اقتصاد السعودية| الجوف محطة عاشرة لجولة التجارة الإلكترونية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أطلقت في الجوف السعودية، النسخة العاشرة من جولة التجارة الإلكترونية التي تنظمها الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" وذلك على مدى يومين في مركز الجوف الحضاري بمدينة سكاكا.
وبحسب وكالة أنباء السعودية، يحظى الزائر لفعاليات الجولة برحلة ثرية حول تطوير الأعمال في التجارة الإلكترونية عبر أجنحة وبرامج مخصصة ضمن فعاليات الجولة، تتضمن جانب الاستشارات عبر مجموعة من المرشدين الذين يعقدون جلسات ثنائية مع رواد الأعمال والمقبلين على تأسيس مشروعاتهم التجارية في مجالات الإرشاد في المبيعات والتسويق وفي جانب التجارة الإلكترونية وفي تجارة التجزئة وفي دراسة الجدوى، بينما تقدم المحطة الثانية للزائر عبر ما يزيد عن 15 جهة مشاركة من العلامات التجارية والجهات الداعمة للأعمال التجارية، حيث تقدم مجموعة من المنتجات للربط مع أصحاب الأعمال التجارية وتقديم خدمات ما بعد البيع.
وتتضمن أجنحة الشركات والجهات المشاركة، شركات تعمل في مجال الدفع الإلكتروني وتطوير عمليات الدفع، وشركات تقدم خدمات ما بعد البيع مثل التغليف والتعبئة وصولاً إلى العمل، وشركات تقدم خدمات ربط بين الموردين والمتاجر الإلكترونية لسد الفجوة التي يواجهها الكثير من رواد الأعمال في جانب تأمين مشترياتهم من الموردين.
وتملك منطقة الجوف وفقاً لإحصائية "منشآت" لعام 2022 م ما يزيد عن 16 ألف منشأة تجارية تتنوع في مجال التصنيع الغذائي والمطاعم والمقاهي والمجال الصناعي واللوجستي وتجارة التجزئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية الجوف الهيئة العامة للمنشآت التجارة الإلكترونية جولة التجارة الإلكترونية التجارة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
تياترو الحكايات| عبد الرحيم الزرقاني.. من بنك التسليف إلى خشبة المسرح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد المسرح بصفته «أبو الفنون»، ساحة تنصهر فيها مختلف أشكال التعبير الإبداعى، حيث يتكامل الأداء الحى مع عناصر السمع والبصر، لتجسيد الأفكار والمشاعر الإنسانية فى تجربة فنية متكاملة، فمن على خشبته، قدم الفنانون أعمالا خالدة تحمل رسائل مجتمعية وثقافية، أسهمت فى تشكيل وعى الأجيال، بفضل فرق مسرحية تركت بصمة لا تُمحى فى تاريخ الإبداع المسرحى المصرى والعربى.
وفى سياق الاحتفاء بهذا الإرث العريق، تسلط «البوابة نيوز» خلال ليالى شهر رمضان المبارك الضوء على نخبة من الفرق المسرحية التى شكلت علامات فارقة في مسيرة المسرح، محليا وعربيا. وعلى الرغم أن بعضها توقف بعد رحيل مؤسسيه، إلا أن إبداعاته لا تزال شاهدة على زمن من العطاء والتميز، مؤكدة أن المسرح الحقيقى لا يموت، بل يبقى نابضا بإرث رواده ورؤاهم الخالدة.
يُعد المخرج والممثل عبدالرحيم الزرقانى أحد الأسماء البارزة فى تاريخ المسرح المصرى، حيث استطاع أن يترك بصمة واضحة فى عالم الإخراج المسرحى، إلى جانب إسهاماته فى الإذاعة والتليفزيون.
بدأ الزرقانى مشواره الفنى هاويا من خلال الفرق المدرسية، ثم انضم إلى فرقة العشرين التمثيلية عام ١٩٣٦، حيث مارس التمثيل والإخراج فى العديد من الأعمال المسرحية بها إلى جانب إخراجه مسرحية «الأرملة»، وكان من بين خريجى الدفعة الأولى بالمعهد العالى لفن التمثيل.
من الدراسة إلى الاحتراف المسرحى
قبل أن يحترف المسرح، عمل الزرقانى موظفا ببنك التسليف الزراعى، لكن شغفه بالفن دفعه للالتحاق بمعهد التمثيل، حيث انتدبه المخرج زكى طليمات للتدريس بالمعهد، وأسند إليه أول فرصة إخراجية عبر مسرحية «بنت الجيران» على مسرح الدولة عام ١٩٥٤، ومع تعيينه ممثلا ومخرجا بالفرقة المصرية الحديثة فى نفس العام، بدأ مسيرته الحافلة فى عالم المسرح.
رحلة من الإبداع والالتزام الفنى
عُرف الزرقانى بدقته الشديدة في الإخراج، وحرصه على جودة الأداء والالتزام بالنصوص المسرحية دون تعديل أو اجتهاد غير محسوب، تولى عدة مناصب مهمة، منها الإشراف على المسرح الشعبى عام ١٩٥٦، ثم المسرح الحديث فى موسم ١٩٦٦ - ١٩٦٧، وأخرج مجموعة من الأعمال المسرحية البارزة التى قدمت على خشبات المسرح القومى والحديث والطليعة والكوميدى، منها: «الأشباح» فى ١٩٥٤، «بداية ونهاية» فى ١٩٦٠، «فى بيتنا رجل» فى ١٩٦١، «عيلة الدوغري» فى ١٩٦٣، «الحلم»، «سليمان الحلبي» فى ١٩٦٥، وقدمت هذه الأعمال على خشبة المسرح القومي، «العرضحالجي» فى ١٩٦٨ على خشبة مسرح توفيق الحكيم، «جواز على ورقة طلاق» فى ١٩٧٣، على خشبة المسرح الحديث، «على جناح التبريزى وتابعه قفة» فى ١٩٦٩، على خشبة المسرح الكوميدي، «ليلى والمجنون» فى ١٩٧١، «روميو وجانيت» فى ١٩٧٨، على خشبة مسرح الطليعة، كما أخرج أيضا لمسرح توفيق الحكيم، وفرق الهواة والأقاليم إلى جانب الفرق التجارية.
إسهامات فى الإذاعة والتليفزيون والسينما
إلى جانب إبداعه المسرحى، كان الزرقانى من رواد العمل الإذاعى، حيث قدم العديد من المسلسلات والمسرحيات الإذاعية، كما شارك في عدد من الأعمال التليفزيونية، أبرزها «هارب من الأيام» و«محمد رسول الله»، وعلى مستوى السينما، قدم أداءً مميزًا في فيلم «أرض النفاق» بدور بائع الأخلاق، وغيرها من الأدوار المتنوعة فى العديد من الأعمال السينمائية منها: «زيارة سرية، حكمت المحكمة، قلوب في بحر الدموع، أبو ربيع، الشيماء، أمير الدهاء، نور الليل، المتهم، حب ودموع، الأسطى حسن، المليونير» وغيرها.
بفضل رؤيته الإبداعية والتزامه الفنى، استطاع عبدالرحيم الزرقانى أن يكون أحد أعمدة المسرح المصرى، وأن يترك إرثا فنيا يظل حاضرا فى ذاكرة المسرح والدراما.
484971207_1265605422238553_6585448026355253203_n