حققت قوات السلطان المسلحة الكثير من المنجزات التاريخية الوطنية، إذ سطر أبناء عمان الأوفياء بحروف من نور نماذج رفيعة من الوفاء والولاء والفداء لهذا الوطن المعطاء، للدفاع عنه والذود عن حياضه الطاهرة.

ويعد يوم قوات السلطان المسلحة في الحادي عشر من ديسمبر يوما ماجدا، ليجسد مسيرة النهضة المباركة لهذه القوات على مدار 53 عاما، والاهتمام السامي من لدن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- ومباركة جلالته للتطوير والتحديث على المستوى البشري والعسكري.

وينظر جميع أبناء عمان الأوفياء إلى قوات السلطان المسلحة نظرة فخر واعتزاز، لما وصلت إليه من مستوى متقدم في كافة المناحي، سواء من خلال التدريبات وتأهيل القوى البشرية، أو التزود بأحدث الأسلحة التي تساهم في في الحفاظ على تراب الوطن برا وبحرا وجوا.

وفي هذا اليوم، نستذكر جميعاً البطولات والتضحيات التي قام بها أبناء عمان لننعم جميعًا بما تحقق من أمن واستقرار وتقدم وازدهار، فشكرا لمنتسبي قوات السلطان المسلحة لما يقدمونه من جهود للدفاع عن الوطن والحفاظ على مكتسباته.

إن قوات السلطان المسلحة بكافة أسلحتها وألويتها وقواعدها لتؤكد دائمًا جاهزيتها التامة للقيام بأدوارها الجليلة، وأداء رسالتها النبيلة في حماية الوطن، سياجاً منيعاً وحامياً يقظاً، لتبقى راية عُمان دائماً عالية خفاقة في سماء المجد والسؤدد.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: قوات السلطان المسلحة

إقرأ أيضاً:

الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد محمد أبو شقرة تروى تفاصيل استشهاد ابنها

في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، وفى هذه السلسلة نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم نستكشف تفاصيل حياتهم ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق الأحبة.

هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.

هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.

من جانبها قالت والدة الشهيد محمد أبو شقرة، إن نجلها الشهيد كان دائم تمنى الشهادة، موضحة أنه كان دائم التحدث عن مكانة الشهيد ودرجة الشهيد في الجنة، لافتة إلى أنها قبل يوم واقعة استشهاد نجلها رأت رؤيا في منامها أن أبنها سينال الشهاد، مشيرة إلى أنها عقب استيقاظها تلقت خبر استشهاده. 
وأشارت والدة شهيد الواجب، إلى أنها بعد وفاته اكتشفت أنه كان كافلا للأيتام ومسنين وأسر مجندين شهداء وكان يصر أن تكون خبيئة بينه وبين الله وجميعهم أصروا على العزاء فيه وحكوا لها عن مواقفه الخيرية معهم.
وأكدت والدة أبو شقرة، أنه رفض الزواج وكان يشعر أنه سيموت فى أى وقت وعندما ذهب إلى العمرة وقف أمام قبور شهداء أجد وسأل المرشد الدينى الموجود عن منزلة الشهداء عند ربهم ودعى أن يكون منهم.

ولفتت والدة أبو شقرة، إلى أنها تتحدث إليه كل يوم منذ أن تفتح عينها فى الصباح تنظر إلى صورته وتصبح عليه وتحكى له باستمرار عن كل ما يحدث وتشعر أنه حى يرزق لدرجة انها كانت تتمنى وجوده فى مشكلة ما وبالفعل جاء لأخته فى المنام يطلبها بحل المشكلة خاصة أنه ليس موجود ولا يريد زيادة الآباء علي

وأشارت والدة البطل الشهيد أنه كان لا يقبل وجود أى سلوك خاطئ أو خروج عن القانون وكان يتصدى للبلدية خلال فترة الانفلات الأمنى وله عشرات المواقف التى تفتخر بها.

وقالت والدة الشهيد، إنها كلما ترى ما وصلت له مصر من الاستقرار تحمد الله على استشهاد نجلها الوحيد حيث أنه كان ابنها الوحيد على ثلاث شقيقات بنات وكان أصغر أبناءها وأحبهم إلى قلبها ولكن عزاؤها فيه أنه راح دفاعا عن وطنه.
 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد محمد أبو شقرة تروى تفاصيل استشهاد ابنها
  • حزب الريادة: الندوة التثقيفية للقوات المسلحة تعزز روح الوطنية
  • السيسي: مصر لا تنسى أبناءها الأوفياء وستظل قواتنا المسلحة درع الوطن وسيفه
  • دفاع النواب في ذكرى العاشر من رمضان: الجيش المصري هو الحصن المنيع
  • مصر أكتوبر: ذكرى انتصار العاشر من رمضان ستظل علامة مضيئة في تاريخ الوطن
  • حماة الوطن يهنئ الشعب المصري بذكرى يوم الشهيد وانتصارات العاشر من رمضان
  • حماة الوطن يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بذكرى يوم الشهيد وانتصارات العاشر من رمضان
  • الشعب الجمهوري: ذكرى يوم الشهيد والعاشر من رمضان تفرض علينا الاصطفاف الوطني
  • رئيس شباب النواب: يوم الشهيد ذكرى خالدة في وجدان المصريين
  • رئيس شباب النواب عن يوم الشهيد: القوات المسلحة الحصن المنيع للدفاع عن الوطن