يوم قوات السلطان المسلحة.. ذكرى مجيدة في الذاكرة الوطنية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
حققت قوات السلطان المسلحة الكثير من المنجزات التاريخية الوطنية، إذ سطر أبناء عمان الأوفياء بحروف من نور نماذج رفيعة من الوفاء والولاء والفداء لهذا الوطن المعطاء، للدفاع عنه والذود عن حياضه الطاهرة.
ويعد يوم قوات السلطان المسلحة في الحادي عشر من ديسمبر يوما ماجدا، ليجسد مسيرة النهضة المباركة لهذه القوات على مدار 53 عاما، والاهتمام السامي من لدن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- ومباركة جلالته للتطوير والتحديث على المستوى البشري والعسكري.
وينظر جميع أبناء عمان الأوفياء إلى قوات السلطان المسلحة نظرة فخر واعتزاز، لما وصلت إليه من مستوى متقدم في كافة المناحي، سواء من خلال التدريبات وتأهيل القوى البشرية، أو التزود بأحدث الأسلحة التي تساهم في في الحفاظ على تراب الوطن برا وبحرا وجوا.
وفي هذا اليوم، نستذكر جميعاً البطولات والتضحيات التي قام بها أبناء عمان لننعم جميعًا بما تحقق من أمن واستقرار وتقدم وازدهار، فشكرا لمنتسبي قوات السلطان المسلحة لما يقدمونه من جهود للدفاع عن الوطن والحفاظ على مكتسباته.
إن قوات السلطان المسلحة بكافة أسلحتها وألويتها وقواعدها لتؤكد دائمًا جاهزيتها التامة للقيام بأدوارها الجليلة، وأداء رسالتها النبيلة في حماية الوطن، سياجاً منيعاً وحامياً يقظاً، لتبقى راية عُمان دائماً عالية خفاقة في سماء المجد والسؤدد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: قوات السلطان المسلحة
إقرأ أيضاً:
سوريا:حل جميع الفصائل المسلحة واندماجها تحت مظلة وزارة الدفاع
آخر تحديث: 25 دجنبر 2024 - 11:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت السلطات السورية، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق لحل الفصائل المسلحة واندماجها تحت مظلة وزارة الدفاع عقب اجتماع قادتها مع قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».وأوردت «سانا» نقلاً عن غرفة العمليات العسكرية والمصادر التابعة لـ«هيئة تحرير الشام» أن اجتماع قادة الفصائل المسلحة مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يسفر عن اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.والتقى الشرع قادة وممثلي أكثر من خمسة عشر فصيلاً، بينهم قادة «جيش الإسلام» و«أحرار الشرقية» و«الجبهة الشامية» و«تجمع الشهباء»، وأظهرت صور نشرتها «سانا» قائد الإدارة الجديدة محاطاً بعدد من قادة الفصائل، وليس بينها «قوات سوريا الديمقراطية».وقال مدير المركز الإعلامي لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، فرهاد شامي: «المسألة بحاجة إلى النقاش المباشر بين قيادة قسد ودمشق». وأضاف: «يمكن لقسد أن تكون نواة للجيش السوري، وهذا سيكون عامل قوة لسوريا كافة، «قسد» تفضل الحوار مع دمشق لحل جميع المسائل بعيداً عن لغة التحريض».وأشار شامي إلى أن الأولوية الحقيقية في الوقت الحالي هي «كتابة الدستور الجديد لحماية جميع المكونات، وضمان حقوقهم، وإجراء الانتخابات وتشكيل حكومة بمشاركة الجميع، وإقامة أسس الدولة السورية، بما يكفل حماية جميع المكونات وحقوقهم».وقال الشرع،الأحد الماضي، في مؤتمر صحافي بدمشق مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: لن نسمح على الإطلاق أن يكون هناك سلاح خارج الدولة سواء من الفصائل المسلحة أو من الفصائل الموجودة في منطقة «قسد»، مستعملاً الاسم المختصر لقوات سوريا الديمقراطية.وفي تصريح سابق قال القائد العسكري لـ«هيئة تحرير الشام»، مرهف أبو قصرة، الأسبوع الماضي، في مقابلة مع فرانس برس إن كل الفصائل المعارضة ستنضوي ضمن مؤسسة عسكرية جديدة، موضحاً أن سيطرة السلطة الانتقالية ستشمل مناطق «قسد» في شمال شرق سوريا.