الجيش السلطاني العُماني يحتفل بيوم قوات السلطان المسلحة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
◄ البوسعيدي يُقلّد ميدالية الخدمة الطويلة والسلوك الحسن لعدد من منتسبي الجيش
مسقط- الرؤية
احتفل الجيش السلطاني العُماني صباح أمس في محافظة مسقط بمناسبة يوم قوات السلطان المسلحة الذي يوافق الحادي عشر من ديسمبر من كل عام، وذلك تحت رعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط.
وبدأ الاحتفال- الذي أقيم على ميدان الاحتفالات العسكرية بمعسكر المرتفعة- بالتحية العسكرية لمعالي السيد محافظ مسقط، وعزفت فرقة موسيقى الجيش السلطاني العُماني السلام السلطاني، بعد ذلك توالت فقرات الاحتفال؛ حيث شاهد راعي الحفل والحضور نماذج من التمارين التدريبية والعروض العسكرية والمهارات الميدانية المتنوعة التي أظهرت الكفاءة والمهارة التي يتمتع بها منتسبو الجيش السلطاني العُماني، كما شاهد الحضور عروض الفروسية والتقاط الأوتاد والتي قدمتها خيالة مدرعات سلطان عُمان، وعرضا آخر للقفز الحر قدمه فريق القفز الحر بمظلات سلطان عُمان.
كما اشتمل الحفل على تقديم الفرقة الحماسية عددًا من الفنون التقليدية المتنوعة، إلى جانب إلقاء القصائد الشعرية الممجدة ليوم قوات السلطان المسلحة، كما قدمت فرقة موسيقى الجيش السلطاني العُماني عددا من المقطوعات الموسيقية العسكرية، إلى جانب تقديم عرض للدفاع عن النفس قدمته أكاديمية الجيش السلطاني العُماني، وعرض حول القتال في المناطق المبنية قدمته مجموعة من سرية مشاة آلية، كما قدمت مدفعية سلطان عمان استعراضها في مجال إبراز المهارات الميدانية، وفي الختام تم استعراض عدد من الآليات العسكرية والمعدات الحديثة المستخدمة في الجيش السلطاني العُماني للذود عن حياض الوطن وحماية مكتسباته وصون منجزاته.
واحتفاء بهذه المناسبة، قلّد معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط راعي الحفل ميدالية الخدمة الطويلة والسلوك الحسن لعدد من منتسبي الجيش السلطاني العُماني؛ تقديرًا لجهودهم المختلفة، وتفانيهم في أداء الواجب الوطني المقدس.
وقال معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط: "إن يوم قوات السلطان المسلحة الذي يوافق الحادي عشر من ديسمبر من كل عام هو يوم خالد في سجل تاريخنا الوطني المجيد، نستذكر فيه البطولات والتضحيات التي قام بها أبناء عمان الأوفياء لننعم جميعًا بما تحقق من أمن واستقرار وتقدم وازدهار في ظل ملحمة تاريخية قاد لواءها المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه، وحاضرنا ولله الحمد مزدهر في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى- حفظه الله ورعاه، وبهذه المناسبة المجيدة أوجه شكري لمنتسبي قوات السلطان المسلحة لما قدموه وما يقدمونه، وأسال العلي القدير أن يوفقهم في أداء واجبهم في الدفاع عن الوطن والحفاظ على مكتسباته".
حضر الاحتفال عدد من قادة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من قادة قوات السلطان المسلحة المتقاعدين، وعدد من كبار الضباط والضباط بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من كبار الضباط المتقاعدين، وعدد من منتسبي الجيش السلطاني العُماني، وجمع من طلبة المدارس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عاجل: واشنطن تدفع بتعزيزات عسكرية أميركية الى قواعدها العسكرية في مناطق سيطرة قسد
هبطت طائرة شحن أميركية في قاعدة خراب الجير الواقعة بريف منطقة رميلان شمال الحسكة في شمال شرق سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يوثق الأحداث في سوريا، إن الطائرة التي هبطت، مساء السبت، محملة بمعدات عسكرية ولوجستية، بالإضافة إلى جنود أميركيين، وجاء ذلك وسط تحليق مروحيتين فوق سماء المنطقة، نقلا عن وكالة الأنباء الألمانية.
وأشار المرصد، ومقره لندن، في بيان صحافي، الأحد، إلى أن قوات التحالف الدولي استقدمت، الجمعة، تعزيزات عسكرية جديدة تضم أكثر من 60 شاحنة دخلت على دفعتين تحمل معدات عسكرية ومدرعات ومدافع ثقيلة ومصفحات عسكرية من معبر الوليد إلى قاعدتها بخراب الجير بريف الحسكة.
وتنتشر في سوريا 9 قواعد أميركية: الأولى في منطقة التنف بريف حمص الشرقي، واثنتان في ريف دير الزور، و6 في محافظة الحسكة.
وتتصاعد حدة الأعمال القتالية في شمال سوريا منذ الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد يوم 8 ديسمبر الجاري، وتوسطت الولايات المتحدة في وقف إطلاق نار هش في المنطقة بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وقوات سوريا الديمقراطية تقودها وحدات حماية الشعب التي تعتبرها تركيا امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يقاتل مسلحوه الدولة التركية منذ 40 عاما.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية، المجموعة المسلحة التي تقود قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المتحالفة مع الولايات المتحدة، امتدادا لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين خاضوا تمردا ضد الدولة التركية لمدة 40 عاما، وتعتبرهم أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
ولعبت "قسد" دورا رئيسيا في دحر تنظيم داعش الإرهابي في الفترة من 2014 إلى 2017 بدعم جوي أميركي، ولا تزال تحرس مقاتلي التنظيم بمعسكرات الاعتقال. وحذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من أن داعش سيحاول إعادة تأسيس قدراته في هذه الفترة.
وتأتي التعزيزات العسكرية الأميركية في أجواء توتر، حيث قالت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إن تركيا وحلفاءها داخل سوريا يرسلون تعزيزات مكثفة إلى جنوب مدينة عين العرب الحدودية.
وقال المتحدث باسم قوات "قسد" إن القوات على اتصال بالتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لوقف هجوم تركي محتمل.
يأتي ذلك فيما قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن أنقرة ستفعل "كل ما يلزم" لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوفها بشأن الجماعات الكردية التي تعتبرها تركيا "إرهابية".
قبل ذلك، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية مقتل 5 من مقاتليها خلال هجمات نفذتها قوات مدعومة من تركيا على منبج وسد تشرين.
في الأثناء، قال مسؤول في الإدارة الإقليمية التي يقودها الأكراد لـ"رويترز" إن باب الحوار مع تركيا مفتوح، غير أن الصراع في الشمال أظهر أن أنقرة لديها نوايا سيئة للغاية قد تدفع المنطقة نحو صراع جديد، حسب تعبيره.
وفي ظل المخاوف من عملية عسكرية تركية واسعة ضد الأكراد في شمال سوريا، قدم عضوان في مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون مشترك بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي من شأنه فرض عقوبات على أنقرة.
مشروع القانون المقترح، الذي سمي "قانون مواجهة العدوان التركي لعام 2024"، يتيح فرض عقوبات تهدف إلى منع المزيد من الهجمات التركية أو المدعومة من تركيا على "قسد"، والتي تنذر بإعادة ظهور داعش ما يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة.