سكاي نيوز عربية:
2024-12-26@00:39:32 GMT

مؤتمر COP28.. مشاركة كبيرة للمنظمات الدولية

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

شهد مؤتمر الأطراف للتغير المناخي "COP28" مشاركة كبيرة من المنظمات الدولية بما في ذلك المنظمات غير الحكومية.

وتمثل المنظمات غير الحكومية طيفًا واسعًا من الاهتمامات، وتضم ممثلين من عالم الأعمال والصناعة، والجمعيات البيئية، والزراعة والسكان الأصليين، والحكومات المحلية والسلطات البلدية، ومؤسسات البحث الأكاديمية، والنقابات العمالية، والنساء والنوع الاجتماعي ومجموعات الشباب.

وقد منح المؤتمر الدولي فرصاً متعددة لكل تلك المجموعات للتعبير عن آرائهم، بما في ذلك المنظمات المعنية بحقوق النساء والشباب والسكان الأصليين.

وخلال المؤتمر العالمي حول بيانات النوع الاجتماعي والبيئة الذي عقد في 28 و29 نوفمبر في مدينة إكسبو دبي منح "COP28" المشاركين الفرصة للتعبير عن آرائهم سواء من ممثلي وكالات الأمم المتحدة والمسؤولين الحكوميين وصانعي السياسات أو قادة ومؤيدي تحالف العمل النسوي من أجل العدالة المناخية وائتلاف بيانات النوع الاجتماعي والبيئة، والمؤسسات الخاصة، ومنظمات المجتمع المدني، وقادة السكان الأصليين والمجتمعات المحلية والأكاديميين.

وفي اليوم الثامن من انعقاد المؤتمر والذي صادف الاحتفال بيوم الشباب العالمي، شارك الشباب أحلامهم بشأن عالم مستدام..إذ سلط الحدث الضوء على أصوات الشباب لضمان الاستماع إلى مطالبهم والدعوة إلى تعزيز الاستثمارات في التعليم لإمداد الأطفال والشباب بالمهارات والأدوات اللازمة للتعامل مع أزمة المناخ.

وأقيمت سلسلة من الفعاليات الجانبية بقيادة الشباب، وورش العمل، والجلسات التفاعلية الموجهة خصيصًا للشباب خلال مؤتمر "COP28".

فقد قررت الأمم المتحدة الاحتفال باثنين من الشباب كفائزين بجائز الأمم المتحدة العالمية للعمل المناخي خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28 في دبي في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وتم اختيار ميشيل زاراتي بالوميك من المكسيك وسيباستيان موورا من كينيا من بين مئات المتقدمين من 120 دولة لجهودهم المتميزة لجعل مجتمعاتهم أماكن أكثر استدامة ومرونة وإنصافًا للعيش.

وفي 5 ديسمبر، احتفل المؤتمر بيوم السكان الأصليين، مسلطًا الضوء على دورهم الرئيسي في إيجاد حلول مناخية.

كما تم تنظيم مائدة مستديرة مع شباب من السكان الأصليين وشباب من المجتمعات المحلية وأصدرت توصيات بشأن المشاركة الفعالة للشعوب الأصلية في السياسات المناخية والعمل المناخي.

وقال سيمون ستيل، أمين تنفيذي لتغير المناخ في الأمم المتحدة: "إن الشعوب الأصلية تقف في الصفوف الأمامية لأزمة المناخ. وهم في وضع جيد لقيادة التحولات العادلة القائمة على قيمهم ومعارفهم ورؤى العالم العريقة"، بحسب وكالة أنباء الإمارات.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات والصناعة والزراعة والبيئة إكسبو دبي المناخ دبي سيمون ستيل رئيس COP28 شعار COP28 رئاسة COP28 مؤتمر الأطراف COP28 والصناعة والزراعة والبيئة إكسبو دبي المناخ دبي سيمون ستيل الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مؤتمر صون أشجار القرم يسلط الضوء على أولويات المستقبل

أكدت هيئة البيئة – أبوظبي، في ختام فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لصون أشجار القرم وتنميتها، ضرورة حماية وتنمية أشجار القرم حول العالم، كونها واحدة من أهم الطرق لمواجهة التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية العالمية.

ودعا المؤتمر إلى ضرورة التعاون وحشد الجهود للحصول على التمويل اللازم على نطاق واسع لتحقيق أهداف الحفاظ على أشجار القرم وتنميتها، لافتا إلى الجهود الناجحة لمبادرة "تنمية القرم" Mangrove Breakthrough، ودورها المحوري في حشد الموارد من الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الخيرية لسد الفجوات ودفع العمل التحويلي.

وسلط المؤتمر الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه النظم البيئية للقرم في ضمان مرونة السواحل وحماية التنوع البيولوجي والأمن الغذائي، والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه لاسيما في ظل تعرض أكثر من 50% من هذه النظم في العالم لخطر الانهيار بحلول عام 2050 بسبب الضغوط الناجمة عن الأنشطة البشرية.

كما سلط الضوء على نهج شامل للحفاظ على أشجار القرم وتنميتها، مع تأكيد الحاجة إلى الربط بين هذه الأشجار والنظم البيئية المجاورة مثل الأعشاب البحرية والشعاب المرجانية ومنابع الأنهار، حيث يوفر هذا النهج فوائد بيئية واجتماعية واقتصادية، مما يوفر إستراتيجية متوازنة لتحقيق هذا الهدف.

