سكاي نيوز عربية:
2025-02-27@19:50:24 GMT

مؤتمر COP28.. مشاركة كبيرة للمنظمات الدولية

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

شهد مؤتمر الأطراف للتغير المناخي "COP28" مشاركة كبيرة من المنظمات الدولية بما في ذلك المنظمات غير الحكومية.

وتمثل المنظمات غير الحكومية طيفًا واسعًا من الاهتمامات، وتضم ممثلين من عالم الأعمال والصناعة، والجمعيات البيئية، والزراعة والسكان الأصليين، والحكومات المحلية والسلطات البلدية، ومؤسسات البحث الأكاديمية، والنقابات العمالية، والنساء والنوع الاجتماعي ومجموعات الشباب.

وقد منح المؤتمر الدولي فرصاً متعددة لكل تلك المجموعات للتعبير عن آرائهم، بما في ذلك المنظمات المعنية بحقوق النساء والشباب والسكان الأصليين.

وخلال المؤتمر العالمي حول بيانات النوع الاجتماعي والبيئة الذي عقد في 28 و29 نوفمبر في مدينة إكسبو دبي منح "COP28" المشاركين الفرصة للتعبير عن آرائهم سواء من ممثلي وكالات الأمم المتحدة والمسؤولين الحكوميين وصانعي السياسات أو قادة ومؤيدي تحالف العمل النسوي من أجل العدالة المناخية وائتلاف بيانات النوع الاجتماعي والبيئة، والمؤسسات الخاصة، ومنظمات المجتمع المدني، وقادة السكان الأصليين والمجتمعات المحلية والأكاديميين.

وفي اليوم الثامن من انعقاد المؤتمر والذي صادف الاحتفال بيوم الشباب العالمي، شارك الشباب أحلامهم بشأن عالم مستدام..إذ سلط الحدث الضوء على أصوات الشباب لضمان الاستماع إلى مطالبهم والدعوة إلى تعزيز الاستثمارات في التعليم لإمداد الأطفال والشباب بالمهارات والأدوات اللازمة للتعامل مع أزمة المناخ.

وأقيمت سلسلة من الفعاليات الجانبية بقيادة الشباب، وورش العمل، والجلسات التفاعلية الموجهة خصيصًا للشباب خلال مؤتمر "COP28".

فقد قررت الأمم المتحدة الاحتفال باثنين من الشباب كفائزين بجائز الأمم المتحدة العالمية للعمل المناخي خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28 في دبي في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وتم اختيار ميشيل زاراتي بالوميك من المكسيك وسيباستيان موورا من كينيا من بين مئات المتقدمين من 120 دولة لجهودهم المتميزة لجعل مجتمعاتهم أماكن أكثر استدامة ومرونة وإنصافًا للعيش.

وفي 5 ديسمبر، احتفل المؤتمر بيوم السكان الأصليين، مسلطًا الضوء على دورهم الرئيسي في إيجاد حلول مناخية.

كما تم تنظيم مائدة مستديرة مع شباب من السكان الأصليين وشباب من المجتمعات المحلية وأصدرت توصيات بشأن المشاركة الفعالة للشعوب الأصلية في السياسات المناخية والعمل المناخي.

وقال سيمون ستيل، أمين تنفيذي لتغير المناخ في الأمم المتحدة: "إن الشعوب الأصلية تقف في الصفوف الأمامية لأزمة المناخ. وهم في وضع جيد لقيادة التحولات العادلة القائمة على قيمهم ومعارفهم ورؤى العالم العريقة"، بحسب وكالة أنباء الإمارات.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات والصناعة والزراعة والبيئة إكسبو دبي المناخ دبي سيمون ستيل رئيس COP28 شعار COP28 رئاسة COP28 مؤتمر الأطراف COP28 والصناعة والزراعة والبيئة إكسبو دبي المناخ دبي سيمون ستيل الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: الحلول الأمريكية لإعادة الإعمار تتجاهل السكان وتدعم سياسة فرض السلام بالقوة

قال جمال عبد الجواد، عضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتجية، إنّ الولايات المتحدة ربما كانت منحازة للموقف الإسرائيلي طيلة تاريخها.

جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الأولى للحلقة النقاشية تحت عنوان «التجارب في تسوية الصراعات وإعادة الإعمار»، مشيرا إلى أنّ جوهر القضية الفلسطينية هو السكان.

