الزمن.. وقد اعتنى حوراني خلال عمله هذا بملمس الأسطح وإبرازه بصورة واضحة في اللوحات، إلى جانب إبرازه أيضاً التفاصيل المهمَلة أو تلك التي يعتقد المرء بأنها بشعة المنظر بصورة جمالية.
ينتمي حوراني المولود عام 1945 إلى جيل الستينات التشكيلي في الأردن، شغلته العديد من الاهتمامات خلال مسيرته، حيث مارس الرسم، والتصوير الفوتوغرافي، كما كان مؤسساً لندوات تشكيلية مثل "ندوة الرسم والنحت" عام 1962، وتفرغ في فترة من حياته للنشاط الاجتماعي والثقافي، وقدم منجزات في مجال الكتابة النقدية، وأقام زهاء عشرين معرضاً فنياًّ، بالإضافة إلى مشاركاته في العديد من المعارض الجماعية والبيناليات الدولية.