إسرائيل..مقترحات لصفقة جديدة لتبادل المحتجزين وفق شروط محسنة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، بوجود مقترحات تعرض على الحكومة الإسرائيلية بشأن صفقة تبادل جديدة مع حركة "حماس".
وأكدت مصادر إسرائيلية قولها، إن هناك مقترحات تعرض على الحكومة الإسرائيلية لكنها لم تصل إلى حالة اتفاق جاهز، وتحتاج إلى مزيد من المفاوضات.
وقالت مصادر سياسية إسرائيلية، إن تل أبيب أصبحت أكثر انفتاحا بشأن مقترحات الوسطاء حول صفقة تبادل للمحتجزين، وفق شروط أفضل، مع إعطاء الأولوية لإطلاق سراح المحتجزين من النساء والأطفال.
واندلعت الحرب في غزة في أعقاب هجوم غير مسبوق شنّته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر وأسفر عن مقتل 1200 شخص معظمهم من المدنيين، وفقا للسلطات الإسرائيلية.واقتادت الحركة نحو 240 شخصا رهائن، لا يزال 137 منهم محتجزين لديها منذ الهدنة التي تم التوصل إليها في نهاية نوفمبر.
وردا على ذلك، تعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس، وتواصل حملة قصف مكثفة على قطاع غزة كما باشرت عمليات برية منذ 27 أكتوبر.
وفي آخر حصيلة نشرتها وزارة الصحة في غزة، أفادت بمقتل 18205 أشخاص في القطاع، أغلبهم من النساء والأطفال، وعشرات الآلاف من الجرحى.
وذكرت مصادر في حماس أن العديد من الأشخاص ما زالوا تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية سكاي نيوز شخص غزة قطاع غزة قصف مكثف
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إسرائيل فشلت في القضاء على حماس
أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كرر تصريحاته حول غياب الضمانات لاستمرار الهدنة في غزة للمرة الثانية، بعدما كان قد أدلى بنفس التصريحات يوم تنصيبه، موضحًا أنه يدرك تمامًا الضغوط الكبيرة التي يواجهها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، سواء من داخل حكومته أو من المجتمع الإسرائيلي، بسبب الفشل في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب في غزة.
وأشار أبو شامة، خلال مداخلة ببرنامج مطروح للنقاش، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أنه من أبرز الأهداف التي فشلت إسرائيل في تحقيقها هي القضاء على حماس وتنظيمها المسلح بشكل كامل، وكذلك تحرير الرهائن، ما يزيد من الضغوط على نتنياهو، مضيفًا أن تهديدات بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية بالانسحاب من الائتلاف إذا استمرت المرحلة الثانية من اتفاقية الهدنة قد تؤدي إلى انهيار الحكومة الحالية، ما يضع حكومة نتنياهو في موقف صعب.
وفي هذا السياق، أكد أبو شامة أن هناك تفهمًا مشتركا بين الرئيس الأمريكي ونتنياهو حول هذه الضغوط، مشيرًا إلى أن البند الأول في زيارة ترامب لنتنياهو سيكون حول غزة ومستقبل الاتفاق، مع محاولة كل طرف إقناع الآخر بوجهة نظره، مضيفًا أن التسريبات الإعلامية تشير إلى أن نتنياهو يبذل قصارى جهده لإقناع ترامب بالعودة إلى الحرب.