وركزت النقاشات على ضرورة مشاركة المجتمع المحلي كقوة داعمة لنجاح جهود الحفاظ على أشجار القرم، حيث لا تدعم أشجار القرم المعاد تأهيلها سبل العيش فحسب، بل تقلل أيضًا من الضغوط على النظم البيئية من خلال المشاركة المجتمعية وبناء القدرات، مما يضمن قدرتها على الاستفادة بشكل مستدام.

وتم استعراض نماذج ناجحة لمشاريع مجتمعية لإعادة تأهيل أشجار القرم في دول مثل إندونيسيا وغينيا بيساو وكينيا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، إذ أظهرت هذه المشاريع أساليب قابلة للتطوير وأفضل الممارسات التي يمكن تطبيقها على مستوى العالم، ومع تزايد الوعي بأهمية أشجار القرم سلط المؤتمر الضوء على الحاجة إلى الاستفادة من هذا الزخم من خلال تبادل المعرفة العلمية، وتعزيز أفضل الممارسات وتنفيذها على نطاق واسع ودعمها وتمويلها.

أخبار ذات صلة بلدية أبوظبي تنفذ حملة تفتيشية على الرافعات البرجية مسبار الأمل.. نحو آفاق جديدة

وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي، في كلمته خلال الختام، إن المؤتمر الدولي الأول من نوعه لصون أشجار القرم وتنميتها، أظهر قوة التعاون والابتكار في معالجة التحديات الحرجة التي تواجهها أنظمة أشجار القرم على مستوى العالم، ووفر منصة لسد الفجوة بين البحث العلمي المتطور وجهود إعادة تأهيل أشجار القرم العملية على أرض الواقع، إضافة إلى دوره في إبراز الحاجة إلى تطوير الأساليب التقليدية في إعادة التأهيل، وتعزيز الإستراتيجيات القائمة على العلم، والمشاركة المجتمعية، والفهم الشامل لترابط النظم البيئية .

وأضاف أن المؤتمر سلط الضوء على مبادرة القرم - أبوظبي، التي تعد من أهم جهود الهيئة الرامية إلى ترسيخ مكانة أبوظبي العالمية الرائدة في مجال حماية أشجار القرم والمحافظة عليها، إذ تمثل هذه المبادرة، التي أطلقها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مثالاً واضحاً على اهتمام القيادة الرشيدة وتشجيعها على البحث العلمي المستمر والعمل لمعالجة تغير المناخ وتعزيز التنوع البيولوجي .

وأوضح أن المؤتمر الذي جمع ممثلين من الحكومات والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، أكد الالتزام بتوسيع نطاق مشاريع إعادة التأهيل المؤثرة، والاستثمار في حلول موثوقة، وبناء أنظمة بيئية مرنة تعود بالنفع على الطبيعة والمجتمعات والمناخ .

وأكد أن هذا العمل المشترك المدعوم بالمعرفة، بداية رحلة تحويلية نحو إحداث تأثير إيجابي ودائم على جهود صون أشجار القرم وتنميتها محليًا وعالميًا .

وجمعت النسخة الأولى من المؤتمر أكثر من 500 خبير وصانع سياسات ومتخصص في مجال الحفاظ على البيئة، لمعالجة أحد أكثر التحديات البيئية أهمية في العالم، لتكون نتائج هذا الحدث التاريخي بمثابة نقطة الانطلاق نحو تعزيز الجهود العالمية لحماية وتنمية أشجار القرم، وضمان صحة هذه النظم البيئية الحيوية للأجيال القادمة.

وأشرف على تنظيم المؤتمر بجانب هيئة البيئة – أبوظبي، مجموعة من الجهاتِ العالميةِ المعنيةِ بحمايةِ البيئة تضمُّ أكثر من عشرة شركاء عالميين من المنظمات البيئية والجهات العلمية مثل، مكتب الأمم المتحدة لاستعادة النظم الإيكولوجية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، والتحالف العالمي لأشجار القرم، وجامعة سانت أندروز، والمجموعة المتخصِّصة لأشجار القرم التابعة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وجمعية علم الحيوان في لندن، والمنظمة الدولية للأراضي الرطبة، وجمعية الإمارات للطبيعة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • “العدل الدولية” تبدأ إجراءات الفتوى بشأن إلتزامات الكيان الصهيوني بتواجد الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية
  • مجلس الشباب العربي للتغير المناخي يطلق تقرير “تمكين أصوات الشباب في سياسة المناخ العربية”
  • الأمم المتحدة تطلب رأي “العدل الدولية” في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
  • مؤتمر صون أشجار القرم يضيء على أولويات المستقبل
  • تقديرا لجهودها في إنجاح مؤتمر COP28.. رئيس دولة الإمارات يمنح وزيرة البيئة «وسام زايد الثاني»
  • الأمم المتحدة تطلب رأي العدل الدولية في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
  • رئيس الإمارات يمنح وزيرة البيئة وسام زايد الثانى من الطبقة الأولى
  • رئيس دولة الإمارات يمنح وزيرة البيئة وسام زايد الثانى من " الطبقة الأولى"
  • مؤتمر صون أشجار القرم يسلط الضوء على أولويات المستقبل
  • البنك الزراعي يشارك في مؤتمر طريقك أخضر لدعم وتمويل مشروعات شباب الخريجين