مع إضراب الضفة.. "كابوس رسائل" يلاحق مسؤولين إسرائيليين
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
نفذت مدن الضفة الغربية إضرابا شاملا، احتجاجا على استمرار الحرب الإسرائيلية في غزة، فيما تتعرض هواتف وحسابات "واتساب" الخاصة بمسؤولين إسرائيليين كبار لسيل من التهديدات جعل بعضهم يشكو من "كابوس كبير".
ويقيم محللان، فلسطيني وإسرائيلي، في تعليقهما لموقع "سكاي نيوز عربية" قدرة الإضراب، الذي شمل بلدانا أخرى وخاصة لبنان، في التأُثير على مجرى الحرب المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وفيما يلي ما رصدته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، ووكالة الأنباء الفرنسية من مشاهد الإضراب داخل الضفة وفي عدة دول:
شلّ الإضراب الذي دعت إليه فصائل إسلامية ووطنية ومنظمات شبابية مناحي الحياة كافة في الضفة؛ حيث توقفت عن العمل الجامعات، والبنوك والمصارف، والمحلات التجارية، والمواصلات العامة، والمصانع، والمكاتب الحكومية، وحتى المخابز التي نادرا ما كانت تشملها الإضرابات.
بدت معظم شوارع الضفة شبه خالية من المركبات والمارة، وكان النشاط الأبرز فيها مسيرات جابت شوارع الخليل ورام الله تنديدا بالممارسات الإسرائيلية، ورفع المشاركون لافتات "أوقفوا الحرب على غزة".
في لبنان، أغلقت مؤسسات حكومية ومصارف ومدارس ونقابات أبوابها بعدما أعلنت الحكومة، وفق الأمين العام لمجلس الوزراء، محمود مكية، عن إضراب على مستوى البلاد تضامنا مع غزة والمناطق الجنوبية من البلاد، التي تشهد تبادلا لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
في تركيا، شهد حي إسن يورت في غرب إسطنبول إضرابا؛ علما بأن معظم الأعمال التجارية فيه تابعة لمقيمين من الأراضي الفلسطينية وسوريا واليمن وإيران.
وفي الأردن، أعلنت بعض النقابات والمؤسسات التجارية، ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إضرابها العام.
في مصر، نشر البعض صورا على منصات التواصل الاجتماعي لمتاجر مغلقة.
وكانت دعوات خرجت على منصات التواصل الاجتماعي، تدعو لإضراب شامل حول العالم، للتضامن مع أهالي غزة، وحث الحكومات في بلدانهم على التحرك لوقف المجازر الإسرائيلية، عبر وسم "إضراب من أجل غزة" أو "strikeforgaza".
وسبق أن شهدت الضفة إضرابا شاملا في 18 أكتوبر، تنديدا بالاعتداءات الإسرائيلية في غزة والضفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تركيا مسؤولين ترك نقابات احتجاج مصارف سوري
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فشلت في تحقيق نتائج
قال محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين تثبت أن الرهان الإسرائيلي على حسم الحرب في قطاع غزة لا سيما ملف تبادل المحتجزين بشكل عام عبر الضغط العسكري لم يجني أي نتائج للجانب الإسرائيلي، فقط استطاع جيش الاحتلال استرجاع 5 أو 6 أسرى من خلال العمليات العسكرية.
استعادة الأسرى عبر التفاوضوأضاف عثمان، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن استعادة أكثر من 150 محتجزًا بين أحياء وأموات كان عبر التفاوض، مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين منهم أصحاب محكوميات عالية مقابل إطلاق سراح هؤلاء الأسرى الإسرائيليين العسكريين أو المدنيين.
عدم التنكيل بالمحتجزين الإسرائيليينوتابع: «حماس تريد من وراء مشاهد تسليم المحتجزين، أن تثبت أنه في حرب الإرادات بين الطرفين انتصر الجانب الفلسطيني، ومشهد تقبيل أحد الأسرى اليوم لأحد عناصر حماس فيه دلالات أن الأسرى لا يتم التنكيل بهم في الاحتجاز الفلسطيني، ولا يتم الإساءة إليهم خاصة بعد الإفراج عن جثث أسرة بيباس الإسرائيلية الذين قتلوا بقصف إسرائيلي».