وأضاف: الولايات المتحدة تقدم صياغة فريدة من نوعها تحت شعار إعادة الإعمار، وهذه الجلسة تركز في النظر على إعادة الإعمار المرتبط بإطار سياسي وعدم فقدان التركيز على السكان، مشيرا إلى أنّ حل الصراع تخص السكان وليست قضية تخص المباني ومشروعات التعمير.

وأوضح: محاولات تسويات الصراعات الدولية الراهنة ترتكز على "فرض السلام من خلال القوة"، وإعادة اتجاهات التفاعلات الدولية، وتوازنات القوى دون وضع تصور عادل لآفاق التسوية السياسية والسلمية الشاملة.

وتابع «عبد الجواد»: على النقيض من التاريخ الممتد للولايات المتحدة في دعم عملية السلام في الشرق الأوسط، إلا أنها تبنت مُؤخرًا موقفًا قائمًا على تقديم الدعم اللامحدود لإسرائيل، والتماهي مع الرؤية اليمينية الإسرائيلية.

واستكمل: هذه الرؤية بمثابة انتهاك غير مسبوق للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، والعودة لوطنه، والعيش الآمن على أرضه، وتتعارض مع كافة الأعراف والقوانين الدولية التي تحظر جريمة "التطهير العرقي" المُنطوية على التهجير القسري للسكان المحليين.

وأشارعضو الهيئة الاستشارية إلى أنّ المقترحات الأمريكية تسعى إلى فرض "سياسة الأمر الواقع" وفق رؤية مُتوافقة مع المطامع التوسعية الإسرائيلية إزاء الأراضي العربية، وتتغاضى عن التوسع الإسرائيلي في الضفة الغربية وكلٍ من سوريا ولبنان.

وأردف: ننتظر من الولايات المتحدة أن ترتكز جهودها لإعادة إعمار غزة على إشراك سكان القطاع باعتبارهم فاعلًا محوريًا لضمان استدامة عمليات الإعمار وبناء السلام والاستقرار، مشيرا إلى أنّ التهجير كانعكاس لسياسة "فرض القوة" بذريعة تحقيق السلام قد يُفجر المزيد من الصراعات الداخلية سواء كانت طائفية أو اجتماعية أو مناطقية وخاصة في بعض دول الإقليم التي تشهد أوضاعًا ديموغرافية "هشة".

واستكمل: يحمل المقترح الأمريكي في طيّاته العديد من الارتدادات العكسية التي قد تدفع الإقليم إلى حالة مُزمنة من عدم الاستقرار تُفضي إلى حروب شاملة ومفتوحة، مشيرا إل أن الحرب في غزة قد برهنت أن تسوية القضية الفلسطينية بشكل شامل وعادل قائم على حل الدولتين هو الركيزة لتحقيق السلام والأمن المستدام في الشرق الأوسط، موضحا أن أي تصور قائم على إقصاء الفلسطينيين، ومرتبط بتقديم المزيد من الضمانات الأمنية لإسرائيل والسماح لها بالتوسع على حساب حقوق الشعب الفلسطيني يُعد أمرًا غير مقبول فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا، ويُنذر بتجدد التصعيد الإقليمي.

اقرأ أيضاًمؤتمر «غزة ومستقبل السلام».. السفير العرابي يناقش تفكيك القضية الفلسطينية وإعادة تركيبها

خالد عكاشة: تهجير الفلسطينيين من غزة خرق للأعراف الدولية وجريمة تطهير عرقي

مقالات مشابهة

  • مقررة الأمم المتحدة: الإبادة الجماعية في غزة مأساة معلنة
  • تعزيز الحلول الخاصة بالمحيطات ضمن العمل المناخي
  • صنعاء توجه رسائل تحذيرية جديدة للرياض وواشنطن
  • بحضور شما بنت سلطان بن خليفة.. منتدى المسرّعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي “25 حتى 2050” يرسم المسار الاستراتيجي للوصول إلى الحياد المناخي
  • سفارتي ألمانيا وفرنسا تنظمان ندوة بالقاهرة حول دور المحيطات في العمل المناخي
  • خبير سياسي: الحلول الأمريكية لإعادة الإعمار تتجاهل السكان وتدعم سياسة فرض السلام بالقوة
  • أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية
  • كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية توجه الشكر لمصر وقطر
  • خلافات التمويل تسيطر على انطلاق مؤتمر التنوع البيولوجي بروما
  • خاصة مع زيادة عدد السكان.. وزير الري: الدولة قامت بمجهودات كبيرة في ملف المياه