تعليق نشاط الدوري التركي بعد اعتداء على حكم بالضرب.. وأردوغان: لن نسمح بحدوث عنف
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
(CNN) -- قام الاتحاد التركي لكرة القدم بتأجيل المباريات إلى أجل غير مسمى، في مسابقة الدوري بمختلف الدرجات في البلاد، بعد الهجوم العنيف على حكم مباراة نادي أنقرة غوجو ونظيره تشايكور ريزه سبور، مساء الاثنين، على أرض ملعب "إريامان" في أنقرة.
شهدت المباراة التي انتهت بالتعادل 1/1، ضمن منافسات الجولة الخامسة عشر من الدوري التركي، تسجيل فريق الضيف، تشايكور ريزه سبور، لهدف التعديل في الوقت المحتسب بدل الضائع 90+.
بعد صافرة النهاية، ركض فاروق كوكا، رئيس نادي أنقرة غوجو، نحو الملعب ولكم الحكم خليل أوموت ميلر على وجهه.
سقط الحكم على الأرض مباشرة بعد الضربة وتعرض للركل من قِبل شخصين على الأقل أثناء وجوده على الأرض، وفي نهاية المطاف، تم إحضار الحكم المرخص من قبل "فيفا" للوقوف على قدميه بمساعدة العديد من اللاعبين ورجال الأمن، ثم تم اقتياده في النهاية بعيداً عن المستطيل الأخضر.
وتظهر العديد من الصور ومقاطع الفيديو الحكم بعين يسرى منتفخة وبيده كيس من الثلج أثناء خروجه من الملعب، محاطاً برجال أمن يحملون دروع مكافحة الشغب، وبحسب قناة "TRT" تم نقله إلى المستشفى بسيارة إسعاف.
وقال الاتحاد التركي في بيان: "ندين بشدة الهجوم غير الإنساني والخسيس على خليل أوموت ميلر، حكم المباراة المرخص من الفيفا، من قبل مجرمين يعرفون أنفسهم".
وأضاف: "نحن نتابع عن كثب الحالة الصحية لخليل أوموت ميلر، ونتمنى الشفاء العاجل لحكمنا المرموق".
وأعلن الاتحاد التركي بعد ذلك أن مجلس الإدارة وافق على تأجيل المباريات إلى أجل غير مسمى في جميع الدرجات، موضّحاً أنه تم بدء إجراءات جنائية ضد المسؤولين عن "الهجوم غير الإنساني".
وقال الاتحاد إن النادي المسؤول ورئيس النادي ومديريه وجميع المجرمين الذين هاجموا الحكم خليل أوموت ميلر سيتم معاقبتهم بأشد العقوبات.
وتواصلت شبكة CNN مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للتعليق.
في غضون ذلك، أكد وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، في تدوينة على منصة "إكس" المعروف سابقا بتويتر، أن فاروق كوكا، الرئيس الذي اعتدى على الحكم، يتلقى العلاج في المستشفى تحت إشراف قوات الأمن، وقال يرلي كايا أيضاً إنه سيتم تنفيذ إجراءات احتجاز كوكا بعد علاجه، مضيفاً أنه تم بالفعل اعتقال شخصين آخرين.
وفقًا لـ CNN Turk، قال كوكا لقناة "Beyaz TV" إنه "أغمي عليه" ولا يتذكر أفعاله، موضحاً: "لقد أصيب عقلي بالجنون، وانقطع بصري، لا أتذكر ما فعلته".
وأدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هذا الهجوم في بيان نُشر يوم الاثنين، قال أردوغان: "أدين الهجوم على الحكم خليل أوموت ميلر بعد مباراة أنقرة غوجو ونظيره تشايكور ريزه سبور، التي أقيمت هذا المساء، وأتمنى له الشفاء العاجل".
وأكمل أردوغان: "الرياضة تعني السلام والأخوة، الرياضة لا تتوافق مع العنف، لن نسمح أبداً بحدوث أعمال عنف في الرياضة التركية".
وأعتذر نادي أنقرة غوجو عن هذه الواقعة، قائلاً: "نعتذر لجمهور كرة القدم التركي والمجتمع الرياضي بأكمله عن الحادث المحزن"، فيما قال نادي غلطة سراي، أحد أكبر الفرق في البلاد: "نشعر بحزن لا يوصف" على أثر ذلك.
ويحتل نادي أنقرة غوجو المركز الـ 11 في جدول ترتيب الدوري التركي برصيد 18 نقطة، وبفارق ثلاثة مراكز عن منافسه تشايكور ريزه سبور، الذي يملك 22 نقطة هذا الموسم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رياضة كرة القدم
إقرأ أيضاً:
مصر.. صفعة على وجه "سوزي الأردنية" تنتهي بحبس 6 أشخاص
ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة القبض على المتهمين بصفع وضرب البلوغر "سوزي الأردنية"، في أحد شوارع العاصمة المصرية.
وبدأت الواقعة بتلقي قسم شرطة الأميرية بلاغاً من البلوغر الشهيرة يفيد بتعرضها للاعتداء الجسدي والتعدي بالضرب من قِبل عدة أشخاص، أثناء تواجدها بمنطقة الأميرية.
وأوضحت في بلاغها، أن عدداً من الأشخاص طلبوا التقاط الصور معها، نظراً لشهرتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن حدثت مشادة بسبب الازدحام، وتعرضت خلالها للضرب، كما قام أحد المتهمين بصفعها على وجهها، وفرّ هارباً.
وأشارت سوزي الأردنية إلى أنه عقب استقلالها دراجة نارية بصحبة والدها، فوجئت بشابين يعتديان عليها بالضرب، بالإضافة إلى توجيه الشتائم والسباب لها، كما تعرضت للقذف بالحجارة أيضاً، خلال محاولتها الهرب بصحبة والدها.
وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وتم تحديد هوية المتهمين بالضرب والصفع، والقبض على 6 منهم، وعرضهم على نيابة الأميرية للتحقيق معهم. فيما يلا يزال البحث جارياً عن المتهم السابع.
من هي سوزي الأردنية؟فتاة مصرية اسمها الحقيقي سوزي أيمن، عمرها 18 عاماً، وتقيم في منطقة المطرية بالقاهرة.
أطلقت على نفسها لقب "سوزي الأردنية" لارتباط عائلتها بالأردن، حيث كان والدها يعمل هناك لفترة زمنية قبل عودتهم إلى مصر، لتحصل على الجنسية الأردنية أيضاً لإقامتها داخل المملكة قرابة 11 عاماً.
لديها شقيقتان، الأولى "مي" وهي فتاة من أصحاب الهمم، وتظهر باستمرار مع "سوزي" في عدد من الفيديوهات على تيك توك، وهو ما اعتبره البعض استغلالاً لحالتها الصحية لزيادة المشاهدات. أما الشقيقة الصغرى فتدعى "مودة"، ولا تظهر معها كثيراً.
قررت سوزي الأردنية الدخول إلى عالم التيك توك قبل سنوات، لتصور مقاطع فيديو ترصد تفاصيل حياتها اليومية رفقة أسرتها وأصدقائها، قبل أن تصبح واحدة من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، وتحقق فيديوهاتها على تيك توك أكثر من ربع مليار مشاهدة حتى الآن.